بوابة الوفد:
2025-02-21@12:38:55 GMT

بعد مذبحة الطحين.. العار يلطخ وجه العالم

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT


"رايح أجيب كيس طحين أطعم أهلي، إحنا ميتين من الجوع، فيش حاجة موفر إلنا، ولا عنا أكل ولا نأكل إشي.. خشوا علينا طخوا علينا وقذائف وهجموا علينا وفعصونا».

"أخوي الصغير والله بعيطلي بدي أكل بدي أكل من وين أجيبله؟».

سمها ما شئت.. مجزرة الطحين، الدقيق، دير النابلسي، الدقيق المغمس بالدم، فمهما اختلفت الأسماء يبقى الفعل أقذر من أن يُنعت، وأكبر من أن يتم تجاهله.

.
سبعون عاما والظلام يلفهم، ما عادوا يبغون سوى النهار،  أحلامهم الصغيرة دوما مؤجلة، ولا شأن لهم بأحلام أبعد، مهجرون معذبون مكلومون، لم يبق لهم سوى أنفاس روح تجاهد للبقاء، فقط للمقاومة، للوقوف بوجه شيطان غاشم، فقط للدفاع عن أرض سليبة وحق مغتصب، لا شأن لهم بأطماع تسكن نفوسا أخرى، هو حقهم ولا شيء غيره يشغل قلوبهم الدامية.


كسرات خبز وبعض دقيق، هي كل ما بقي لهم من حق في الحياة، يتحلقون حول شاحنات لا تصل إلا بعد أيام ولا يكفي ما تحمل من طعام كل هذه الحشود والبطون الخاوية، والآن.. حتى ذلك الحق تحول لمعركة، وكأن ذنبا عظيما يلف محاولاتهم البقاء على وجه العذاب، أو أن الحياة ذاتها تأبى عليهم صمودهم، لتتحول نظرات اللهفة والفرحة الصغيرة بدنو الطعام إلى لحظات أخيرة يختلط فيها الخبز بالدماء، فتصعد أرواح ذكية ما عاد لها من دون الله ولي ولا نصير.
هكذا ارتقى ١١٥ شهيد قطعة خبز، ومازال ٧٦٠ جريحا يصارعون البقاء، بعدما انهالت عليهم نيران شياطين البشر، بينما كان الآلاف يهرعون نحو شاحنات المساعدات عند دير النابلسي الواقع على شارع الرشيد في غرب المدينة.

مذبحة هزت جنبات عالم أصم، يتعمد مناصرو الشر فيه على تجاهل إبادة واضحة لشعب بأكمله، هكذا لم يستطيعوا تحت وقع قتل الجائعين إلا أن يعبروا عن استيائهم، ألكي يتحرك كل آسن، لابد أن يلقى حجر على رؤوس الأبرياء؟


المثقفون كانوا أكثر النفوس تضررا، فهم أقربها شعورا بالعجز والوعي معا، وفي لحظات كتلك يصبح للكلمة فعل وليس معنى فحسب، تصبح الكلمات نورا، سلاحا أمضى من أسلحة جائرة.. 
ومنهم، من كلماتهم، من انطباعات مختلفة وآراء ذات وقع آخر، نستمد بعض قوة، وربما بعض وعي وصبر أيضا..

 

إبراهيم عبدالمجيد: صارت أفعال النازية شعار الصهاينة


يقول لنا الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد تعليقا على ما حدث بدير النابلسي:
"العالم كله يعرف ماذا فعلت أوربا باليهود من اضطهاد ومذابح عبر العصور.  صار هروب اليهود إلى العالم العربي والإسلامي هو طريق النجاة لليهود، لأسباب سياسية ولزرع عدو بين العالم العربي ابتكرت أوربا البحث عن وطن قومي لليهود، والقصة معروفة انتهت باحتلال فلسطين، أما اليهود أنفسهم وقد صاروا صهاينة، فكل ما يفعلونه في فلسطين بالعرب والمسلمين مباح. يفعلون بالفلسطينيين ما فعلته أوربا بهم من مذابح كنوع من الإزاحة النفسية البشعة، وتوافق أوربا كنوع من التكفير البشع عن الذنب.

