شهد العالم ليلة مليئة بالأحداث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، تنوعت بين حرب غزة، وتلاعب السنوار بالاحتلال الإسرائيلي، وصواريخ حزب الله، وسرقة إسرائيلي ينتحل صفة وزير، ونداء إنساني من نائبة الرئيس الأمريكي.

السنوار يتلاعب بالاحتلال الإسرائيلي

تتخذ قيادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة في عمليات الاتصالات، وتتم الخطوات في إطار القيادة السياسية للتنظيم الفصائل في القطاع، وحتى مع القيادة في الخارج، وتستخدمها أيضًا في إدارة إجراءات التفاوض من أجل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرنوت».

وبالرغم من الأخبار حول انقطاع الاتصال بين زعيم الفصائل الفلسطينية في غزة يحيى السنوار، ورئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، إلا أن القيادة في غزة تستمر في مناقشة كل عرض أو صفقة بشكل سري، وتحافظ على سرية المعلومات لضمان عدم تسربها.

وبحسب ما ذكره التقرير، فأن قيادات الحركة اعتمدت آلية تواصل خاصة لإجراء اتصالات بشكل رئيسي مع أطراف خارج فلسطين، ويأتي ذلك، في ظل انقطاع شبه مستمر لوسائل الإعلام والإنترنت في غزة، وحتى لحماية نفسها من مراقبة المخابرات الإسرائيلية.

حزب الله يقطع التيار الكهربائي في الاحتلال الإسرائيلي

سقط أحد القذائف في أحدث هجوم صاروخي نفذه حزب الله اللبناني باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من مرفق كهربائي، مما تسبب في حدوث أضرار جسيمة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مجتمعات في شمال البلاد، وفقًا لبيان صادر عن مجلس محلي في المنطقة. 

وذكر المجلس الإقليمي، أن شركة كهرباء الاحتلال الإسرائيلي تعمل على إصلاح جهاز الإرسال المتضرر، دون تحديد عدد المدن المحتلة التي تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وفي البيان، طُلب من الجمهور الامتثال لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية، وضباط أمن المجتمع.

وفي نفس السياق، أعلن حزب الله اللبناني، عن استهداف قوة عسكرية إسرائيلية في محيط موقع «الراهب» بوابل من القذائف المدفعية، مما أسفر عن إصابات مباشرة، وفقًا لتقرير نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

إسرائيلي ينتحل صفة وزير ويسرق المواطنين

وذكرت قناة الفضائية الـ «14» الإسرائيلية، أنّ شرطة الاحتلال الإسرائيلي تمكنت من اعتقال إسرائيلي بتهمة انتحال صفة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وإيقاف عدد من الضحايا الآخرين.

وأشارت القناة إلى أن الشخص الذي انتحل صفة وزير الأمن القومي الإسرائيلي تمكن من احتيال الأشخاص والحصول على بياناتهم، وأصدر بطاقات ائتمان، وحصل على قروض بقيمة مئات الآلاف من الشواكل.

نائبة الرئيس الأمريكي توجه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي

وعلى جانب آخر، أعلن البيت الأبيض أن نائبة الرئيس الأمريكي، كاميلا هاريس، حثت الاحتلال الإسرائيلي على أن يتخذ إجراءات إضافية بالتعاون مع الولايات المتحدة؛ لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأوضح البيت الأبيض، أن نائبة الرئيس الأمريكي، كاميلا هاريس، ووزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس قد ناقشا الوضع في رفح الفلسطينية، وأكدا على الحاجة لوضع خطة إنسانية قابلة للتنفيذ، قبل النظر في أي عملية عسكرية كبيرة هناك.

وأعربت «هاريس»، عن قلق كبير بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، وبخاصة بعد حادث دوار النابلسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة السنوار يحيي السنوار الفصائل الفلسطينية فلسطين نائبة الرئیس الأمریکی الاحتلال الإسرائیلی صفة وزیر حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".


كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني،  وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".

مقالات مشابهة

  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على مولدات الكهرباء بمستشفى كمال عدوان
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق في رام الله
  • خدعة عدادات الكهرباء.. صدمة افتراضية تنتهى فى قبضة الشرطة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • وصول معدات وقطع غيار لتطوير محطات توليد الكهرباء