كيف تصنف نفسك؟.. أنس بوخش يكشف رحلته من صالون الحلاقة إلى النجومية مع إسعاد يونس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أنس بوخش، ذلك المحاور الشاب الذي يمتلك مفتاح قلوب النجوم، يفتح أبواب رحلة مليئة بالنجاحات والإنجازات، في حلقة جديدة من برنامج «صاحبة السعادة» مع الإعلامية إسعاد يونس.
سيرة ومسيرة إعلامي متعدد المواهبيُحدّثنا «بوخش» عن مسيرته المهنية المتنوعة، من كونه إعلاميًا ورياضيًا ورجل أعمال، وكيف صنف نفسه في ظل هذه المهن المتعددة.
قبل أن يصبح محاورًا في برنامجه الخاص «ab talks»، عاش أنس بوخش، حياة مليئة بالتجارب المتنوعة، تخرج في كلية الهندسة الميكانيكية، وتعلم الطبخ، وأدار صالون حلاقة، ومارس ريادة الأعمال، وأصبح مؤثرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ولعب كرة القدم احترافًا، وعمل بالتصوير، وهو أب منفصل عن زوجته وله ابن يرعاه.
في لقاء مع الإعلامية إسعاد يونس، سألته عن كيفية تصنيفه لنفسه، فأجاب: «كيف يصف أنس بوخش نفسه؟ أب شاطر؟ رجل أعمال ناجح؟ مهندس كفؤ؟ مؤثر قوي على السوشيال ميديا؟».
وتابع «بوخش»: «أنا أحب طرح هذا السؤال على ضيوفي، فأنا إنسان فضولي، الإنسان لديه مواهب كثيرة، لكنه قد يكون هو العائق في حياته، أنا مهندس ميكانيكا بالاسم، لكنني دخلت في مجالات كثيرة، أقول دائمًا أن الإنسان يمكن أن يكون أكثر من شيء، فلماذا نحصر أنفسنا؟ أحببت كسر القواعد، فأنشأت صالون حلاقة، ومقهى، وبرنامج ab talks، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي».
وعن تفاصيل افتتاح صالون الحلاقة، قال «بوخش»: «كنت أرتاد العديد من صالونات الحلاقة، وسألتني إحدى الموظفات عن سبب ترددي الدائم، فخطرت لي فكرة إنشاء صالون خاص بي، وفتحت أبوابه للبنات والبنين، حقق المشروع نجاحًا كبيرًا، وقمت بتأسيس 6 مشاريع أخرى، دخلت عالم ريادة الأعمال بدافع الفضول، وبدأت بممارسة كرة القدم التي أعشقها، لكنني توقفت بسبب كثرة العمليات الجراحية. ثم اتجهت إلى مجال صالونات الحلاقة»
يُظهر مسار أنس بوخش تنوع مواهبه وطاقته الخلاقة، وكيف تحدى القيود وكسر الحواجز ليصبح رمزًا للنجاح والتفوق.
ويُلهمنا «بوخش» بأن نفتح آفاقنا ونستكشف إمكانياتنا، وأن نؤمن بأننا قادرون على تحقيق ما نحلم به
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاحبة السعادة انس بوخش إسعاد يونس أنس بوخش
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين تعكس دلالات كثيرة
علق الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين، مؤكدًا أن مشاركة مصر تعكس دلالات كثيرة، وتؤكد على الثقل الاقتصادي الكبير الذي تتمتع به الدولة كأحد الاقتصادات الواعدة التي حققت معدلات نمو رغم التحديات الكثيرة العالمية والإقليمية.
وشدد “أحمد”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، على أنه ما جعل العديد من دول العالم تعزز الشراكات الاقتصادية مع مصر، باعتبارها قوة اقتصادية مهمة في المنطقة وبوابة للدول الأفريقية.
وأكد أن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين تعكس انفتاحها على كل التجارب والتكتلات الاقتصادية العالمية، كأحد مسارات السياسة الخارجية المصرية، إلى جانب مسار التنمية، وأهمها مسار مواجهة الأزمات والتحديات بالمنطقة، ومسار الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنّ هناك مسار تعزيز المصالح المصرية، ودعم علاقات مصر الثنائية مع دول العالم كافة، مؤكدًا أنه في السنوات الأخيرة حدثت طفرة حقيقية في دور مصر بالمنظومة الاقتصادية العالمية، سواء فيما يتعلق ببناء شراكات مع كل دول العالم، أو الانضمام للتكتلات الاقتصادية الكبرى مثل قمة البريكس ومجموعة العشرين، باعتباره تجمع عالمي يستحوذ على 90% من التجارة العالمية، و80% من حجم الناتج العالمي.