الوقاية من الزهايمر تبدأ من مطبخك.. نصائح ذهبية للحفاظ على صحة الدماغ
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حذّرت دراسات حديثة من وجود علاقة كبيرة بين الوزن الزائد، والإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والضغط، وهو ما أشارت إليه الإعلامية نهى عبدالعزيز، مُقدمة برنامج «السفيرة عزيزة» على شاشة «DMC».
الكرش يسبب شيخوخة الدماغنشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، دراسة جديدة، تشير إلى أنّ الكرش يسبب شيخوخة الدماغ وانخفاض الإدراك عند الرجال في منتصف العمر، لأن ارتفاع رواسب الدهون في البنكرياس والكبد يؤدي إلى زيادة الإصابة بالخرف.
تقول «عبدالعزيز»: «منظمة الصحة العالمية نصحت بضرورة الحد من استهلاك المشروبات الغازية والسكريات والوجبات السريعة، والاتجاه إلى الأطعمة الصحية من الفواكه والخضراوات، مع ممارسة الرياضة يوميًا».
الحد من استهلاك المشروبات الغازية والسكرياتبحسب «عبدالعزيز»: «تلقيّت رسالة على شكل كرسي موضوع عليه أشياء ضارة بالصحة مثل الوجبات السريعة والسكريات والسجائر، وكلها موجودة على الكرسي، والسؤال هنا كان ما هي أكثر هذه الأشياء ضررًا بالصحة؟ والإجابة هي الكرسي، لأن الحركة بركة وعدم الحركة يصيب بالسمنة، التي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والإصابة بالزهايمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمنة الصحة الشيخوخة المبكرة الزهايمر
إقرأ أيضاً:
الكرسي بين الوظيفة والرمزية
ما من مرة نلتقي بأصدقائنا إلّا ويقدّم الصغير سنا بيننا الكرسي الافضل للكبير سنا أو مقاما. وهذا ماجعلني أبحث عن الكرسي ورمزيته وأجعله موضوعا لمقالي.
في لغتنا العربية كُرسيّ (ج. كراسٍ) ويعني مقعدٌ من الخشب ونحوِه لجالس واحد، والكُرْسِيُّ أيضا مركزٌ علميٌّ في الجامعة يشغَله أُستاذٌ، وكرسيّ المُلْك: عَرْشه. والفعل الشائع المشتق من جذر كرسي هو: كرَّسَ يكرِّس، تكرِيسًا، وكَرَّسَ البِنَاءَ: أَسَّسَهُ. وطبعا لاننسى الاسم الذي لازمنا في سنوات الدراسة: كُرّاس (ج. كَرَارِيسُ أو كُرَّاسَاتٌ).
وفي الانجليزية يسمّي الكرسي "chair" والتي جاءت من اللغة الفرنسية القديمة "chaiere" (الكرسي، المقعد، العرش)، وهي مشتقة من الكلمة اللاتينية "cathedra" مما يبرز مكانة الكرسي كرمز للسلطان والهيبة على نحو مشابه لمعناه في لغتنا العربية.
واستعمال الكرسي يظهر الفرق بين مكانة الجالس والواقف، فالجالس في الغالب يكون أعلى رتبة من الواقف في حضرته. فلا غرابة أن الكرسي كان رمزًا للسلطة الحاكمة، حيث كان يرتبط بالملوك والاباطرة. ففي مصر القديمة كان الفراعنة يظهرون في الفنون القديمة وهم يجلسون على عروش فخمة مصممة بعناية تعبيرًا عن مكانتهم العالية. كما كانت هذه العروش تُصوّر كأدوات للهيمنة والفصل بين الملك والشعب. وهذا الرابط بين الكرسي والسلطة استمر في الثقافتين اليونانية والرومانية، حيث كانت كلمة "cathedra" ترتبط بالتماثيل واللوحات التي تُظهر الشخصيات البارزة مثل الأباطرة والفلاسفة.
ومع بداية عصر النهضة في أوروبا، شهد الكرسي تحولًا في رمزيته. ففي الوقت الذي ظلّ فيه رمزًا للسلطة، بدأت تكنولوجيا التصميم تسمح بإنتاج كراس أصبحت متاحة لأوسع طبقات المجتمع. وأصبح الكرسي في الفن والأدب ليس مجرد أداة للراحة، بل رمزًا للكرامة الشخصية. مثّل الكرسي في أعمال فناني النهضة مثل دافينشي وميكل أنجلو الراحة والرفاهية، ما يعكس التغيير الاجتماعي في ذلك الوقت.
في القرن العشرين استخدم فنانون مثل آندي وارهولAndy Warhol وجوزيف بويز Joseph Beuys الكرسي في أعمالهم لاستكشاف موضوعات مثل الاستهلاكية والهوية والتغيير السياسي. يبرز استخدام آندي وارهول في رسمه "الكرسي الكهربائي" عام 1967عن رأيه في الاعدام بينما يرمز "الكرسي الدهني" (Fat Chair) للفنان جوزيف بويز إلى مكونات الجسد البشري. وفي عصرنا الحديث ظهركرسي المونوبلوك monobloc الكرسي البلاستيكي الأبيض الأكثر شيوعًا في العالم.
يظل الكرسي رمزًا غنيًا ومعقدًا يعكس تطور الأفكار والمفاهيم عبر العصور محتفظا بأهمية متعددة الأوجه في فهمنا للجسد، والهوية، والسلطة، والراحة.