  وأضاف عبدالمجيد: المذابح التي أقامها اليهود للفلسطينيين قبل عام 1948 حيث أعلنت دولة إسرائيل وبعده لا تٌحصى، يقومون بأبشع مما فعلت أروبا بهم وأصبح قتل الفلسطيين هواية تسرّ نفوسهم، وصارت أفعال النازية شعارهم، ولا يدخل هذا في كذبة أوربا عن تجريم معاداة السامية، فللصهاينة حقهم المطلق في قتل الفلسطينيين. هذا هو حال عالمنا اليوم وهي مرحلة من أسوأ مراحل التاريخ. 

سمير الفيل: نحن أمام حالة من "البلطجة"
 

 

أما الكاتب والقاص سمير الفيل، فيرى أن:
"المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق أهل غزة ، وهم في طريقهم لتلقي المساعدات الغذائية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أننا أمام حالة من "البلطجة" حيث تستعين بالقوة المفرطة في بث الرعب في نفوس أصحاب الأرض بغية طردهم وتهجيرهم منها.
ويتابع الفيل: الأكثر مدعاة للخزي والعار هو وقوف دول العالم التي تنادي دائما بالقيم الإنسانية في حالة صمت وتردد، وكأن الأرواح التي أزهقت أمر طبيعي يمكن تمريره بسهولة. 
ويختتم قائلا: أحسب أن أحرار العالم لابد أن تتصاعد أصواتهم المعترضة أمام فعل القتل المجاني خاصة أن من وقع القتل بحقهم أبرياء، مدنيون، عزل بلا سلاح وغير منخرطين في أعمال قتالية.
الصمت في هذه الحالة هو دعم للصهاينة وموافقة على ما قاموا به من أفعال يجرمها القانون الدولي.
 

شريف صالح: قتل طفل واحد يساوي عندي قتل البشرية جمعاء

 

فيما يقول الكاتب والناقد د.شريف صالح:
"في ظني أن لحرب الإبادة الحالية ثلاثة أبعاد تفاقم مأساويتها؛ أولها أن إسرائيل كيان استعماري عنصري توسعي ضعيف وكل ضعيف مخيف؛ لذلك لا تقوى على إقامة سلام أو إقرار بحق الفلسطينيين في دولة بل تفضل أن تبقى مرعبة ومرعوبة، ثانيها أن الاستعمار الأوروبي القديم يرى شبابه في إسرائيل ويفضل أن تبقى شوكة في حلق المنطقة بغض النظر عن أي مواثيق دولية وقيم إنسانية، وثالثها أن العرب مازالوا هشين متشرذمين منهكين ومنهوكين وعاجزين عن فرض أي خطوط حمر.
ويضيف صالح: وطالما استمرت تلك الأبعاد على ما هي عليه لن تحل القضية وستظل المأساة تتكرر تلو المأساة. والمسألة لا علاقة لها بعدد الضحايا لأن تجويع أو قتل طفل واحد يساوي عندي قتل البشرية جمعاء.



