تحذير للرجال.. الاستيقاظ ليلا "يزيد" فرص الإصابة بسرطان خبيث
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن نوم الرجال المتقطع واستيقاظهم ليلا لمدة نصف ساعة على الأقل، يزيد احتمال إصابتهم بسرطان البروستات بنسبة 20%.
وحلل الخبراء في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان في ماريلاند، بيانات 30 ألف رجل بريطاني شاركوا في دراسات تضمنت ارتداء جهاز مراقبة يشبه الساعة لقياس الحركات الليلية واضطرابات النوم.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان، أن الرجال الذين يستيقظون لمدة 30 دقيقة أو أكثر في الليل كانوا أكثر عرضة بنسبة 15 إلى 20% للإصابة بورم في البروستات في وقت لاحق.
ويعتقد الباحثون أن الخطر ينجم عن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية (الساعة الداخلية للجسم)، الذي يخفض مستويات هرمون الميلاتونين المحفز للنوم.
وربطت دراسات سابقة بين انخفاض مستويات الميلاتونين وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. حتى أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان تدرج اضطراب النوم باعتباره سببا للسرطان.
يذكر أن عوامل الخطر الرئيسية لسرطان البروستات تشمل: التقدم في السن والتاريخ العائلي للمرض والسمنة والانتماء العرقي، حيث يكون أصحاب البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بالورم بمقدار الضعف.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض سرطان البروستات مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
«أسرع انتشارا وتأثيراتهما صادمة».. تحذير من سلالتين جديدتين لفيروس كورونا
لم يفق العالم من تداعيات فيروس كورونا التي ضربت العالم في عام 2019، رغم مرور نحو 4 أعوام على الفاجعة التي أودت بحياة مئات الآلاف من المواطنين في كل الدول، ليكتشف العلماء متحورات جديدة أشد فتكا وأكثر ضررا، خاصة في مناطق أمريكا وأوروبا، ما زاد من تخوف منظمة الصحة العالمية التي طالبت باتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية منه، خاصة أنه سريع الانتقال.
اكتشاف سلالات جديدة لفيروس كورونابحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن بريطانيا وأمريكا وأستراليا اتخذت إجراءات احترازية مشددة لمكافحة سلالتين جديدتين من فيروس كورونا بعدما ارتفعت حالات الإصابة لأكثر من 5% عن السابق، من بينها إعادة فرض ارتداء الكمامات الطبية داخل المنشآت والمستشفيات الطبية لمنع انتقال المرض.
وبحسب الصحيفة، فإن البروفيسور بول جريفين من جامعة كوينزلاند، قال إن الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بمتحورات فيروس كورونا، جاء مدفوعًا بمتغيرات «FLiRT،KP2 وJN1»، فضلا عن العثور الآن على متغيرين آخرين: «نحن أكثر مرضًا من المعتاد هذا الشتاء، ونرى الكثير من المتحورات والأمراض تنتشر في وقت واحد».
نوعان جديدان من فيروس كورونا.. أشد انتشاراالتعرف على نوعين جديدين من فيروس كورونا مع استمرار ارتفاع الحالات على مستوى العالم، كان دافعا للسلطات في بريطانيا، إلى فرض إجراءات جديدة بحسب «ديلي ميل» البريطانية: «أعادت المستشفيات فرض ارتداء الكمامات مع وصولها إلى طاقتها الاستيعابية وزيادة حالات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا.. نحن أمام كارثة جديدة يجب التعامل معها بحذر».
الأطباء أرجعوا الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى متغيرات «FLiRT ،KP2 وJN1»، لكن خبراء الصحة أفادوا الآن باكتشاف متغيرين إضافيين في أستراليا وبريطانيا، بحسب حديث جون جيرارد، كبير مسؤولي الصحة في ولاية كوينزلاند الأسترالية، للصحيفة: «نحن في خضم ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد بسبب الشتاء في أستراليا، نراقب المتغيرات المسماة FLuQE وde-FLiRT، ونآمل ألا تتسبب في المزيد من حالات الإصابة».
وبحسب تصريحات كبير مسؤولي الصحة في ولاية كوينزلاند الأسترالية، فإن فيروس كورونا هو ثالث أكبر سبب للوفاة في أستراليا، وهي المرة الأولى منذ 50 عامًا التي يودي فيها مرض معدٍ بحياة الكثير من الأشخاص، بينما أكد البروفيسير أدريان إسترمان، خبير الإحصاء الحيوي بجامعة جنوب أستراليا، أن FLuQE قد يكون أكثر قابلية للانتقال وأكثر قدرة على التهرب من المناعة.
تحذيرات من تزايد حالات الإصابة بكورونا«إسترمان»، حذر السلطات من سرعة انتشار السلالات الجديدة لفيروس كورونا، مؤكدا أن تأثيراته صادمة على الصحة: «لقد بدأ الأمر في الإقلاع بالفعل، وفي أمريكا بدأ في الارتفاع بشكل صاروخي، سلالة FLuQE تنتشر بسرعة في أمريكا، وفي بريطانيا، تظهر أحدث الأرقام زيادة أسبوعية بنسبة 33.5% في حالات كوفيد المكتشفة وهو أمر مرعب».
بحسب الصحيفة البريطانية، فإن إنجلترا أعلنت عن 146 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا، بزيادة قدرها 5%، مؤكدة أن سلالة FLuQE تفوقت الآن على سلالة FLiRT باعتبارها السلالة الأكثر شيوعًا، وخلال ذروة الوباء، راقب مسؤولو الصحة في بريطانيا عن كثب وضع كوفيد في أستراليا للتنبؤ بالتأثير المحتمل على بريطانيا في الشتاء المقبل: «نتمنى ألا تتزايد حالات الإصابة أكثر ونراقب الوضع في أستراليا بعد زيادة نسبة الحالات لنتخذ الكثير من الإجراءات التي تحمي مواطنينا».