صدى البلد:
2025-04-26@10:24:17 GMT

نشاط المخ أثناء النوم يحميك من مرض الزهايمر

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

قال الدكتور محمود حميدة استشاري المخ والأعصاب على ان هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن نشاط المخ أثناء النوم يمكن أن يلعب دورًا في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ولكن العلاقة بين النوم ومرض الزهايمر لا تزال موضع بحث واستكشاف.

وأوضح استشاري المخ والأعصاب فى تصريحات خاصة لصدي البلد انه أثناء النوم، يحدث تنظيف طبيعي للدماغ يسمى "التنظيف الغليمفاوي" (glymphatic clearance)، حيث يتم إزالة السموم والفضلات العضوية من الدماغ.

يعتقد أن هذه العملية تلعب دورًا في الحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه العقلية. إذا تم تعطيل هذه العملية، فقد يزيد خطر تراكم بروتين البيتا العامل (beta-amyloid) في الدماغ، وهو مرتبط بتطور مرض الزهايمر.

على الرغم من ذلك، لا يمكن اعتبار النوم بمفرده ضمانًا للوقاية من مرض الزهايمر. هناك عوامل أخرى متعددة يجب مراعاتها للحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر، مثل الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن، وممارسة التمارين البدنية بانتظام، وتناول غذاء متوازن وغني بالمغذيات، وتحفيز العقل من خلال الأنشطة العقلية والتحديات الذهنية.

من المهم أيضًا الانتباه إلى أن العوامل الأخرى مثل العوامل الوراثية والعمر والتاريخ الصحي الشخصي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض الزهايمر. إذا كنت تعاني من أعراض مختلفة أو لديك مخاوف حول صحة الدماغ، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتقديم المشورة اللازمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصابة بمرض الزهايمر الحفاظ على صحة الحفاظ العوامل الوراثية الزهايمر مرض الزهایمر صحة الدماغ

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تُعزّز خدمات الطب الشخصي الدقيق لمرضى الزهايمر

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة ترعى النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات مبادرات إماراتية لدعم وإغاثة اللاجئات والنازحات في السودان

