لقي مواطن تركي حتفه، في وقت متأخر الاثنين، بعدما ألقى بنفسه من الطابق الثاني خوفا من زلزال ضرب ولاية تشاناكالي وشعر به سكان ولايتي إسطنبول وبورصا وباليكسير.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، إن "أحد مواطنينا في منطقة نيلوفر في ولاية بورصا توفي متأثرا بجراحه بعدما قفز من الطابق الثاني بسبب الخوف من الزلزال الذي ضرب تشاناكالي وبلغت قوته 4.

9 درجة على مقياس ريختر".

وأضاف في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "المواطن فارق الحياة رغم التدخلات الطبية التي أجريت له في المستشفى بعد أن تم نقله بواسطة سيارة الإسعاف"، مقدما تعازيه إلى عائلة المتوفى.

Bu akşam Çanakkale Yenice’de meydana gelen; Çanakkale yanı sıra Balıkesir ve İstanbul’da da hissedilen 4.9 büyüklüğündeki depremde, Bursa’nın Nilüfer ilçesindeki bir vatandaşımız, korku sebebiyle ikinci kattan atlayarak ağır yaralanmış; ambulansla kaldırıldığı Çekirge Devlet… — Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) March 4, 2024
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أعلن إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" عن وقوع زلزال بقوة  4.9 درجة على مقياس ريختر في منطقة ينيس بولاية تشاناكالي على عمق حوالي 10.44 كيلومترا تحت الأرض.

من جهته، قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إن "إدارة الكوارث والطوارئ وجميع فرق مؤسساتنا ذات الصلة أجرت مسوحات ميدانية عقب الزلزال".

وأوضح في تدوينة عبر منصة "إكس"، أنه "لا يوجد وضع سلبي حتى الآن. ونحن نتابع التطورات".

بدوره، قال رئيس بلدية ولاية  تشاناكالي فيصل أجار، إن "الزلزال استمر لفترة قصيرة جدا، لكننا شعرنا به بقوة شديدة، وأضاف خلال حديثه لقناة "تي آر تي": "أصيب مواطنونا بالذعر، وكان الجميع في الشوارع. ولم تكن هناك حالة سلبية. ولم ترد أي تقارير سلبية من قرانا المجاورة".


تجدر الإشارة إلى أن موقع تركيا على خط صدع زلزالي رئيسي، يجعلها واحدة من أكثر البلدان عرضة للزلازل حول العالم.

وفي إحدى أكثر الكوارث فتكا في تاريخ البلاد، شهدت تركيا في 6 شباط /فبراير 2023، زلزالا مدمرا ضرب مناطق جنوبي البلاد وبلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، ما أسفر عن مقتل 50 ألف شخص وإصابة  نحو 100 ألف آخرين، فضلا عن ملايين المواطنين الذين أصبحوا بين عشية وضحاها بلا مأوى.

وأعلنت تركيا آنذاك 11 مدينة مناطق منكوبة بفعل الكارثة، كما أعلنت الحداد الوطني لأجل الضحايا مدة 7 أيام.

وعام 1999، تسبب زلزال ضرب مدينة إزميت وامتد أثره إلى إسطنبول، في وفاة 17 ألف شخص ودمار هائل لا يزال عالقا في أذهان القاطنين في تلك المنطقة إلى الآن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية زلزال تركيا تركيا اسطنبول زلزال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول

في منطقة غازيكوي التابعة لمدينة شاركوي في محافظة تكيرداغ، حدثت حادثة غريبة قبل الزلزال الذي وقع في بحر سيليفري. حيث أفاد رئيس البلدية بأن هناك رائحة غاز كثيفة في المنطقة قبل يوم من الزلزال، وقال: “لأننا أدركنا أن رائحة الغاز قد تكون مرتبطة بخط الصدع. استمرت الرائحة لمدة 5-6 دقائق”.

في 23 أبريل، قبل وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات في بحر سيليفري، تم الإبلاغ عن رائحة غاز قوية في ساعات المساء في منطقة غازيكوي، التي تقع عند نقطة خروج صدع جانوس من بحر مرمرة. وقد قال سكان القرية إن الرائحة كانت قادمة من جهة بحر مرمرة، وأنها كانت مشابهة لرائحة الغاز التي شهدتها المنطقة في حادثة حفر سابقة.

يذكر انه في أكتوبر 2023، تم اكتشاف خروج غاز كثيف على عمق 150 مترًا أثناء إجراء عملية حفر في غازيكوي. وكان الحفر مخصصًا لاستخراج المياه، ولكن الغاز الذي خرج أثار ضجة في المنطقة. وأشار رئيس البلدية علي ألتينتاش إلى أن موقع الحفر يقع بالضبط على خط صدع جانوس، وأوضح أن خروج الغاز لا يزال يحدث بين الحين والآخر.

اقرأ أيضا

توقعات جديدة مثيرة لأسعار الذهب

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب الأرجنتين
  • بلا أضرار.. زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب ولاية سوكري في فنزويلا
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب ولاية “سوكري” بفنزويلا
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب ولاية “سوكري” الفنزويلية
  • زلزال يضرب سواحل نيوزيلندا
  • زلزال قوي يضرب نيوزيلندا
  • خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
  • زلزال جديد يضرب سيلفري في إسطنبول
  • حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول
  • تركيا.. زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب منطقة سيفريجه