الجديد برس:

قال وزير الاتصالات في حكومة صنعاء، مسفر النمير، إن على السفن المعنية بصيانة الكابلات البحرية أخذ تصريحات من صنعاء للدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية، مؤكداً استعداد الوزارة للمساعدة.

وأوضح الوزير النمير، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس)، أن “الوزارة أكدت في كل تصريحاتها أن على سفن الكابلات البحرية أن تأخذ أولاً تصريحاً من الشؤون البحرية بصنعاء قبل دخولها المياه الإقليمية اليمنية”.

وأضاف: “نحن في الاتصالات اليمنية جاهزون للمساعدة في تلبية طلباتها بالتصريح والتعريف بالسفن لدى القوات البحرية اليمنية”.

وقال وزير الاتصالات بحكومة صنعاء، إن “هذا التأكيد من باب الحرص على سلامة هذه السفن”.

في كل تصريحات الوزارةأكدنا ان على سفن الكابلات البحرية ان تاخذ اولا تصريح من الشؤون البحرية بصنعاء قبل دخولها المياه الاقليميةاليمنية،ونحن في الاتصالات اليمنية جاهزين للمساعدة في تلبية طلباتهابالتصريح والتعريف بالسفن لدى القوات البحرية اليمنية
ونؤكد هذا من باب الحرص على سلامتها

— م. مسفر عبدالله النمير (@AlnomeirMosfer) March 4, 2024

وتعرضت عدة كابلات بحرية لخلل الأسبوع الماضي، وقالت وزارة الاتصالات بحكومة صنعاء في بيان، إن “الأعمال العدائية على اليمن من قبل القطع العسكرية البحرية التابعة لبريطانيا وأمريكا تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية في البحر الأحمر، مما عرض أمن وسلامة الاتصالات الدولية والتدفق الطبيعي للمعلومات للخطر”.

ونفت شركة “سيكوم” المالكة لأحد الكابلات المتضررة أن يكون الخلل بسبب استهداف من قبل قوات صنعاء، وهو ما كانت وسائل إعلام قد روجته، حيث قال المتحدث باسم الشركة في تصريحات، إنه “من الخطأ إلقاء اللوم في الحادث على الحوثيين، لأن السبب الدقيق لم يتم تحديده بعد، ومن الممكن أن يكون الكابل قد تعرض للتلف بسبب مرساة السفينة أو أي جزء آخر، كما يحدث عادةً بسبب انخفاض مستوى سطح البحر”، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الکابلات البحریة

إقرأ أيضاً:

قائد المدمرة الأمريكية كارني المنسحبة من البحر الأحمر: الصواريخ اليمنية فرط صوتية كانت أكثر ما يقلقنا

يمانيون – متابعات
أكد قائد المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” جيريمي روبنسون أنه لم يحدث للبحرية الأمريكية أن خاضت معركة مثل معركة البحر الأحمر منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن الصواريخ الباليستية التي تنطلق من اليمن بسرعة تفوق سرعة الصوت كانت أكثر ما يثير القلق.

وفي حوار مع “سي بي إس نيوز” الأمريكية اعترف روبنسون، أن المدمرة “كارني” والسفن الحربية البحرية الآخرى التي كانت تقوم بدوريات في البحر الأحمر لم تتمكن من حماية كل السفن التجارية من هجمات اليمن، وقد غرقت بعض السفن.

كما أكد أن أكبر كابوس كان يُقلقهم هو أي خطأ للدفاع الجوي في التعامل مع صاروخ باليستي، مع وجودنا في منطقة تحلق فيها طائرات الركاب التجارية.

وقال روبرسون إن الصواريخ الباليستية كانت تقلقه أكثر من غيرها مضيفا “أنت تنظر إلى شيء يأتي إليك بسرعة 5 ماخ، أو 6 ماخ، وأمام واقف المراقبة ما بين 15 إلى 30 ثانية للاشتباك”، مشيرا أن هذا كان أول اختبار حقيقي للبحرية ضد صاروخ أسرع من الصوت، وفقا لقناة سي بي سي.

وأقر روبنسون أن المدمرة كارني أطلقت “أولى الطلقات الأمريكية دفاعا عن إسرائيل” حد وصفه، في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية.

كما اعترف بإطلاق المدمرة الموجهة بالصواريخ يو إس إس كارني صواريخ توماهوك الهجومية البرية ضد اليمن في 3 فبراير 2024.

وكشفت بعض عيوب العملية الأمريكية ومنها إطلاق الصواريخ بملايين الدولارات على طائرات بدون طيار بآلاف الدولارات، وكذلك مدى مدفع المدمرة كارني القصير جدا، كما أن البارجة كارني والسفن البحرية الأخرى التي كانت تقوم بدوريات في البحر الأحمر لم تتمكن من حماية كل السفن التجارية من هجمات الحوثيين، وقد غرقت إحدى السفن في إشارة إلى السفينة البريطانية.

وعادت المدمرة يو إس إس كارني إلى مايبورت بولاية فلوريدا الأمريكية، بعد عمليات دامت سبعة أشهر في الشرق الأوسط ــ وهي رحلة لا مثيل لها.

وأقرت قناة “سي بي إس نيوز” أنه كان من المقرر أن تتزود السفينة كارني بالوقود وتجديد مخزوناتها في البحر، ولكنها اضطرت إلى للعودة إلى الولايات المتحدة، بزعم التزود بالصواريخ، والتي كانت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن نقلها أثناء الرحلة.

وفي وقت سابق، اعترف معهد أبحاث أمريكي صراحة وعلانية بفشل التحالف الغربي الذي تقوده واشنطن وبريطانيا ودول أوروبية، لحماية الكيان الصهيوني وفك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.

وأكد معهد “واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، في تقرير، الأحد، تصاعد عمليات قوات صنعاء على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر أحدهما “عملية حارس الرخاء” بقيادة الولايات المتحدة، والثانية القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”.

وأشار التقرير إلى أن غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (مع مراعاة وقت العبور) يرسل إشارة مثيرة للقلق في وقت تتزايد فيه عمليات القوات اليمنية المساندة لفلسطين في البحر.

وكانت صحيفة “انترناشونال انترست” الأمريكية، قد تطرقت أمس السبت، إلى خطورة صاروخ قوات صنعاء الفرط الصوتي على القطع الحربية الأمريكية.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، تعليقاً على هذه الخطورة، “لقد انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية”، مشيرةً إلى أن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.

وأوضحت الصحيفة أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما تمتلكه من صواريخ.

مقالات مشابهة

  • قائد المدمرة الأمريكية كارني المنسحبة من البحر الأحمر: الصواريخ اليمنية فرط صوتية كانت أكثر ما يقلقنا
  • بدء تطبيق التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن على قطاعات في الأردن
  • ”الحوثيون يكشفون عن مستقبل الطائرات اليمنية المختطفة في صنعاء”
  • عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية
  • تعاظم تأثيرات العمليات البحرية اليمنية على الاقتصاد الأمريكي
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر لمدة أسبوعين مثير للقلق
  • تدمير منظّم للثروة البحرية في اليمن... واختفاء الأسماك
  • نصرة لغزة .. اليمن يُدخل 3 أدوات جديدة خلال 3 أسابيع.. هل تتعظ واشنطن
  • إعلام بريطاني: قواتنا البحرية في البحر الأحمر ضعيفة ومجهدة