خوفا من الزلزال.. وفاة مواطن تركي رمى بنفسه من الطابق الثاني
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
لقي مواطن تركي حتفه، في وقت متأخر الاثنين، بعدما ألقى بنفسه من الطابق الثاني خوفا من زلزال ضرب ولاية تشاناكالي وشعر به سكان ولايتي إسطنبول وبورصا وباليكسير.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، إن "أحد مواطنينا في منطقة نيلوفر في ولاية بورصا توفي متأثرا بجراحه بعدما قفز من الطابق الثاني بسبب الخوف من الزلزال الذي ضرب تشاناكالي وبلغت قوته 4.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "المواطن فارق الحياة رغم التدخلات الطبية التي أجريت له في المستشفى بعد أن تم نقله بواسطة سيارة الإسعاف"، مقدما تعازيه إلى عائلة المتوفى.
Bu akşam Çanakkale Yenice’de meydana gelen; Çanakkale yanı sıra Balıkesir ve İstanbul’da da hissedilen 4.9 büyüklüğündeki depremde, Bursa’nın Nilüfer ilçesindeki bir vatandaşımız, korku sebebiyle ikinci kattan atlayarak ağır yaralanmış; ambulansla kaldırıldığı Çekirge Devlet… — Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) March 4, 2024
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أعلن إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" عن وقوع زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر في منطقة ينيس بولاية تشاناكالي على عمق حوالي 10.44 كيلومترا تحت الأرض.
من جهته، قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إن "إدارة الكوارث والطوارئ وجميع فرق مؤسساتنا ذات الصلة أجرت مسوحات ميدانية عقب الزلزال".
وأوضح في تدوينة عبر منصة "إكس"، أنه "لا يوجد وضع سلبي حتى الآن. ونحن نتابع التطورات".
بدوره، قال رئيس بلدية ولاية تشاناكالي فيصل أجار، إن "الزلزال استمر لفترة قصيرة جدا، لكننا شعرنا به بقوة شديدة، وأضاف خلال حديثه لقناة "تي آر تي": "أصيب مواطنونا بالذعر، وكان الجميع في الشوارع. ولم تكن هناك حالة سلبية. ولم ترد أي تقارير سلبية من قرانا المجاورة".
تجدر الإشارة إلى أن موقع تركيا على خط صدع زلزالي رئيسي، يجعلها واحدة من أكثر البلدان عرضة للزلازل حول العالم.
وفي إحدى أكثر الكوارث فتكا في تاريخ البلاد، شهدت تركيا في 6 شباط /فبراير 2023، زلزالا مدمرا ضرب مناطق جنوبي البلاد وبلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، ما أسفر عن مقتل 50 ألف شخص وإصابة نحو 100 ألف آخرين، فضلا عن ملايين المواطنين الذين أصبحوا بين عشية وضحاها بلا مأوى.
وأعلنت تركيا آنذاك 11 مدينة مناطق منكوبة بفعل الكارثة، كما أعلنت الحداد الوطني لأجل الضحايا مدة 7 أيام.
وعام 1999، تسبب زلزال ضرب مدينة إزميت وامتد أثره إلى إسطنبول، في وفاة 17 ألف شخص ودمار هائل لا يزال عالقا في أذهان القاطنين في تلك المنطقة إلى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية زلزال تركيا تركيا اسطنبول زلزال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب تركيا وإيران وإندونيسيا.. والخبير الهولندي الشهير يحذّر!
ضرب زلزال بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر صباح اليوم الجمعة منطقة دوغانشهر التابعة لولاية ملاطية التركية في تمام الساعة 10:46. وبلغ عمق الزلزال 7 كيلومترات، كما ضرب زلزال قوي إقليم بابوا شرق إندونيسيا، حسبما ذكرت وكالة “الجيوفيزياء” الإندونيسية.
وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)،استمر الزلزال لمدة 20 ثانية، مما أثار قلق السكان في ولايات غازي عنتاب، شانلي أورفا، كهرمان مرعش، وأديامان، إضافة إلى المناطق المجاورة، لم يتم تسجيل أي أضرار مادية أو خسائر بشرية حتى الآن. وتواصل فرق الطوارئ عمليات التقييم في المنطقة للتأكد من سلامة المباني والبنية التحتية.
