التغلب على الوسواس القهري: الخطوات نحو حياة أكثر هدوءً
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
إنّ الوسواس القهري يمكن أن يكون تحديًا صعبًا يؤثر على الحياة اليومية والعلاقات الشخصية. يتسم هذا الاضطراب بأفكارٍ متكررة ومشاعر قوية من القلق والتوتر، مما يجعل الحياة تبدو أكثر صعوبة. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في التغلب على الوسواس القهري والعيش حياةً هادئة:
1. التعرف على الأفكار:
ابدأ بتحديد الأفكار الوساوسية التي تؤثر عليك.اكتب تلك الأفكار وحاول فهمها بشكل أعمق.
2. تحدي الأفكار:
قارن بين الأفكار الوسوسية والحقائق الواقعية.اسأل نفسك: هل هذه الأفكار تعتمد على أدلة حقيقية؟3. اعتماد تقنيات الاسترخاء:
تعلم تقنيات التنفس العميق والتأمل للتحكم في مستويات التوتر.تدرّب على تحقيق الاسترخاء العضلي لتقوية الجسم وتهدئة العقل.4. وضع جداول زمنية:
قم بتحديد وقت يومي للتفكير في الأفكار الوسوسية.حدد حدًا زمنيًا وابتعد عن التفكير فيها خارج هذا الوقت.5. البحث عن الدعم:
تحدث مع أحد الأصدقاء أو الأفراد العائليين عن مشاعرك وأفكارك.ابحث عن دعم من خلال الانضمام إلى مجموعات دعم عبر الإنترنت أو في مجتمعك.6. البحث عن المساعدة الاحترافية:
استشر أخصائي نفسي للحصول على مساعدة متخصصة.قد يقوم المحترف بتوجيهك نحو أساليب علاجية مثل العلاج السلوكي المعرفي.7. ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني يلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج وتقليل التوتر.قم بممارسة الرياضة بانتظام، حتى لو كانت جلسات قصيرة.8. الحفاظ على نمط حياة صحي:
اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا وحافظ على نوم جيد.تجنب الإفراط في تناول المنبهات مثل الكافيين والسكر.9. الانخراط في الأنشطة الممتعة:
قم بالمشاركة في الأنشطة التي تحبها وتشعر بالسعادة من خلالها.تفادَ عزلة الذهن بالانخراط في الأنشطة الاجتماعية.10. التفكير بإيجابية: - حاول تغيير الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية. - قم بتذكير نفسك بالإنجازات والجوانب الإيجابية في حياتك.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك تحسين جودة حياتك والتغلب على الوسواس القهري بشكل فعّال. اتخذ خطوة نحو حياة أكثر هدوءً وسعادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوسواس القهري الوسواس الوسواس القهری
إقرأ أيضاً:
روبيو ولافروف يناقشان الخطوات التالية بشأن أوكرانيا
ناقش وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف هاتفيا أمس السبت "الخطوات التالية" في المباحثات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع مباحثات أوروبية بشأن وقف إطلاق النار والضغط على روسيا.
وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن الوزيرين "اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا"، لكنها لم تذكر تفاصيل عن موعد الجولة المقبلة من المباحثات الأميركية الروسية التي تستضيفها السعودية.
وعلى الرغم من التوترات الأخيرة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وافقت كييف مبدئيا على وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما بوساطة أميركية، شريطة أن توقف موسكو هجماتها في شرق أوكرانيا.
مع ذلك، لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أي هدنة، بل وضع شروطا تتجاوز ما نص عليه الاتفاق الأميركي مع أوكرانيا.
ويأتي اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه فريق ترامب في الوقت الذي تشهد فيه روسيا زخما في العديد من مناطق الجبهة في أوكرانيا.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أكد ترامب رغبته في إنهاء الصراع المستمر منذ 3 سنوات، وحقق تقاربا لافتا مع بوتين.
وجاءت المباحثات الهاتفية بين وزيري خارجية أميركا والولايات المتحدة أمس بعد قمة افتراضية استضافتها لندن في وقت سابق من اليوم نفسه.
إعلانوخلال تلك المحادثات، حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نحو 26 من زملائه من القادة الأوروبيين على "التركيز على كيفية تعزيز أوكرانيا، وحماية أي وقف لإطلاق النار، ومواصلة الضغط على موسكو.
وأعرب ستارمر عن قناعته بأن بوتين سيضطر في النهاية إلى "الجلوس على طاولة المفاوضات". مضيفا أن بوتين "يحاول المماطلة، قائلا إنه يجب إجراء دراسة دقيقة قبل أن يتسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وكان قادة عسكريون من نحو 30 دولة قد اجتمعوا في باريس في 11 مارس/آذار الجاري لمناقشة خطط نشر قوة حفظ سلام في أوكرانيا، وسيجتمعون مجددا الخميس القادم في لندن.
تمنيات ماكرونمن جهته دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إلى اتخاذ "إجراء موحد" لضمان قبول روسيا لوقف إطلاق النار المقترح.
وقال ماكرون في مقابلة نُشرت مساء أمس مع صحف إقليمية فرنسية: "هذه لحظة حاسمة، فإذا لم تلتزم روسيا بصدق بالسلام، فسيشدد الرئيس ترامب العقوبات والرد، وهذا سيغير الوضع تماما".
وقال في تصريح لوكالة فرانس برس: "يجب على روسيا الرد بوضوح، ويجب أن يكون الضغط واضحا، بالتعاون مع الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف إطلاق النار هذا".
وأعرب ستارمر وماكرون عن استعدادهما لنشر قوات بريطانية وفرنسية على الأرض في أوكرانيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الدول الأخرى ترغب في فعل الشيء نفسه، في وقت ترفض فيه روسيا فكرة وجود جنود أجانب كقوات حفظ سلام في أوكرانيا.
لكن ماكرون قال أمس "إذا طلبت أوكرانيا من قوات التحالف الوجود على أراضيها، فليس من حق روسيا قبول ذلك أو رفضه".
أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فقالت إنه يتعين على روسيا أن تُظهر "استعدادها لدعم وقف إطلاق نار يؤدي إلى سلام عادل ودائم".
لكن زيلينسكي حذر من أن روسيا تريد تحقيق "موقف أقوى" عسكريا قبل أي وقف لإطلاق النار، بعد أكثر من 3 سنوات من غزوها لأوكرانيا. وقال للصحفيين في كييف: "إنهم يريدون تحسين وضعهم في ساحة المعركة".
إعلان