"كاكست" تُعزز شراكاتها لدعم منظومة أشباه الموصلات وتسريع التطوير التقني
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وقّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، أمس، 13 شراكة إستراتيجية محلية ودولية لبناء منظومة أشباه الموصلات، وتطوير واحات العلوم والمناطق الابتكارية في المملكة، وتأسيس مراكز تميّز لتسريع التطوير التقني في التقنيات الناشئة والاتصالات المُستقبلية، وتأهيل الكوادر الوطنية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر التقني ليب 2024.
وتضمنت شراكات كاكست في مجال توطين صناعة أشباه الموصلات؛ مع شركة آلات، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، بناء ودعم منظومة أشباه الموصلات في المملكة، وركزت شراكتها مع مجموعة أشباه الموصلات (GSG)، على تصميم الرقائق الإلكترونية، وبناء المواهب الوطنية واستقطاب الكفاءات العالمية، وتقديم الحوافز لجذب الشركات العالمية في مجال تصميم الرقائق الإلكترونية إلى المملكة.
وفي مجال الاتصالات المُستقبلية والشبكات المفتوحة؛ أسست مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، من خلال شراكتها الإستراتيجية مع كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وشركة الاتصالات السعودية، وشركة أرامكو، تحالف وطني تقني وصناعي في مجالات تقنيات اتصالات الجيل الخامس والسادس والشبكة المفتوحة Open RAN، بهدف إيجاد نظام بيئي مُحفز لدفع الابتكار وريادة الأعمال في تقنيات الاتصال المُستقبلية، بما يضمن دور المملكة عالمياً كمطور رئيسي لتقنيات الجيل السادس.
كما دشنت "كاكست"، بالشراكة مع أرامكو السعودية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، مركز الابتكار السعودي المُتسارع لتعزيز تقنيات الكم وتطوير شبكات اتصالات الجيل الخامس والسادس.
وأبرمت كاكست شراكة استراتيجية مع شركة أنيموكابراندز، لتعزيز منظومة تطبيقات الويب 3 في المملكة، وتسهيل إعداد الشركات والمؤسسات للدخول إلى منظومة الويب 3، وتحديد مشروعات البحث والتطوير المُشتركة في تطبيقات البلوكتشين، والألعاب، والذكاء الاصطناعي، وتطوير الميتافيرس.
ولتعزيز الصحة العامة؛ أبرمت مدينة الملك عبدالعزيزللعلوم والتقنية، شراكة استراتيجية مع شركة أسند للحلول المحدودة، لتنمية الابتكار في مجال أبحاث الصحة الرقمية والإعاقة، وتعزيز الرعاية الصحية الافتراضية، والمُساهمة في بناء تقنيات صحية مُبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء موجّهة لمجالات الصحة الرقمية والإعاقة، إضافة إلى المُشاركة في تحليل البيانات.
ولتوطين التقنيات الناشئة وبناء المدن المُستقبلية؛ وقّعت "كاكست" شراكة إستراتيجية مع شركة سيسكو العربية السعودية المحدودة، لإنشاء مركز الابتكار الرقمي الافتراضي (VCDI)، كما وقّعت شراكة استراتيجية مع شركة عِلم، لتعزيز التعاون في مجال تقنيات المدن المستقبلية والتقنيات الناشئة، إضافة إلى شراكتها مع شركة توليب لتعزيز التعاون في البحث والتطوير، والتدريب في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي والأتمتة.
ولتحقيق مُستهدفات برنامج "صنع في السعودية"، وقّعت كاكست شراكة استراتيجية مع شركة مع LIMITED CIDI AUTO (HONGKONG) ، للتعاون في أنشطة البحث والتطوير المُتعلقة بالشاحنات الثقيلة وتقنيات النقل المستقبلية والمدن الذكية، واستكشاف جدوى تطبيق هذه الشاحنات في السوق السعودي، والعمل على البحث والتصميم والتنفيذ لمركبات كاملة مصنعة في المملكة لدخول السوق الدولية، إضافةً إلى تسهيل اختبار وتنفيذ التقنيات الجديدة في مختبرات كاكست، وإنشاء مختبرات في المجالات المُشتركة، واستضافة الشركات التقنية التي تركز على أنشطة البحث والتطوير والابتكار.
ولتطوير واحات الابتكار؛ أبرمت "كاكست" مع شركة هونج كونج لإدارة المنافذ الإلكترونية شراكة لتطوير البنية التحتية لواحات العلوم والتقنية في المملكة، وتسهيل دخول الشركات من المملكة و"هونج كونج" إلى الأسواق المُحتملة ومُساعدتهم على النجاح والتأقلم، وإيجاد فُرص التعاون في منصات وبرامج الخدمات الرقمية لتعزيز كفاءة التشغيل، وتقديم الخدمات في واحات العلوم والتقنية.
أما في مجال تطوير الكوادر الوطنية؛ وقّعت أكاديمية 32 بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، شراكة استراتيجية مع شركتي سيسكو العربية السعودية المحدودة و"نورتال"، لنقل المعرفة وتأهيل الكوادر البشرية في مجال الشهادات المهنية والاحترافية في تقنية المعلومات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كاكست مؤتمر ليب 2024 أشباه الموصلات شراکة استراتیجیة مع شرکة أشباه الموصلات البحث والتطویر فی المملکة فی مجال
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.
فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.