فلسطين: إسرائيل تقتل 2.3 مليون إنسان بأشكال متعددة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اتهم المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، دولة الاحتلال الإسرائيلية بإطلاق العنان للموت ضد 2.3 مليون فلسطيني بأشكال متعددة، بما في ذلك القصف العشوائي والإعدامات بإجراءات موجزة، مثل المرض والجفاف والمجاعة.
وأضاف في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم في نيويورك، أن المجاعة ليست نتيجة مؤسفة للحرب، بل هي إحدى وسائل الحرب التي تستخدمها إسرائيل لتجويع شعبنا.
أخبار متعلقة فلسطين: فشل تصويت مجلس الأمن خطير للغاية ويحمي الاحتلالبالتفاصيل. بدء زراعة مليون شجرة في محمية طويقمكة المكرمة.. وزير الشؤون الإسلامية يؤرشف الوثيقة رقم مليونللمزيد: https://t.co/uV0Cl9mlyq pic.twitter.com/xGgoSKPPq9— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2024
وقال: لو جرى أخذ تلك المبادئ بعين الاعتبار، لكان مجلس الأمن دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية قبل أشهر مثلما فعلت الجمعية العامة، الأمر الذي كان سيساعد في إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح ومنع المعاناة الرهيبة التي يعانيها أكثر من مليوني فلسطيني لمدة 5 أشهر حتى الآن.معاقبة إسرائيلوشدد السفير الفلسطيني على أنه ينبغي معاقبة إسرائيل، متابعًا أن هذا هو الوقت المناسب لذلك من أجل إجبارهم على التصرف والامتثال لالتزاماتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة والانتماء لهذه المنظمة.
وأثنى على من يعملون من أجل تحقيق المساءلة، مضيفًا أن التعبئة الدولية في الأشهر القليلة الماضية في الأمم المتحدة، ومن قِبل الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، يجب أن تُترجم إلى خطة دولية لتحقيق العدالة والحرية والسلام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك الأمم المتحدة السفير رياض منصور مجلس الأمن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».
ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.