 مجدي أبوالخير: انهزم الجميع ولم ينتصر غير الشهداء


بينما يرى الشاعر مجدي أبوالخير أنه لم يعد أصحاب الحق  أولى به فى أوطاننا، ولم ينتصر غير الشهداء، فقد انهزم الجميع ولا أستثنى منا أحدا، قذف أصحاب الأرض العزل المنتظرون لشيء يسقط من السماء ليعطيهم فرصة فى حياة ليوم آخر، هذا المشهد الوحشى الذى لا يعبر عن إنسانية هو دليل دامغ على أنه لا داعى لتضامننا مرة أخرى لأننا لا نملك سوى تحريك الألسنة لعدة ساعات أو أيام على الأكثر ثم ننشغل بمباراة كرة أو كليب جديد، هذا المشهد المعد له كما تجهز المصيدة لجذب أكبر عدد من الفراشات لتفنيهم بأقل جهد..
ويتابع أبوالخير: هنا اختلطت المشاعر لدي ما بين الذهول وتمنى فقدان الذاكرة بكل ما مضى لأبدأ من جديد وأتعرف على العالم وأصبح غير ما أنا عليه، لا أنتمى لهذا الوطن الذى لا يعرفنى ولا يوفر لى على الأقل الحد الأدنى من الإنسانية والكرامة، دمع يسيل على خدى وقلب من شدة ما أحس بالألم كاد يتوقف، ليعلن بصوت متكرر كلنا مهزومون ولا أستثنى منكم أحدا.

 

وحيد الطويلة: أمريكا تريد القضاء على المقاومة في الشرق الأوسط كي تتحكم فيه

 

"هل هناك من يريد أن يسمع كلمتين عاطفتين عما حدث للبشر في غزة أثناء توزيع المساعدات؟! هكذا ابتدرني الكاتب والروائي وحيد الطويلة، مستدركًا:
فلنعد إلى الصحف الإسرائيلية نفسها التي قالت إن التفسيرات الإسرائيلية قد تأخرت عشر ساعات ولا يمكن الوثوق بها..
هل ما حدث مستغرب؟ هل هو خارج سياق وحشية إسرائيل منذ أول يوم في الحرب على غزة.. هل نحتاج لإصبع في أعيننا لنقول بوضوح إنه منذ أول قصف لأول مستشفى وتعمية الإعلام الأمريكي على الحادث ومحاولة التنصل أو تمرير روايات أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها استخفاف بالانسانية؟
إن مشهد قتل الجوعى لن يقض مضاجع أمريكا..ِ المذنبة الأولى في اللعبة.. في هذه الحرب القذرة المجنونة، أمريكا هي الجاني الأول، هي التي تستطيع أن تلجم إسرائيل لكنها للأسف تلجمنا نحن وتلجم الأطفال في غزة حتى عن الصراخ.
ويختتم وحيد الطويلة قائلا: جملة أخيرة في قلب السياق.. أمريكا تريد حذف كلمة مقاومة من الشرق الأوسط كله كي تستطيع أن تتحكم فيه، ثم تعطي المدفع لإسرائيل لتفعل ما تريد.
العار يلطخنا جميعا لكنه يلطخ أمريكا قبلنا، وستظل مجزرة الطحين كما يسميها البعض عارا على الإنسانية وعلى الدول الكبرى وعلى أمريكا، وتلطخ وجه إسرائيل، لعلها تساهم بدماء الناس في فتح باب حل للمجزرة القائمة منذ شهور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مذبحة الطحين مذبحة غزة

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)

فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025

محمد الربيعي

بروفسور متمرس ومستشار علمي، جامعة دبلن

في قلب ولاية كاليفورنيا المشمسة، حيث تتراقص اضواء التكنولوجيا وتتلاقى عقول المبتكرين، تقبع جامعة ستانفورد، شامخة كمنارة للعلم والمعرفة. ليست مجرد جامعة، بل هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى صرح عظيم، يضيء دروب الاجيال.

منذ سنوات خلت، تشكلت لدي قناعة راسخة بجودة جامعة ستانفورد، وذلك من خلال علاقات علمية بحثية مشتركة في مجال زراعة الخلايا. فقد لمست عن كثب تفاني علماء الجامعة وتميزهم، وشهدت انجازات علمية عظيمة تحققت بفضل هذا التعاون المثمر.

