هل يحصل على المسلم على ثواب قيام الليل لو غلبه النوم؟ دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: “هل يحصل على المسلم على ثواب قيام الليل لو غلبه النوم؟”.
واستشهدت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بقول سيدنا رسول الله قال: «مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ حَتَّى أَصْبَحَ كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
وذكرت دار الإفتاء، أن مِن فضل الله- عز وجل- على عباده أنْ أَجْرَى عليهم الثواب بكرمه إذا حسنُت نيَّتُهم، وصَدَقَ عَزْمُهُم، فمن أوى إلى فراشه لينام وهو ينوي أن يقوم من الليل فيصلي، غير أن النوم قد غلبه؛ كُتب له أجرُ هذا العمل، وكان نومُه صدقةً من الله تعالى عليه فوق هذا الأجر.
قيام الليل في القرآنوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما الفرق بين معنى القيام الوارد في صدر سورة المزمل وفي نهايتها؟ حيث ورد في صدر سورة المزمل أن الله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ • قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا • نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا﴾ وفي الآية [20] من السورة يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ﴾.
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن الفرق بين معنى القيام في صدر السورة ومعناه في نهايتها: أن قيام الليل في أول السورة على سبيل الفرض سواء كان ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصةً أو كان له ولأمته.
أما قيام الليل في نهاية السورة فهو على سبيل التطوع تخفيفًا من الله عز وجل عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضحت، أن تقدير نصف الليل لقيامه يكون بقسمة ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر على اثنين وإضافة الناتج إلى وقت الغروب، وتقدير ثلثه يكون بالقسمة على ثلاثةٍ وإضافة الناتج إلى وقت الغروب لمعرفة حدِّ الثلث الأول، أو إضافة ضِعف الناتج لمعرفة بداية الثلث الأخير، وأما تقدير سُدُسِهِ فيكون بالقسمة على ستةٍ وإضافة ثلاثة أضعاف الناتج إلى وقت الغروب لمعرفة بداية السُّدُس الرابع، أو إضافة أربعة أضعاف الناتج لمعرفة بداية السُّدُس الخامس، أو إضافة خمسة أضعاف الناتج لمعرفة بداية السُّدُس السادس، وهكذا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المسلم ثواب قيام الليل قيام الليل القرآن دار الإفتاء قیام اللیل اللیل فی
إقرأ أيضاً:
دعاء المساء.. أفضل الأدعية المستحب ترديدها في الليل
يُعد دعاء المساء من أهم العبادات التي يحرص عليها المسلمون لتجديد علاقتهم بالله تعالى في نهاية يومهم، كما أن الأذكار والأدعية المسائية تعتبر وسيلة لتجديد الطمأنينة في القلوب، وتذكير النفس بفضل الله ورحمته.
دعاء المساءومن الأدعية المأثورة التي دعت دار الإفتاء عبر صفحتها الشخصية إلى ترديدها في دعاء المساء «اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير»، «اللهم إني أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك» أربع مرات، لما له من أجر عظيم، كما يمكن تريد دعاء اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر.
ولفتت الإفتاء فيما يخص دعاء المساء إلى أن المداومة على دعاء المساء تجعل المسلم في حفظ الله ورعايته، وتُضفي السكينة على النفس استعدادًا لاستقبال يوم جديد بعزيمة وإيمان، ومن الأدعية التي يمكن الاستعانة بها:
- "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" سبع مرات.
- "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، ربَّ كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم."
- "سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته" (يُقال ثلاث مرات).
- "رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا" (يُقال ثلاث مرات).
- "يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين."
- "اللهم اجعل لي نورًا في قلبي، ونورًا في سمعي، ونورًا في بصري، ونورًا عن يميني، ونورًا عن يساري، ونورًا من فوقي، ونورًا من تحتي، ونورًا أمامي، ونورًا خلفي، واجعل لي نورًا."