مقاطعة سنّية وشيعية لطرح رؤية جديدة للبنان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": خلافاً لإعتبارات الحرب التي تجعل الكل متأهباً، فُتح النقاش حديثاً حول «رؤية جديدة للبنان الغد تطرح دولة مدنية لامركزية حيادية» تتضمّن برنامج عمل مستفيضاً لرئيس الجمهورية المقبل الذي يفترض حسب الوثيقة أن يكون الأخير الذي ينتخبه مجلس النواب.
طرحت الوثيقة مجدداً وكانت محل ترحيب القيادات الروحية التي باركت لقاء لمناقشتها تستضيفه بكركي.
لم تشفع توضيحات مدير اللقاء الوزير السابق يوسف سلامة «أنّ الغرض من طرح الوثيقة ليس تعديل الطائف بمجمله، انما الدفع في اتجاه تطبيقه كاملاً بدل أن تبقى بنوده عرضة للاجتهاد أو التأويل، ويتم تعطيل الاستحقاقات كإنتخابات رئاسة الجمهورية، وأنّ المقصود ألا تبقى المُهل ثغرة في الطائف وألا يكون التعطيل سمة الجمهورية». يقول سلامة إنّ الهدف هو «العمل على إلغاء الطائفية وتعزيز مفهوم المواطنية في لبنان» لأننا «مقتنعون أن لا طرف في مقدوره أن يحمي الطرف الآخر خارج مفهوم الدولة، ولذا المطلوب التعاون من أجل بنائها».
تتجاوز الوثيقة مسألة العددية والأكثرية والأقلية «اعتمدنا روحية الطائف الذي أوقف العدّ وتعاطينا انطلاقاً من مبدأ أنّ لبنان رسالة، وإيجاد مناخ وطني يؤسس للاعتدال السياسي في لبنان ويحمي وحدته في وقت يتغيّر فيه الشرق».
الوثيقة التي سلمت إلى الفاتيكان ستكون موضع بحث مع اللجنة الخماسية «سنتحاور ونحاول تكوين رأي عام ضاغط في شأنها على أن يتولى رئيس الجمهورية المنتخب قريباً بلورتها وتنفيذها».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عقوبة جديدة صارمة على الحكم الذي أهان ليفربول
وكالات
تعرض الحكم الإنجليزي ديفيد كوت لعقوبة جديدة بعد الفضيحة التي أدت إلى إقالته من الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الـ”يويفا” منعه من ممارسة أي أنشطة تحكيمية حتى 30 يونيو 2026.
وكانت لجنة الحكام المحترفين الإنجليزية (PGMOL) قد أقالت كوت في ديسمبر الماضي بعد ظهور مقاطع فيديو مسربة تضمنت إهانته للمدرب السابق لليفربول، يورغن كلوب، ولقطات أخرى ظهر فيها وهو يتعاطى مسحوقًا أبيض.
وأكدت اللجنة أن تصرفاته جعلت استمراره كحكم في الدوري الإنجليزي “غير مقبول”؛ مما أدى إلى فصله بشكل فوري.
وكان اليويفا قد أعلن امس الجمعة، إيقاف الحكم الإنجليزي ديفيد كوت عن ممارسة أي أنشطة تحكيمية تابعة له حتى يونيو 2026.
وقال الـ”يويفا”، في بيان اليوم، إن كوت انتهك قواعد التصرف اللائق وأساء “لسمعة رياضة كرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم على وجه الخصوص”.
واعتذر كوت في الشهر الماضي عن الأفعال التي أدت إلى إقالته، وقال إن خوفه من الإعلان عن ميوله الجنسية دفعه إلى اللجوء إلى المخدرات.
وتشير التقارير إلى أن الفيديو الذي أظهره وهو يهاجم كلوب تم تصويره عام 2020 بعد مباراة مثيرة للجدل انتهت بالتعادل 1-1 بين ليفربول وبيرنلي، حيث دخل اللاعب آندي روبرتسون في مواجهة غاضبة مع الحكم بعد رفضه احتساب ركلة جزاء.