من جهتها، نصحت الجهات المختصة السكان بتوخي الحذر واتباع الإرشادات الرسمية، مع الإشارة إلى احتمال استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة.
كما ضرب زلزال قوي اليوم الجمعة إقليم بابوا شرق إندونيسيا، حسبما ذكرت وكالة “الجيوفيزياء” الإندونيسية. وأشارت الوكالة صباح اليوم إلى أن الزلزال بلغت قوته 6.5 درجات على مقياس ريختر، إلا أنه لا يوجد احتمال لحدوث تسونامي، مضيفة أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات (6.21 ميل)، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية جراء الزلزال.
وتعرضت محافظة كهكيلوية وبوير أحمد جنوبي إيران، مساء أمس الخميس، لـ “3 هزات أرضية متتالية، آخرها فجر اليوم الجمعة، حيث بلغت قوته 4.1 درجات على مقياس ريختر”.
وأفادت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، بأن “عددا من أهالي مدينة “جرام” الواقعة ضمن نطاق محافظة كهكيلوية وبوير أحمد وبعض المدن الأخرى المحيطة بها شعروا بالهزات الأرضية المتتالية”.
ونقلت عن المدير العام لهيئة الطوارئ في المحافظة علي رضا نيكروز، أن” زلزال مدينة جرام لم يتسبب في خسائر بالأرواح، لكنه أدى إلى تشققات في جدران عدد من المنازل هناك”، مضيفا “أن فرق التقييم متواجدة في منطقة الزلزال منذ وقوعه”.
الخبير الهولندي الشهير يحذر من زلزال عنيف
وكان حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، من نشاط زلزالي قوي في الأيام القليلة القادمة، قائلا إنه من المحتمل أن يصل إلى أعلى من 6 أو 7 درجات على مقياس ريختر.
ونشر هوغربيتس، تحذيره من خلال حساب الهيئة البحثية التي يرأسها “SSGEOS” على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الخميس.
وقال: “يمكن أن يؤدي التقارب القريب للاقتران الكوكبي والقمري مع اكتمال القمر إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام القليلة القادمة، ومن المحتمل أن يصل إلى 6 إلى 7 درجات”.
وفي نشرته الأخيرة على “يوتيوب” التي كانت قبل خمسة أيام تحدث الخبير الهولندي عن الإطار الزمني حتى 18 نوفمبر، قائلا: “لدينا اقتران كوكبي عطارد والزهرة وزحل”.
وأضاف أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى استجابة زلزالية “ثم سيكون لدينا اكتمال القمر في الخامس عشر، أوائل السادس عشر من شهر نوفمبر، ويحدث أن يتزامن ذلك مع اقتران القمر مع أورانوس في نفس الوقت تقريبا، ولا يوجد سوى ثلاث – ساعتين بينهما”.
وتابع: “بسبب مشاركة أورانوس، يمكن أن يؤدي إلى حدث زلزالي كبير في وقت اكتمال القمر، لكننا نرى أيضا الأرض والقمر والمشتري في غضون 1.5 يوم، وعلينا أن نأخذ في الاعتبار هذه الهندسة أيضا، لذلك فمن الممكن ألا تحدث استجابة زلزالية واضحة حتى حوالي 19 نوفمبر، بسبب هندسة القمر مع كوكب المشتري”.
وأكد على “اكتمال القمر مع أورانوس في غضون ثلاث ساعات وهذا هو التقارب الوثيق حقا هناك، ويمكن أن تكون هناك استجابة زلزالية واضحة يمكن أن تصل بسهولة إلى قوة 7 درجات، وفي أسوأ السيناريوهات، تصل قوة الزلزال إلى 8 درجات”، مشيرا إلى أنه “لم نشهد زلازل بقوة 8 درجات منذ أغسطس 2021”.
وقال إن ذلك “يعتمد على مستويات الضغط في القشرة الأرضية، فيمكننا أن نرى استجابة زلزالية واضحة في وقت اكتمال القمر”.