اللجوء إلى الطب النفسي: الخطوة نحو الصحة العقلية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تشكل الصحة النفسية جزءًا أساسيًا من الصحة الشاملة، وللحفاظ على توازنها الضروري، يمكن أن يكون اللجوء إلى الطب النفسي خيارًا فعّالًا ومهمًا. يتطرق هذا المقال إلى أهمية البحث عن المساعدة النفسية ويوضح الفارق بين المرض النفسي والعقلي.
أهمية اللجوء إلى الطب النفسي:تعزيز الصحة العقلية:
يقدم الطب النفسي الدعم والأدوات اللازمة لتعزيز الصحة العقلية والتغلب على التحديات النفسية.يُعنى بفحص العوامل النفسية التي قد تؤثر على العقل والمشاعر.
تحسين العلاقات الشخصية:
يساعد الطب النفسي في فهم تأثير المشكلات النفسية على العلاقات الشخصية ويقدم استراتيجيات لتحسينها.تقليل الضغوط والتوتر:
يوفر الطب النفسي وسائل لتحديد وإدارة مصادر التوتر والضغوط النفسية.التعامل مع الأزمات:
يقدم الدعم في التعامل مع الأزمات النفسية والتغلب على الأحداث الصعبة في الحياة.تحسين الأداء الوظيفي:
يساعد على التغلب على الصعوبات التي قد تؤثر على الأداء في العمل أو الدراسة.توجيه السلوك:
يُقدم الطب النفسي توجيهًا حول التغييرات في السلوك لتحسين الحالة النفسية.الفرق بين المرض النفسي والعقلي:
المرض النفسي:
يركز على الاضطرابات النفسية والعاطفية.يشمل الاكتئاب، القلق، الهلوسات، والهوس.قد يكون نتيجة لعوامل بيئية أو جينية.المرض العقلي:
يتناول الاضطرابات العقلية التي تؤثر على الوظائف العقلية بشكل عام.يتضمن اضطرابات مثل الفصام واضطراب الشخصية.قد يكون نتيجة لتغيرات في الهيكل الدماغي أو الجينات.إن اللجوء إلى الطب النفسي يعد خطوة جريئة نحو فهم الذات وتعزيز الصحة العقلية. إنها عملية تحتاج إلى الشجاعة لاستكشاف التحديات النفسية والعمل نحو التحسين. بفضل التطورات في مجال الطب النفسي، يمكن أن يكون هناك أمل في تحسين جودة الحياة والتغلب على المصاعب النفسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
اضطراب النوم قد يكون إنذارا مبكرا لاضطرابات نفسية خطيرة.. فيديو
كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن معاناة البعض من اضطرابات في النوم قد تكون مؤشرًا واضحًا على وجود اضطرابات في الصحة العقلية، موضحًا أن أغلب الدراسات النفسية تربط بين الأرق وظهور حالات الاكتئاب والقلق المزمن.
وأضاف هندي خلال مداخلة تلفزيونية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد ، أن الأفراد الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يعانون من انخفاض التركيز، عصبية مفرطة، تغير في المزاج، وكسل ذهني وبدني، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء اليومي والقدرة على اتخاذ القرارات.
السهر يسبب تغيرات جسدية ونفسية عميقةوأوضح استشاري الصحة النفسية أن الساعة البيولوجية للإنسان مرتبطة بعوامل طبيعية مثل شروق الشمس وغروبها، وأن الإخلال بها عن طريق السهر أو العمل الليلي يؤدي إلى خلل نفسي وجسدي، ويزيد من حدة الاضطرابات النفسية بدلاً من التخفيف منها.
وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على الصحة العقلية فقط، بل قد يمتد إلى تغيرات في الصوت، زيادة الوزن، اختلال الهرمونات، وحتى زيادة نسب الإصابة ببعض أنواع السرطان نتيجة للخلل الهرموني والإجهاد المستمر.