حققت أبوظبي خطوة طموحة في مجال الرعاية الصحية الشخصية، مع إدخال اختبار جين (APOE) ضمن تقارير الصيدلة الجينية لمرض الزهايمر، بما يجسّد منهجية مبتكرة تتيح لمزودي خدمات الرعاية الصحية وضع الخطط العلاجية الشخصية لمرضى الزهايمر، بناءً على تركيبهم الجيني، بما يضمن توفير أكثر مستويات الرعاية أماناً وكفاءة للمرضى.
ويعتبر الزهايمر مرضاً عصبياً يتدهور بمرور الوقت ويتّسم بفقدان الذاكرة، وانخفاض القدرات المعرفية، وتغيّر السلوك. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر الزهايمر السبب الرئيسي للإصابة بالخرف على مستوى العالم. وتظهر أكثر من 10 ملايين إصابة بالخرف سنوياً حول العالم، ما يعادل إصابة واحدة كل 3.2 ثانية.
ويمثل إدخال اختبار تحديد النمط الجيني (APOE E4) ضمن تقارير الصيدلة الجينية إنجازاً رئيسياً في مجال الطب الدقيق، وثمرة للتعاون بين دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومختبر بيوجينيكس التابع لمجموعة M42، وإنجازاً في مجال الطب الدقيق.
وعند تلقي العلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المضادة للأميلويد، قد يتعرض المرضى الذين يمتلكون نسختين من هذا الجين لأعراض جانبية شديدة مثل تورم أو نزف الدماغ. لذلك فإن تحديد هذه المخاطر الجينية يمكّن خبراء الرعاية السريرية من تصميم الخطط العلاجية الشخصية لمرض الزهايمر، ضماناً لأفضل المخرجات العلاجية مع تقليص الآثار الجانبية للأدوية التي قد تصل إلى حدود شديدة.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «يعكس إدخال اختبار جين (APOE E4) ضمن تقارير الصيدلة الجينية التزامنا بتقديم أفضل مستويات الرعاية لأفراد مجتمعنا من خلال توظيف الملف الجيني والعلاجات الشخصية الدقيقة. ويؤكد ذلك على مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في ابتكارات الرعاية الصحية، القائمة على حلول الرعاية الصحية المدعومة بعلم الجينوم. ويتمحور هدفنا حول تزويد كوادر الرعاية الصحية بأحدث المعلومات الجينية، التي تُلهم تصميم خطط الرعاية، حيث يمكن إدخال هذه المعلومات ضمن الخطط العلاجية، خصوصاً تلك التي تنطوي على استخدام العلاج بالأجسام المضادة الأحادية النسيلة المضادة للأميلويد، ضماناً لتقديم رعاية أكثر أماناً وكفاءة».
وتمكّن تقارير الصيدلة الجينية العاملين في الرعاية الصحية من تصميم الخطط العلاجية حسب طريقة استجابة الجسم للدواء والآثار الكيميائية الحيوية والفسيولوجية للأدوية على الجسم. ومن خلال إدخال معلومات الصيدلة الجينية، التي تغطي 22 جين يؤثرون بالأدوية و183 دواءً، يتمكن مقدمو الرعاية الصحية من تحسين عملية اختيار الدواء والحد من مخاطر الآثار الجانبية الشديدة، والتنبؤ بالتفاعلات المحتملة لتحسين المخرجات العلاجية.
وتندرج مبادرة تقارير الصيدلة الجينية ضمن برنامج الجينوم الإماراتي، الذي يعمل على تأسيس قاعدة بيانات جينية شاملة لدعم الخيارات العلاجية المصمّمة وفقاً لاحتياجات كل فرد من المشاركين فيه. وتتوفر هذه التقارير لجميع الأطباء بأمان عبر «ملفي»، منصة تبادل المعلومات الصحية في أبوظبي.
وفي إنجاز متميز، يتوفر الآن 160 ألفاً من تقارير الصيدلة الجينية للمشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بما يتفوق عن العديد من برامج الجينوم السكاني عالمياً، وواضعاً معياراً جديداً للنجاح في تطبيق مثل هذه البرامج.
من جانبه، قال الدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42: «يتوّج إدخال تقارير الصيدلة الجينية ضمن الرعاية السريرية نقلة نوعية في مجال الطب الدقيق بأبوظبي. ومن خلال إدخال معلومات تقارير الصيدلة الجينية ضمن سجلات المرضى، نعمل على تزويد مقدمي الرعاية الصحية ببيانات مفيدة ووضعها في متناولهم تمكنهم من تحسين سلامة وكفاءة العلاج».
وتتوفر تقارير الصيدلة الجينية للمرضى المصابين بحالات محددة، بما في ذلك السرطان، واضطرابات الصحة العقلية، وأمراض الجهاز التنفسي، ومشاكل الجهاز الهضمي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض المعدية، والأمراض العصبية، وإدارة الألم، والآن مرض الزهايمر.
وتلتزم دائرة الصحة - أبوظبي ومختبر بيوجينيكس التابع لمجموعة M42 بتحديث أدوات الصيدلة الجينية دورياً لتواكب أحدث التطورات العلمية، ضماناً للاستمرار بتحسين رعاية المرضى.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: النوم الكافي يعزز نمو الدماغ لدى المراهقين
  • أبوظبي تُعزّز خدمات الطب الشخصي الدقيق لمرضى الزهايمر
  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • خبراء يحذرون: النوم على المروحة قد يضر بصحتك أكثر مما ينفع
  • 3 أسباب تجعل الشخص يشعر بالتعب الشديد فور الاستيقاظ من النوم ..فيديو
  • دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
  • يعزز ذكاء المراهقين.. دراسة ترصد تأثير النوم المبكر على تطور الدماغ
  • النوم لفترة أطول في المراهقة قد يحسن وظائف المخ
  • كيف تحدث الأحلام أثناء النوم؟ أستاذ طب نفسي يجيب
  • نصيحة بعدم شرب القهوة بعد الاستيقاظ مباشرة