فوائد وأضرار البقوليات: مزيج من التغذية والتحذير
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
فوائد وأضرار البقوليات: مزيج من التغذية والتحذير، تعتبر البقوليات مجموعة غذائية مهمة ومتنوعة، تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم ومنذ القدم، كانت البقوليات جزءًا لا يتجزأ من النظام الغذائي لمعظم الثقافات في العالم. ومع ذلك، يجب مراعاة الفوائد والأضرار المحتملة عند استهلاكها بانتظام.
1. **غنية بالبروتينات النباتية:** تعتبر البقوليات مصدرًا ممتازًا للبروتينات النباتية، مما يجعلها خيارًا صحيًا للنباتيين والأشخاص الذين يتجنبون تناول اللحوم.
2. **غنية بالألياف:** تحتوي البقوليات على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهي مفيدة لصحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
3. **مصدر جيد للفيتامينات والمعادن:** تحتوي البقوليات على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين B والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
4. **تعزيز الشبع:** نظرًا لارتفاع محتواها من الألياف والبروتين، تساعد البقوليات في زيادة الشبع والمساهمة في إدارة الوزن.
فوائد وأضرار البقوليات: مزيج من التغذية والتحذير.. أضرار البقوليات:1. **الغازات والانتفاخ:** قد يعاني بعض الأشخاص من الغازات والانتفاخ بعد تناول البقوليات، نتيجة لاحتوائها على مركبات معينة تسبب هذه الآثار الجانبية.
2. **محتوى الأنتي نوترينتس:** تحتوي بعض البقوليات على مركبات معروفة باسم الأنتي نوترينتس، وهي مواد تحتوي على عناصر قد تعطل امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والكالسيوم.
3. **قد تسبب الحساسية:** قد تكون البقوليات مصدرًا للحساسية لدى بعض الأشخاص، ويجب تجنبها في حالة وجود ردود فعل سلبية.
باختصار، يمكن أن تكون البقوليات جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي، ولكن يجب تناولها بحذر ومراقبة لأي تأثيرات جانبية محتملة. من الأفضل استشارة أخصائي تغذية لتحديد الكميات المناسبة والتوازن المناسب في النظ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد البقوليات لصحة الجسم
إقرأ أيضاً:
من بينها تقليل التوتر .. خطوات للإلتزام بنظام التغذية الصحية
أكدت الدكتورة ناتاليا بافلوفيتش، أخصائية الغدد الصماء، أن التغذية الصحية تعد العامل الأساسي للحفاظ على الصحة والطاقة، حيث تؤثر تفضيلاتنا الغذائية بشكل كبير على التمثيل الغذائي والنوم ومستوى التوتر.
تغيير النظام الغذائي والتوقف عن الوجبات السريعة
وفقًا لما ذكرته بافلوفيتش لموقع "روسيا اليوم"، يصعب التخلص من العادات القديمة مثل الرغبة في تناول الوجبات السريعة عند الشعور بالتوتر، لأن هذه العادات مترسخة في العقل الباطن. وتُشير إلى أنه في حال الرغبة في تغيير نمط الحياة، يجب أن يبدأ الشخص بتغيير نظامه الغذائي أولًا، حيث تؤثر العادات الغذائية بشكل مباشر على التمثيل الغذائي والصحة الجسدية والنفسية.
أهمية المغذيات الكبيرة
أوضحت بافلوفيتش أن المغذيات الكبيرة مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات هي الأساس في تغذية الجسم، إذ تزودنا هذه العناصر بالحريرات اللازمة للطاقة. كما أن التوازن بين الطاقة المستهلكة والطاقة المنفقة يمكن تحديده من خلال كمية الطعام التي يتم تناولها في الوجبة.
توقيت الوجبات وتأثيره على التمثيل الغذائي
وأشارت بافلوفيتش إلى أن توقيت تناول الطعام له تأثير كبير على التمثيل الغذائي، ويُعد بنفس أهمية كمية الطعام المتناولة. على سبيل المثال، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الطعام قبل التمرين الشاق، سيجد صعوبة في إتمامه. كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يمنع الجسم من الدخول في مرحلة حرق الدهون أثناء النوم.
أطعمة تساهم في تقليل التوتر
يعيش الكثيرون حالة توتر دائم، ما يؤثر على صحتهم ويزيد من الشعور بالتعب والرغبة في تناول السكريات مثل الشوكولاتة. لذلك، توصي بافلوفيتش بإدخال الأطعمة المخمرة مثل الزبادي أو الكيمتشي إلى النظام الغذائي، حيث تساعد هذه الأطعمة على تحسين صحة الأمعاء، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين المزاج.
«BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع نموا إيجابيا في قطاع السياحة بمصر خلال 2025