مفاجأة.. السيارات الكهربائية تلوث البيئة أكثر من مركبات البنزين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قد تطلق السيارات الكهربائية قدرًا أكبر من التلوث مقارنة بالمركبات التي تعمل بالبنزين، وفقًا لتقرير عاد إلى الانتشار مؤخرًا.
وجدت الدراسة، التي نُشرت في عام 2022 ولكنها بدأت في الانتشار مرة أخرى بعد الاستشهاد بها في مقالة افتتاحية في وول ستريت جورنال، أن الفرامل والإطارات تطلق جسيمات أكثر بـ 1850 مرة مقارنة بأنابيب العادم الحديثة التي تحتوي على مرشحات تقلل الانبعاثات.
ووجدت أن المركبات الكهربائية أثقل بنسبة 30% في المتوسط من المركبات التي تعمل بالبنزين، مما يتسبب في تآكل الفرامل ومداسات الإطارات بشكل أسرع من السيارات القياسية وإطلاق جزيئات صغيرة سامة في كثير من الأحيان في الغلاف الجوي.
وقال هشام رخا، الأستاذ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، إن الدراسة صحيحة جزئيًا فقط لأنه على الرغم من أن المركبات الكهربائية أثقل، إلا أن إطاراتها ستنبعث منها المزيد من المواد البلاستيكية الدقيقة في الهواء، ولكن قد يكون هذا صحيحًا أيضًا بالنسبة لسيارات السيدان مقابل سيارات الدفع الرباعي.
وأشار رخا إلى أنه من الصعب للغاية تحديد الفرق بين كمية المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة من مداس إطارات السيارات الكهربائية والمركبات التي تعمل بالبنزين لأنه يتعين عليك فصل المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة بالفعل في الهواء عن مصادر أخرى مع ما يخرج من الإطارات.
يقوم رخا وفريقه في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا بإجراء اختبارات ميدانية لتحديد كمية المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة من السيارات الكهربائية والسيارات التي تعمل بالبنزين باستخدام أجهزة محاكاة المرور التي تحاكي البيئة الحضرية.
وأضاف أنه لا يتوقع أن يكون هناك فرق كبير بين السيارات الكهربائية والمركبات التي تعمل بالبنزين، قائلاً إنهم لم يقيسوه بعد، لكنهم يتوقعون أن يصل الفارق إلى حوالي 20 بالمائة.
وأوضح رخا إن هذا لا يعني أن الناس يجب أن ينجذبوا بعيدًا عن السيارات الكهربائية لأنها "أكثر كفاءة اعتمادًا على الانبعاثات الصفرية"، لكنه أضاف التحذير "أنها تولد أيضًا الكثير من ثاني أكسيد الكربون عند شحن سيارتك".
تزن بطاريات السيارات الكهربائية حوالي 453 كجم، ويمكن أن تؤدي إلى انبعاثات من الإطارات تزيد بحوالي 400 مرة عن انبعاثات أنابيب العادم.
ويمكن أن يؤدي تلوث الجسيمات إلى زيادة المشاكل الصحية بما في ذلك أمراض القلب والربو وأمراض الرئة، وفي الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى والسرطان والوفاة المبكرة.
ويتم تصنيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين لتكون 'أنظف'، من خلال تحديث زخارف محركات الاحتراق الداخلي الخاصة بها، لتشمل مرشحات الجسيمات التي تقلل الانبعاثات.
ويؤدي زيادة وزن المركبات الكهربائية بسبب بطاريات الليثيوم أيون الخاصة بها، إلى تآكل مداس الإطار بشكل أسرع، مما يؤدي في النهاية إلى إنتاج المزيد من الانبعاثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواد البلاستیکیة الدقیقة السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية تناقش اليوم اعتماد أسطوانات الغاز البلاستيكية
#سواليف
تناقش #لجنة_الطاقة والثروة المعدنية #النيابية، الأحد، اعتماد استخدام #أسطوانات_الغاز المركبة ( #البلاستيكية ) من قبل هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.
كما تناقش لجنة الطاقة النيابية استراتيجية تقنيات الهيدروجين الأخضر في الأردن.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، قد اعتمدت استخدام تقنية جديدة من أسطوانات الغاز المركّبة ما يعرف (بالأسطوانات البلاستيكية) المخصصة للقطاع المنزلي، وسيتم تداولها بشكل اختياري جنباً إلى جنب مع #الأسطوانات_المعدنية التقليدية المستخدمة حالياً في المنازل.
مقالات ذات صلةوذكرت الهيئة أن اعتماد أسطوانة الغاز الجديدة المخصصة للقطاع المنزلي سعة 12.5 كغم غاز؛ وهو نفس سعة الأسطوانة المعدنية من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وجاء بعد التشاور مع المعنيين والخبراء المختصين في القطاع وإجراء دراسات مستفيضة والاطلاع على تجارب الدول الأخرى والممارسات العالمية الفضلى.
رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، زياد السعايدة قال إن سعر أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” سيكون بالسعر نفسه للأسطوانة المعدنية.
وأضاف السعايدة أن أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” ستدخل السوق الأردني حال ترخيص الطلبات المقدمة للاسثمار في الأسطوانات البلاستيكية.
وأشار إلى أن أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” ستكون متوافرة بالأسواق قبل نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وكشفت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أنها لم تمنح أي رخص لغايات استيراد أو تعبئة أسطوانات الغاز المركبة” البلاستيكية”، مشيرة إلى أن باب الاستثمار مفتوح بهذا الشأن لجميع الشركات المهتمة، ولن يكون هناك حصرية لتوفير أسطوانات الغاز المركبة في السوق.
وبينت الهيئة أن توفير الأسطوانات المركبة ” البلاستيكية” في السوق المحلية، من قبل الشركات الراغبة بالتقدّم، مرهون بالقاعدة الفنية الأردنية، والمعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس والتي أجرت قرابة 21 فحصا لأسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية”، قبل أن تصدر اعتمادها.
وجددت الهيئة التأكيد بأن الأسطوانات البلاستيكية في الأسواق ستبقى خيارا ولن تلغي الأسطوانات التقليدية ” الحديدية، وليس إلزاما لأي جهة للتعامل بها.
وأكدت مؤسسة المواصفات والمقاييس أن كلا النوعين من الأسطوانات (المعدنية والمركبة) آمنان للاستخدام، شريطة أن تكون نتائج فحوصاتهما مطابقة للقواعد الفنية الخاصة بكل منهما.
وأضافت أن الظروف التشغيلية للأسطوانة المركبة تتناسب مع الظروف في الأردن، مشددة على أنه لن يتم السماح بإدخالها إلى المملكة إلا بعد اجتيازها جميع الفحوصات المطلوبة.