فهم اضطراب الوسواس القهري (OCD): الأسباب والأعراض وسبل العلاج
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
فهم اضطراب الوسواس القهري (OCD): الأسباب والأعراض وسبل العلاج، يعد اضطراب الوسواس القهري (OCD) من الاضطرابات النفسية التي تتسم بوجود أفكار متكررة غير مرغوب فيها (الوساوس) وسلوكيات تكرارية (القهر) تسبب إزعاجًا شديدًا وتدخل في حياة الشخص ووظائفه اليومية. يمكن أن يؤدي OCD إلى تأثير كبير على الجودة الحياتية والصحية العامة للفرد.
- الوراثة: يعتبر وجود تاريخ عائلي لـ OCD عاملًا محتملا للإصابة به.
- التغيرات الكيميائية في الدماغ: تشير الدراسات إلى أن التوازن الكيميائي في الدماغ قد يلعب دورًا في ظهور أعراض OCD.
- الصورة الذهنية: قد تؤثر الصورة الذهنية والتوقعات الخاصة للشخص عن العالم في تطور الأعراض.
- الوساوس: أفكار متكررة غير مرغوب فيها وصعبة التحكم فيها.
- القهر: سلوكيات تكرارية تهدف إلى التخلص من الوسواس أو تخفيف القلق المصاحب.
- القلق والإجهاد: يمكن أن يؤدي الوسواس المستمر والقهر إلى زيادة مستويات القلق والإجهاد للفرد.
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يعتبر العلاج السلوكي المعرفي أحد الأساليب الرئيسية لعلاج OCD، حيث يهدف إلى تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية.
- العلاج الدوائي: يمكن أن يصف الأطباء أدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين لمساعدة في تخفيف الأعراض.
- العلاج المجتمعي: يمكن أن تكون الدعم النفسي والمجتمعي مفيدة للمصابين بـ OCD للتعامل مع الأعراض وتحسين الصحة النفسية العامة.
في النهاية، يجب على الأفراد الذين يعانون من OCD أن يطلبوا المساعدة المناسبة من الأطباء المتخصصين للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج الفعال الذي يناسب حالتهم الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوسواس القهری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبير: القلق سبب أساسي لعدم فتح المجال الاجتماعي للشخص
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، إن الحياة لم تصبح فقط سريعة، بل مضغوطة، وهذا هو سبب أنها تخلق نوعا من القلق لدى الناس، وبالتالي الشخص لا يستطيع الاستمتاع بها.
وأضاف إلياس، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، أن القلق هو شكل من أشكال عدم الثقة فى النفس، ونفس الشيء للعلاقات الاجتماعية.
وتابع: “يجب أن يكون لدى الإنسان القدرة على فتح المجال الاجتماعي، وهذا لن يحدث إلا عندما يتم فقدان القلق ويحل محله الثقة فى النفس”.
وأوضح أن سبب القلق يرجع إلى التكوين الشخصي وليس التربية والمنزل الذي يعيش فيه، وانعدام الثقة بالنفس هو العامل الأساسي.