تحدٍّ بين «إنفيديا» و«هواوي» بسبب قدرات شرائح الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في تحد هو الأكبر من نوعه على شرائح الذكاء الاصطناعي، اعتبرت شركة إنفيديا الأمريكية، شركة هواوي الصينية “منافسا محتملا” مما جعلها تتخذ قيودًا جديدة على التصدير للصين.
وبحسب موقع “ فيرست بوست” فإن شركة إنفيديا وضعت قيودًا على شحن وحدات معالجة الرسومات الخاصة بها إلى الصين ، ومن بينها مجموعة شرائح الذكاء الاصطناعي الجديدة من H، Ascend 910B.
ويُعتقد أن شريحة المعالجة Ascend 910B من شركة إنفيديا تتفوق على Ascend 910 السابقة من شركة هواوي. وتزامن ظهور Ascend 910B مع إصدار Mate 60 Pro، مع طلبات كبيرة من شركات مثل Baidu الصينية.
وعلى الرغم من العقوبات الأمريكية التي أعاقت تطوير أشباه الموصلات لشركة هواوي منذ عام 2019، إلا أن الشركة تعمل على تعزيز أعمالها في مجال الرقائق من خلال التعاون مع الموردين المحليين.
وأظهر إطلاق هاتف Mate 60 Pro، المدعوم بمعالج Kirin 9000s المصنوع من SMIC، مرونة هواوي في مواجهة حظر الرقائق.
ووصف الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا شركة هواوي بأنها "شركة جيدة حقًا"، معترفًا بإمكانياتها في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي.
ووسط التركيز المتزايد على الذكاء الاصطناعي التوليدي والعقوبات الأمريكية الأكثر صرامة، تكرس هواوي وSMIC المزيد من القدرات لرقائق الذكاء الاصطناعي.
وفي حين قد تحتاج هواوي إلى الاستثمار في تعزيز قدراتها البرمجية؛ فإن قوتها تكمن في تصميم الرقائق. ومع ذلك، تفرض العقوبات الأمريكية تحديات على أداء الرقائق وعائدات الإنتاج، مما يؤكد أهمية بناء نظام بيئي قوي لتطوير الذكاء الاصطناعي. وفقًا للموقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنفيديا هواوي شرائح الذكاء الاصطناعي الصين اشباه الموصلات مجال الرقائق شرائح الذکاء الاصطناعی شرکة إنفیدیا شرکة هواوی
إقرأ أيضاً:
آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
أعلنت Apple عن تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي كانت تخطط لإضافتها إلى Siri حتى عام 2026، مما يعني أن المستخدمين سيضطرون إلى الانتظار لفترة أطول للحصول على تحسينات أكثر ذكاءً وشخصية للمساعد الصوتي.
يأتي هذا التغيير بعد أن كانت الشركة قد وعدت بإطلاق الميزات في 2025، ولكن التطوير أثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
لماذا تأخرت تحديثات Siri؟أوضحت Apple في بيانها أن تطوير Siri ليكون أكثر وعيًا بالسياق، وقادرًا على فهم المعلومات بين التطبيقات المختلفة والتفاعل معها، يتطلب المزيد من الوقت.
و من بين الميزات المنتظرة، القدرة على الوصول إلى البيانات المخزنة على الجهاز، مثل استرجاع تفاصيل رحلة طيران من رسالة عائلية، أو اقتراح بودكاست بناءً على توصية أحد الأصدقاء.
تسعى Apple إلى تنفيذ هذه الميزات مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين، ولهذا تعمل على تطوير بنية تحتية جديدة للحوسبة السحابية تعتمد على معالجاتها الخاصة. ومع ذلك، فإن تعقيد هذه البنية إلى جانب التحديات التقنية الأخرى ساهم في تأجيل الإطلاق.
التأجيل أكثر خطورة من المتوقعوفقًا لتقرير مارك جورمان من Bloomberg، كانت Apple تعاني بالفعل من مشاكل في دمج هذه الميزات ضمن تحديث iOS 18.4، المتوقع إصداره في أبريل.
في البداية، كان هناك احتمال تأجيلها إلى iOS 18.5 في مايو، لكن التأخير الآن ممتد حتى العام المقبل، مما يشير إلى أن العقبات أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
هل التأخير أمر سيئ؟رغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن العديد من المستخدمين يفضلون منتجًا ناضجًا ومستقرًا بدلاً من إطلاق تحديث غير مكتمل قد يؤثر على أداء Siri أو خصوصية البيانات.
يبقى التحدي أمام Apple هو كيفية تحقيق التوازن بين الأداء القوي والخصوصية، ومدى قدرتها على تقديم تحسينات فعلية تجعل Siri منافسًا أقوى لمساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين.