واشنطن تندد بالحكم على مغنٍ إيراني حائز على جائزة غرامي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نددت الولايات المتحدة، الاثنين، بحكم صدر بسجن المغني الإيراني، شروين حاجي بور، الفائز بجائزة غرامي لعام 2023 عن أغنية أصبحت نشيدا للاحتجاجات الإيرانية الحاشدة بعد وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها.
وقال حاجي بور وهو مؤلف للأغاني أيضا على حسابه على منصة إنستغرام قبل أيام إن حكما صدر بسجنه لأكثر من ثلاث سنوات.
A post shared by Shervin Hajipour (@shervinine)
وذكر مدافعون عن حقوق الإنسان داخل إيران أن حاجي بورو أدين بتهمة تحريض واستفزاز المواطنين لزعزعة الأمن القومي من خلال موسيقاه.
وألف حاجي بور (26 عاما) وبث أغنية "باراي" بعد وفاة أميني، وهي شابة كردية من إقليم كردستان الإيراني، في أثناء احتجاز الشرطة لها.
ووصفت السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن الأغنية بأنها "دعوة قوية ونداء شعري للحرية وحقوق المرأة"، عندما قدمت له أول جائزة على الإطلاق للتغيير الاجتماعي ضمن جوائز غرامي عن أغنية "باراي" العام الماضي. وقالت حينها إن أغنية "يمكن أن تغير العالم في نهاية المطاف".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين في إفادة صحفية الاثنين "نندد بالحكم بالسجن لسنوات طويلة على شروين حاجي بور".
وأضاف "تصرفات الحكومة الإيرانية هي مجرد إشارة أخرى على عزمها قمع حرية التعبير وتكميم الأفواه داخل مجتمعها كلما كان ذلك ممكنا".
واحتجزت شرطة الأخلاق أميني (22 عاما) في طهران عام 2022 بتهمة ارتداء "ملابس غير لائقة".
وأشعلت وفاتها في أثناء احتجازها فتيل احتجاجات كبيرة في إيران وأخرى نظمها إيرانيون في مناطق أخرى من العالم.
وتصاعدت الاحتجاجات لتصبح أكبر استعراض على الإطلاق لمعارضة السلطات الإيرانية منذ سنوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بلديات جبل نفوسة تندد بـ”تدنيس العلم الأمازيغي”
نددت 7 بلديات بجبل نفوسة وبشدة ما وصفتها بـ”الجريمة النكراء” المتمثلة في تدنيس العلم الأمازيغي والذي يعد رمزا للهوية والثقافة والتاريخ العريق.
وقالت بلديات جادو وزوارة وكاباو ونالوت والقلعة ويفرن ووازن في بيان مشترك، إن الفعل الاستفزازي لا يستهدف فئة بعينها بل لضرب الوحدة الوطنية وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الليبي الواحد.
وطالبت البلديات حكومة الوحدة الوطنية والنائب العام بتحمل مسؤولياتهم وإصدرا أوامر قبض عاجلة بحق الجناة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس برموز الوطن وثقافته.
كما حملت البلديات وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها مسؤولية عدم منع وإيقاف المتورطين في تدنيس الراية الأمازيغية رغم وجود بعض رجال الأمن في مكان الواقعة، مطالبة بإنفاذ القانون على كل من يخالفه.
كما أكدت البلديات تمسكها بوحدة ليبيا وبمبادئ ثورة الـ17 فبراير التي قامت من أجل الحرية والعدالة والمساواة، لافتين إلى أنهم لن يسمحوا لأي جهة بمحاولة تفريق الليبيين أو زعزعة السلم الاجتماعي.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد عبرت عن استنكارها لحادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتورطين.
وبحسب البيان فقد أصدرت الحكومة تعليماتها الفورية للقبض على المتسببين ومعاقبتهم لما مثله الفعل من إهانة لليبيين ولإثارة الفتنة بين الشعب المتماسك.
وأكدت الحكومة في بيانها احترامها للراية الأمازيغية باعتبارها جزءا أصيلا من الهوية الليبية، حرصت على إبرازه في مختلف المناسبات الوطنية.
المصدر: بيان + حكومة الوحدة الوطنية
الأمازيغ Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0