هل يكون جانتس بديل نتنياهو في إسرائيل بعد زيارة واشنطن؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في ظل التوتر الحالي بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يثار السؤال حول البديل الذي قد تقترحه واشنطن لقيادة إسرائيل نحو تعزيز الثقة بين الجانبين.
توتر حكومة الاحتلال الإسرائيليكإشارة تبدو واضحة على توتر حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يزور العضو البارز في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، واشنطن للاجتماع مع كبار المسؤولين الأميركيين، لمناقشة ملف المحتجزين واستمرار المساعدات الأمريكية للاحتلال.
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والقيادي بحركة فتح، إن استطلاعات الرأي تظهر أن نتنياهو يتراجع بشكل كبير جدًا، وجانتش يتقدم ويقترب من رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لكن حتى الآن حكومة الاحتلال متماسكة في 63 مقعدًا يضمن بقائه في الحكم حتى نهاية فترة القانونية 2026، لكن الأمريكان الذين أحبطهم رئيس وزراء الاحتلال، بإصراره على أنه لا سلام مع فلسطين ولا دولة فلسطينية، يجدون أنفسهم في حرج كبير خلال تسوية الأمر.
جانتس يعمل للضغط على نتنياهووأضاف «الرقب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ هناك محاولات لرفع قيم الخلافات والصراعات داخل مجتمع الاحتلال الإسرائيلي، وعسى أن تتفكك هذه الحكومة، خاصة في ظل قانون التجنيد، الذي بدأ الحديث عنه بشكل واضح ورفع مدة التجنيد من 32 شهرًا إلى 36 شهرًا، كل ذلك يمكن أن يفكك تحالف نتنياهو بعد أن تخرج كتله المحاربين من تحالفه.
وأشار إلى أن الأمريكان وجانتس يعملان في هذه المرحلة للضغط على نتنياهو ليغير موقفه، أو يتم الذهاب إلى انتخابات مبكرة، معتقدًا أن زيارة جانتس تدق مسمار في نعش حكومة الحرب، وستؤدي إلى أزمات داخل حكومة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الرقب أيمن الرقب الاحتلال الإسرائیلی حکومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إن «إيلي فلدشتاين، المتهم بتسريب معلومات من مكتبي شخص وطني لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل»، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف نتنياهو، أنه تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب، موضحا أن التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في إسرائيل.
وأشار نتنياهو، إلى أن التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل وأدت إلى تدمير حياة الكثير من شبابنا وحياة عائلاتهم، معتقدا أن الهدف من وراء التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط عليه، وزاعما أنه يفعل الخير للبشرية ومثله مثل الملاك لا تشوبه شائبة.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاً«التزامات قانونية».. دول تستعد لتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق «نتنياهو» و«جالانت»
محلل سياسي عن أوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت: ليست لها سابقة تاريخية