فرط الحركة عند الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج، فرط الحركة، المعروف أيضًا باسم اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، هو اضطراب عصبي يتسم بمجموعة متنوعة من الأعراض التي تشمل فقدان الانتباه، وزيادة الحركة، وعدم القدرة على التركيز. يؤثر ADHD بشكل رئيسي على الأطفال، وقد يستمر حتى مرحلة البلوغ والحياة البالغة.

فرط الحركة عند الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج.. الأسباب:

- **الوراثة:** يعتبر الوراثة عاملًا رئيسيًا في تطور ADHD، حيث يمكن أن يكون للوالدين الذين يعانون من ADHD تأثير كبير على احتمالية تطوره لدى الأطفال.
- **العوامل البيئية:** قد تلعب العوامل البيئية مثل التعرض للسموم وتغيرات التغذية دورًا في ظهور أعراض ADHD.

فرط الحركة عند الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج.. الأعراض:

- **فقدان الانتباه:** صعوبة التركيز والبقاء في مكان واحد لفترات طويلة، ونسيان المهام.
- **فرط الحركة:** زيادة الحركة البدنية، الرغبة الملحة في التحرك وعدم الاستقرار.
- **عدم القدرة على التنظيم:** صعوبة في إدارة الوقت والمهام، وعدم القدرة على التنظيم الشخصي.

فهم اضطراب الوسواس القهري (OCD): الأسباب والأعراض وسبل العلاج الوسواس القهري: فهم تأثيراته وسبل العلاج فرط الحركة عند الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج.. سبل العلاج:

- **العلاج السلوكي المعرفي (CBT):** يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تعلم الأطفال كيفية التعامل مع الأعراض وتطوير استراتيجيات لإدارتها بشكل فعال.
- **العلاج الدوائي:** يمكن أن يصف الأطباء الأدوية مثل المنبهات لمساعدة الأطفال على زيادة التركيز والتحكم في الحركة.
- **الدعم العائلي والمجتمعي:** يمكن أن يكون الدعم العائلي والمجتمعي مفيدًا للأطفال المصابين بـ ADHD، حيث يشمل ذلك التشجيع وتقديم الدعم العاطفي.

فرط الحركة عند الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج.. ختامية:


على الرغم من أن فرط الحركة قد يكون تحديًا للأطفال وأسرهم، إلا أن العلاج المناسب والدعم الصحيح يمكن أن يساعد في تحسين جودة حياتهم وقدرتهم على التفاعل بشكل إيجابي مع البيئة المحيطة بهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فرط الحركة الأسباب والأعراض والعلاج الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الحركة الإسلامية والجيش السوداني: لعبة التصنيفات وإساءة التوصيف

كتب الدكتور عزيز سليمان استاذ السياسة و السياسات العامة

في خضم الصراعات السياسية التي عصفت بالسودان في العقود الأخيرة، برزت قوى الحرية والتغيير كتيار سياسي طامح لقيادة المشهد الوطني، لكنها وقعت في فخ التعميمات الخاطئة والاتهامات غير المسؤولة. لقد حاولت هذه القوى، بمساندة آلتها الإعلامية، ربط الجيش السوداني القومي، بكامله، بالحركة الإسلامية، في محاولة لتشويه صورته وتقويض دوره كمؤسسة وطنية. هذا التوصيف المتهافت لم يتوقف عند حد التعميم، بل تجاوزه إلى اختزال الجيش في شخصيات بعينها، كعلي كرتي وسناء حمد، في محاولة لتسطيح الواقع السياسي المعقد وتغذية الاستقطاب. هذا المقال يسعى لتفنيد هذه الرواية، وكشف زيف الادعاءات التي تحيط بهذه الشخصيات، مع إبراز الفشل الفكري للسياسيين غير الإسلاميين في مواجهة التيار الإسلامي.

- علي كرتي: أسطورة مختلقة أم ذكاء تنظيمي؟

علي كرتي، الذي يُشار إليه أحيانًا كـ”رأس الحركة الإسلامية”، ليس سوى رمز تضخم حضوره بفعل الدعاية المناهضة أكثر من حقيقة دوره السياسي. كرتي، الذي شغل منصب وزير الخارجية في عهد النظام البائد، لم يكن يومًا مفكرًا سياسيًا أو صاحب رؤية استراتيجية. خبرته السياسية، إن وجدت، كانت إدارية بحتة، تقتصر على تنفيذ سياسات النظام دون إبداع فكري يُذكر. لقد رفعته قوى الحرية والتغيير، عن غير قصد، إلى مرتبة “العقل المدبر”، في محاولة لإضفاء طابع شخصي على صراعهم مع الحركة الإسلامية.
علي ذات نسق رافعة "السيليكون الناطق" حميدتي و صمتهم المريب في تحركاته السياسية و قبولهم بوضعه نائبا لرئيس مجلس السيادة
لكن، وفي تناقض صارخ، يُنسب إلى كرتي وتنظيمه ذكاء تنظيمي استثنائي، حيث استطاعوا، كما يُزعم، حماية السودان من الانهيار الكامل عبر تأسيس كتائب خاصة ساندت الجيش في مواجهة التمرد. هذه الرواية، رغم مبالغتها، تُظهر كيف استغلت الحركة الإسلامية الفراغ السياسي والإعلامي لتعزيز صورتها كقوة وطنية. لكن الحقيقة أبسط: كرتي ليس عبقريًا سياسيًا، بل مجرد عنصر في نظام تنظيمي استفاد من ضعف خصومه. مساهماته الفكرية في السودان شبه معدومة، وتأثيره الحقيقي لم يتجاوز حدود الدعاية التي غذاها خصومه.

