فرط الحركة عند الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
فرط الحركة عند الأطفال: الأسباب والأعراض والعلاج، فرط الحركة، المعروف أيضًا باسم اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، هو اضطراب عصبي يتسم بمجموعة متنوعة من الأعراض التي تشمل فقدان الانتباه، وزيادة الحركة، وعدم القدرة على التركيز. يؤثر ADHD بشكل رئيسي على الأطفال، وقد يستمر حتى مرحلة البلوغ والحياة البالغة.
- **الوراثة:** يعتبر الوراثة عاملًا رئيسيًا في تطور ADHD، حيث يمكن أن يكون للوالدين الذين يعانون من ADHD تأثير كبير على احتمالية تطوره لدى الأطفال.
- **العوامل البيئية:** قد تلعب العوامل البيئية مثل التعرض للسموم وتغيرات التغذية دورًا في ظهور أعراض ADHD.
- **فقدان الانتباه:** صعوبة التركيز والبقاء في مكان واحد لفترات طويلة، ونسيان المهام.
- **فرط الحركة:** زيادة الحركة البدنية، الرغبة الملحة في التحرك وعدم الاستقرار.
- **عدم القدرة على التنظيم:** صعوبة في إدارة الوقت والمهام، وعدم القدرة على التنظيم الشخصي.
- **العلاج السلوكي المعرفي (CBT):** يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تعلم الأطفال كيفية التعامل مع الأعراض وتطوير استراتيجيات لإدارتها بشكل فعال.
- **العلاج الدوائي:** يمكن أن يصف الأطباء الأدوية مثل المنبهات لمساعدة الأطفال على زيادة التركيز والتحكم في الحركة.
- **الدعم العائلي والمجتمعي:** يمكن أن يكون الدعم العائلي والمجتمعي مفيدًا للأطفال المصابين بـ ADHD، حيث يشمل ذلك التشجيع وتقديم الدعم العاطفي.
على الرغم من أن فرط الحركة قد يكون تحديًا للأطفال وأسرهم، إلا أن العلاج المناسب والدعم الصحيح يمكن أن يساعد في تحسين جودة حياتهم وقدرتهم على التفاعل بشكل إيجابي مع البيئة المحيطة بهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرط الحركة الأسباب والأعراض والعلاج الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استشاري الطب النفسي: معظم من يعانون من مرض فرط الحركة يحتاجون لتشخيص دقيق
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن المتخصص فقط، هو المنوط بالحديث عن الاضطرابات النفسية، حتى تصبح المعلومة والإرشاد الدقيق، مشيرا إلى أن كل الأمراض النفسية أمراض جينية وراثية، مؤكدا أن الجهاز الجيني والوراثي يختلف حتى مع الأشقاء في الأسرة الواحدة.
وقال جمال فرويز، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، أن معظم من يعانون من مرض فرط الحركة يحتاجون إلى تشخيص دقيق لوضع أسس العلاج الصحيحة، مؤكدا أن تقليل السكريات والعصائر يساهم في تقليل نشاط فرط الحركة.
وتابع استشاري الطب النفسي، أن علاج فرط الحركة قد يكون لمدة عام واحد فقط، ولكن هناك بعض الحالات تستدعى العلاج حتى سن 14 عاما.