حكومة صنعاء تؤكد استعدادها لمنح تصاريح لسفن الكابلات البحرية والتعاون معها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجديد برس:
قال وزير الاتصالات في حكومة صنعاء، مسفر النمير، إن على السفن المعنية بصيانة الكابلات البحرية أخذ تصريحات من صنعاء للدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية، مؤكداً استعداد الوزارة للمساعدة.
وأوضح الوزير النمير، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس)، أن “الوزارة أكدت في كل تصريحاتها أن على سفن الكابلات البحرية أن تأخذ أولاً تصريحاً من الشؤون البحرية بصنعاء قبل دخولها المياه الإقليمية اليمنية”.
وأضاف: “نحن في الاتصالات اليمنية جاهزون للمساعدة في تلبية طلباتها بالتصريح والتعريف بالسفن لدى القوات البحرية اليمنية”.
وقال وزير الاتصالات بحكومة صنعاء، إن “هذا التأكيد من باب الحرص على سلامة هذه السفن”.
في كل تصريحات الوزارةأكدنا ان على سفن الكابلات البحرية ان تاخذ اولا تصريح من الشؤون البحرية بصنعاء قبل دخولها المياه الاقليميةاليمنية،ونحن في الاتصالات اليمنية جاهزين للمساعدة في تلبية طلباتهابالتصريح والتعريف بالسفن لدى القوات البحرية اليمنية
ونؤكد هذا من باب الحرص على سلامتها
— م. مسفر عبدالله النمير (@AlnomeirMosfer) March 4, 2024
وتعرضت عدة كابلات بحرية لخلل الأسبوع الماضي، وقالت وزارة الاتصالات بحكومة صنعاء في بيان، إن “الأعمال العدائية على اليمن من قبل القطع العسكرية البحرية التابعة لبريطانيا وأمريكا تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية في البحر الأحمر، مما عرض أمن وسلامة الاتصالات الدولية والتدفق الطبيعي للمعلومات للخطر”.
ونفت شركة “سيكوم” المالكة لأحد الكابلات المتضررة أن يكون الخلل بسبب استهداف من قبل قوات صنعاء، وهو ما كانت وسائل إعلام قد روجته، حيث قال المتحدث باسم الشركة في تصريحات، إنه “من الخطأ إلقاء اللوم في الحادث على الحوثيين، لأن السبب الدقيق لم يتم تحديده بعد، ومن الممكن أن يكون الكابل قد تعرض للتلف بسبب مرساة السفينة أو أي جزء آخر، كما يحدث عادةً بسبب انخفاض مستوى سطح البحر”، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الکابلات البحریة
إقرأ أيضاً:
“عطسة عنيفة” كادت أن تقضي على حياة شاب بعدما تسببت في تمزق شريان عنقه
في حادثة صادمة، أوشك شاب أمريكي يتمتع بصحة جيدة أن يخسر حياته بجلطة دماغية، بعد أن تسبّبت عطسة عنيفة في تمزّق شريان في عنقه.
وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، بدأ المهندس المعماري إيان آبلغيت (35 عاماً) يعطس بشكل متكرّر خلال استعداده لقيادة سيارته في 9 فبراير (شباط) الجاري، في أول يوم عمل له بعد تعافيه من مرض الإنفلونزا، الذي استمر أسبوعاً كاملًا.
في العطسة الثالثة، شعر فجأة بأعراض غير عادية، مثل الصداع الشديد والدوار، بالإضافة إلى شعوره بوخز في جانبه الأيسر، وبعد وقت قصير، أصيب بسكتة دماغية.
لا يزال في المستشفىنقل الشاب فوراً إلى مستشفى سانتا كروز في ولاية كاليفورنيا في حالة حرجة، واستطاع النجاة من الموت بعدما أُعطي علاجاً عاجلاً لتسييل الدم، مما ساعد في تقليل خطر حدوث جلطات دموية إضافية.
وخلال الفحوصات، تبيّن أن هذه “العطسة العنيفة” تسبّبت في تمزق في البطانة الداخلية للشريان الفقري، وهي حالة نادرة تعرف باسم “تشريح الشريان الفقري”، والتي تحدث بمعدل يقدر بحوالي 1 لكل 100 ألف شخص سنوياً.
وعلى الرغم من أنها لا تؤدي دائماً إلى سكتة دماغية، إلا أن خطر الإصابة بالسكتة يعتمد على موقع التمزق، والعوامل الأخرى المرتبطة بالحالة.
يتمنى انتهاء العلاج سريعاًلا يزال في المستشفى حيث يخضع للعلاج التأهيلي للمساعدة في إعادة تدريب العضلات على جانبه الأيسر، لأنّه أصبح غير قادر على البلع، إضافة إلى حاجته للمساعدة في المشي، بسبب الضعف اللاحق في جانبه الأيسر
وسيصبح المهندس الشاب أباً للمرة الثانية في أبريل (نيسان) المقبل، ويأمل أن يتمكن من العودة إلى المنزل بصحة جيدة قبل ذلك الوقت لاستقبال طفله المنتظر.
في هذه الأثناء، أطلقت شقيقته، فانيسا آبلغيت، حملة لجمع التبرعات لدعم تكاليف العلاج التي لا يغطيها التأمين الصحي، بالإضافة إلى دعم فترة إجازته من العمل. وقد نجحت الحملة في جمع حوالي 11 ألف دولار حتى الآن، من أصل الهدف المحدد الذي يبلغ 12 ألف دولار.