- سناء حمد: ظلال علي عثمان وغياب الشخصية السياسية

أما سناء حمد، فهي نموذج آخر للشخصيات التي تم تضخيم دورها بشكل غير مبرر. كواحدة من الأسماء المرتبطة بالحركة الإسلامية، حاولت قوى الحرية والتغيير تصويرها كرمز للنفوذ الإسلامي في الجيش. لكن تاريخ سناء حمد يكشف عن شخصية تفتقر إلى الاستقلالية السياسية، وتعمل كمجرد تابع لعلي عثمان محمد طه، أحد أبرز قادة النظام البائد. لم تُعرف سناء بأي إسهام فكري أو رؤية سياسية، بل كانت جزءًا من آلة تنفيذية تخدم أجندة النظام دون إبداع أو تميز.
إن محاولة ربط الجيش بسناء حمد ليست سوى محاولة يائسة لتشويه المؤسسة العسكرية. فسناء، ككرتي، لا تملك الخبرة أو الكفاءة لإدارة شؤون الدولة، ودورها لم يتجاوز التماهي مع خطاب النظام السابق. إن اختزال الجيش في مثل هذه الشخصيات هو إهانة لتاريخه القومي وتضحياته في الحفاظ على وحدة البلاد.
- فشل المعارضة الفكري وتضخيم الخصم
إن أبرز ما يميز السياسيين السودانيين غير الإسلاميين هو عجزهم عن مواجهة التيار الإسلامي على المستوى الفكري. لم يتمكنوا يومًا من تقديم بديل فكري متماسك يفضح محدودية الإسلاميين أو يكشف هشاشة رؤيتهم. بدلاً من ذلك، لجأوا إلى استراتيجية التشويه والتعميم، فنسبوا الجيش بكامله إلى الحركة الإسلامية، في محاولة لاستمالة الرأي العام و تنفيذ خطة كاتب الرواية . لكن هذه الاستراتيجية ارتدت عليهم، إذ استغلت الحركة الإسلامية هذا التوصيف لتعزيز صورتها كمدافعة عن الوطن.
في هذا السياق، برزت مسميات مثل “كتائب الـبراء” التي قاتلت إلى جانب الجيش، مما أكسبها احترامًا شعبيًا لم تكن لتحظى به لولا الأخطاء الإعلامية لخصومها. لقد حولت الحركة الإسلامية، بذكاء، الاتهامات الموجهة إليها إلى فرصة لتأكيد وجودها كقوة وطنية، في حين فشلت قوى الحرية والتغيير في تقديم رواية بديلة تحترم عقلية الشعب السوداني.
خاتمة: الوطن فوق المصلحة
إن السياسي الصادق هو من يميز بين مصلحة الوطن ومصالحه الضيقة. الجيش السوداني، كمؤسسة قومية، ليس ملكًا لفصيل أو شخصية، بل هو رمز للوحدة الوطنية. محاولات ربطه بالحركة الإسلامية أو اختزاله في أسماء مثل علي كرتي أو سناء حمد ليست سوى انعكاس لضعف الخطاب السياسي لدى خصومهم. في المقابل، استطاعت الحركة الإسلامية استغلال هذه الأخطاء لتعزيز صورتها، لكن ذلك لا يعني أنها تملك رؤية فكرية حقيقية تخدم السودان.
السودانيون، شعب لا يُهزم، أثبتوا عبر تاريخهم أنهم قادرون على مواجهة أي تسلط، مهما طال الزمن. إن عظمة هذا الشعب تكمن في تمسكه بالوطن، وإجلاله لمن يقاتل دفاعًا عنه، سواء كان جيشًا قوميًا أو كتائب شعبية. لكن التحدي الأكبر يبقى في بناء خطاب سياسي يتجاوز الاتهامات السطحية، ويؤسس لمستقبل يحترم عقلية هذا الشعب وتضحياته.

quincysjones@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • لرسم الابتسامة.. طلاب خدمة اجتماعية قنا يصنعون السعادة للأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان
  • علامات قد تكون مؤشرا لإصابتك باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
  • عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
  • الأسباب الخفية لحكة الجلد بعد الاستحمام وأبسط طرق العلاج
  • وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
  • التهاب السرة.. أعراض المرض وأسبابه وكيفية الوقاية والعلاج
  • الحركة الإسلامية والجيش السوداني: لعبة التصنيفات وإساءة التوصيف
  • الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض الرمد الحبيبي بـ7 محافظات
  • الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
  • مرض فيبروميالجيا أو الألم العضلي الليفي: الأسباب، العلاج