ولعل ما يزيد اعجابي بهذه الجامعة هو شعار قسم الهندسة الحيوية (الرابط المشترك بيننا) والذي يجسد رؤيتها الطموحة: “بينما نستخدم الهندسة كفرشاة، وعلم الاحياء كقماش رسم، تسعى الهندسة الحيوية في جامعة ستانفورد ليس فقط الى الفهم بل ايضا الى الابداع”. انه شعار ينم عن شغف اعضاء القسم بالابتكار وتطوير المعرفة، ويؤكد التزامهم بتجاوز حدود المالوف.

البداية: قصة حب ملهمة

تعود جذور هذه الجامعة العريقة الى قصة حب حزينة، ولكنها ملهمة. ففي عام 1885، فقد حاكم ولاية كاليفورنيا، ليلاند ستانفورد، وزوجته جين ابنهما الوحيد، ليلاند جونيور. وبدلا من الاستسلام للحزن، قررا تحويل محنتهما الى منحة، وانشا جامعة تحمل اسم ابنهما، لتكون منارة للعلم والمعرفة، ومصنعا للقادة والمبتكرين.

ستانفورد اليوم: صرح شامخ للابداع

تقف جامعة ستانفورد اليوم شامخة كواحدة من اعرق الجامعات العالمية، ومنارة ساطعة للابداع والابتكار. فهي تحتضن بين جدرانها نخبة من الاساتذة والباحثين المتميزين الذين يساهمون بشكل فعال في اثراء المعرفة الانسانية ودفع عجلة التقدم الى الامام. ولا يقتصر دور ستانفورد على تخريج العلماء والمهندسين المهرة، بل تسعى جاهدة ايضا الى تنمية مهارات ريادة الاعمال لدى طلابها، لتخريج قادة قادرين على احداث تغيير ايجابي في العالم.

ويعود الفضل في هذا التميز لعدة عوامل، لعل من ابرزها تبنيها لمفهوم الحريات الاكاديمية. وكما اجاب رئيس الجامعة على سؤال لماذا اصبحت ستانفورد جامعة من الطراز العالمي في غضون فترة قصيرة نسبيا من وجودها اجاب لان: “ستانفورد تكتنز الحرية الاكاديمية وتعتبرها روح الجامعة”. هذه الحرية الاكاديمية التي تمنح للاساتذة والباحثين والطلاب، هي التي تشجع على البحث العلمي والتفكير النقدي والتعبير عن الاراء بحرية، مما يخلق بيئة محفزة للابداع والابتكار.

من بين افذاذ ستانفورد، نذكر:

ويليام شوكلي: الفيزيائي العبقري الذي اخترع الترانزستور، تلك القطعة الصغيرة التي احدثت ثورة في عالم الالكترونيات، وجعلت الاجهزة الذكية التي نستخدمها اليوم ممكنة.

جون فون نيومان: عالم الرياضيات الفذ الذي قدم اسهامات جليلة في علوم الحاسوب، والفيزياء، والاقتصاد. لقد وضع الاسس النظرية للحوسبة الحديثة، وكان له دور كبير في تطوير القنبلة الذرية.

سالي رايد: لم تكن ستانفورد مجرد جامعة للرجال، بل كانت حاضنة للمواهب النسائية ايضا. من بين خريجاتها المتميزات، سالي رايد، اول امراة امريكية تصعد الى الفضاء، لتثبت للعالم ان المراة قادرة على تحقيق المستحيل.

سيرجي برين ولاري بيج: هذان الشابان الطموحان، التقيا في ستانفورد، ليؤسسا معا شركة كوكل، التي اصبحت محرك البحث الاكثر استخداما في العالم، وغيرت الطريقة التي نجمع بها المعلومات ونتفاعل مع العالم.

هؤلاء وغيرهم الكثير، هم نتاج عقول تفتحت في رحاب ستانفورد، وتشربت من علمها ومعرفتها، ليصبحوا قادة ومبتكرين، غيروا وجه العالم. انهم شهادة حية على ان ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي منارة للعلم والمعرفة، ومصنع للاحلام.

وادي السيلكون: قصة نجاح مشتركة

تعتبر ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيلكون، الذي اصبح مركزا عالميا للتكنولوجيا والابتكار. فقد ساهمت الجامعة في تخريج العديد من رواد الاعمال الذين اسسوا شركات تكنولوجية عملاقة، غيرت وجه العالم. كما انشات ستانفورد حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لدعم الطلاب والباحثين وتحويل افكارهم الى واقع ملموس.

ولكن، كيف اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في هذا النجاح؟

الامر لا يتعلق فقط بتخريج رواد الاعمال، بل يتعدى ذلك الى عوامل اخرى، منها:

تشجيع الابتكار وريادة الاعمال: لم تكتف ستانفورد بتدريس العلوم والتكنولوجيا، بل عملت ايضا على غرس ثقافة الابتكار وريادة الاعمال في نفوس طلابها. وشجعتهم على تحويل افكارهم الى مشاريع واقعية، وقدمت لهم الدعم والتوجيه اللازمين لتحقيق ذلك.

توفير بيئة محفزة: لم تقتصر ستانفورد على توفير المعرفة النظرية، بل انشات ايضا بيئة محفزة للابتكار وريادة الاعمال. وشجعت على التواصل والتفاعل بين الطلاب والباحثين واعضاء هيئة التدريس، وتبادل الافكار والخبرات.

انشاء حاضنات الاعمال ومراكز الابحاث: لم تكتف ستانفورد بتخريج رواد الاعمال، بل انشات ايضا حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لتوفير الدعم المادي والمعنوي للطلاب والباحثين، ومساعدتهم على تحويل افكارهم الى شركات ناشئة ناجحة.

جذب الاستثمارات: لم تكتف ستانفورد بتوفير الدعم للطلاب والباحثين، بل عملت ايضا على جذب الاستثمارات الى وادي السيليكون، من خلال بناء علاقات قوية مع الشركات والمستثمرين، وعرض الافكار والمشاريع المبتكرة عليهم.

وبفضل هذه العوامل وغيرها، اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيليكون، وساهمت في تحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ومن الامثلة على ذلك:

شركة غوغل: التي تاسست على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما سيرجي برين ولاري بيج.

شركة ياهو: التي تاسست ايضا على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما ديفيد فيلو وجيري يانغ.

شركة هيوليت-باكارد: التي تاسست على يد اثنين من خريجي ستانفورد، وهما ويليام هيوليت وديفيد باكارد.

هذه الشركات وغيرها الكثير، هي دليل على الدور الكبير الذي لعبته ستانفورد في نجاح وادي السيليكون، وتحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ستانفورد: اكثر من مجرد جامعة

ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي مجتمع حيوي، يجمع بين الطلاب من جميع انحاء العالم، ليتبادلوا الافكار والخبرات، ويبنوا مستقبلا مشرقا لانفسهم ولوطنهم. كما انها مركز للبحث العلمي، حيث تجرى ابحاث رائدة في مختلف المجالات، تساهم في حل المشكلات العالمية، وتحسين حياة الناس.

الخلاصة: ستانفورد، قصة نجاح مستمرة

باختصار، جامعة ستانفورد هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى واقع ملموس. انها صرح شامخ للعلم والمعرفة، ومصنع للقادة والمبتكرين، ومركز للابداع والابتكار. وستظل ستانفورد تلهم الاجيال القادمة، وتساهم في بناء مستقبل مشرق للانسانية جمعاء.

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على أعلى 7 رياضيين من أمريكا اللاتينية دخلاً في العالم
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • إيلون ماسك: غرق أمريكا يعني غرق العالم
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
  • أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي بدعم من أمريكا
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • رئيس لبنان: نواصل اتصالاتنا مع أمريكا وفرنسا لاستكمال انسحاب إسرائيل