الجديد برس:

قال عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، حزام الأسد، إن المياه الإقليمية بحاجة إلى إغراق 46 ألف سفينة لإعادة الشعب المرجانية.

وكتب الأسد عبر حسابه على منصة “إكس”، أنه “بحسب إحصائيات وحسابات أولية تحتاج مياهنا الإقليمية إلى إغراق 46000 سفينة حتى تعود الشعب المرجانية التي جرفتها ودمرتها الشركات الأمريكية والبريطانية خلال أربعة عقود من الزمن”.

وأضاف “أسماك العالم معها شعب مرجانية تأوي إليها وتتكاثر فيها، وأسماكنا تائهة بعد أن تم تدمير شعبها المرجانية وأصبحت في عراء البحر بلا مأوى”.

وتابع “بالنسبة لأي تلوث تتسبب فيه واشنطن ولندن بالتأكيد سيضاف إلى رصيدهم الإجرامي السابق وسيكون الحساب عليهم عسير”.

عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، قال في تغريدة أخرى، إن “الكثير من الدول تلجأ إلى إغراق السفن التي تخرج عن الجاهزية لتكون شعب مرجانية تتكاثر فيها الأسماك”.

وأضاف حزام الأسد أن “الفارق كبير جداً بين من خان وباع بلده وشعبه للأجنبي وأصبح اليوم يتآمر على قضايا أمته لصالح اليهود وقبلها باع الثروات السيادية ومنها الثروة السمكية للشركات الدولية لتعبث وتجرف وتفجر الشعب المرجانية”.

وتابع قائلاً: “وبين من يصنع اليوم للأسماك شعب مرجانية من سفن الأعداء لكي تتكاثر الأسماك وفي نفس الوقت يؤدب الأعداء المستكبرين ويمرغ أنوفهم في قاع البحر نصرة لأهلنا المظلومين في غزة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الشعب المرجانیة إلى إغراق

إقرأ أيضاً:

رسائل “الحشد المليوني” في ميدان السبعين

يمانيون../
للشهر الـ15 على التوالي يسجل أبناء الشعب اليمني أنصع صفحات العزة والكرامة والتضحية، من خلال الاحتشاد الأسبوعي دون كلل أو ملل في الساحات والميادين التي تحولت إلى رمز يستذكره اليمانيون الأجيال على مدى العقود القادمة.

فمنذ بدء عملية “طوفان الأقصى” البطولية والشجاعة التي لاتزال تدور رحاها حتى اليوم، أثبت الشعب اليمني بأنه الأجدر من بين شعوب الأمة في نصرة المستضعفين في الأرض، بعد أن قدم أنموذجاً مشرفاً في تحمل المسؤولية الإنسانية والعروبية والإسلامية من خلال دعم وإسناد غزة ومواجهة كل شركاء الإبادة، وفتح جبهة غير متوقعة أربكت العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وخوض معارك هي الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية، بلسان قادة ومسئولين غربيين.

لأكثر من 440 يوماً يرسم اليمانيون لوحة مشرفة ناصعة العزة والكرامة، من خلال مشاركاتهم المليونية التي أذهلت العالم، في مسيرات التضامن والتعبئة والاسناد مع الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها مليونية “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان”.

ورغم الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة جراء استمرار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والحصار المتمثل في نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن المحتلة، إلا أن ذلك لم يعفِ أبناء الشعب اليمني، من القيام بمسئولياتهم وواجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه نصرة إخوانهم المستضعفين في فلسطين.

حمل الطوفان البشري لأولى البأس الشديد في ميدان السبعين هذا الأسبوع بمليونية حملت شعار ” مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان”، رسائل تحدٍ للعدو، لاسيما أن هذا المسيرات جاءت بعد ساعات من العدوان الإسرائيلي الأمريكي على المنشآت الخدمية والحيوية داخل العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.

من أبرز الرسائل النارية التي حملها المشاركون في ميدان السبعين وبقية الساحات الأخرى، أنهم مشتاقون لقتال العدو الأمريكي والصهيوني، وأن اليمانيين يتحدونهم في البر والبحر والجو وأينما كانوا، مجددين في الوقت نفسه العهد لله ولرسوله وللسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، وللشعب الفلسطيني، بأنهم على درب الشهداء العظماء ماضون.

ومن الرسائل التي حملها المشاركون في ميدان السبعين هي للحكام العرب المتخاذلين عن نصرة نساء وأطفال غزة، والابتعاد عن القضية الأساسية والمركزية للأمة وهي “فلسطين”، بعد أن أصبح أولئك الحكام راكعين وخانعين وصاغرين وأذلة أمام اليهود الصهاينة.

ومن الرسائل القوية، بأنه مهما قصف العدو الأمريكي والاسرائيل لإبعاد اليمنيين عن غزة، فلن يحيدوا أو يميلوا قيد أنملة عن قضيتهم الأساسية والمحورية “فلسطين” وعن نصرة واسناد غزة ومقاومتها البطلة الشجاعة، باعتبار ذلك مبدأ تربى وترعرع عليه الشعب اليمني منذ الصغر.

رسائل ميدان السبعين كثيرة جداً لا تعد ولا تحصى، وكان من أبرزها، رسالة قوية ونارية لأحد المشاركين التي قال فيها: “أقول لـ ترامب الكلب ونتنياهو الحقير: أتهددوننا!؟ ألا تعلمون أن العيد عندنا هي الحرب؟، أتقولون أنكم ستغيرون من ملامح الشرق الأوسط.. أفتغيرونه ونحن في الوجود؟ هيهات هيهات.. فنحن الأنصار وأبناء الأنصار.. نحن السند والمدد.. نحن الأوس والخزرج.. نحن نفس الرحمن وعذاب الكفار، بل نحن من سيغير نظام هذا العالم الخانع الذليل الذي خضع لهيمنتكم.. وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان”.

أما مشارك آخر فقد كانت رسالته بأن الخروج إلى ميدان السبعين هي استجابة للقائد، وإفشال للهزيمة التي يريد العدو أن يعززها في وجدان الأمة، وتأكيداً للسخط الكبير ضد العدوان الإسرائيلي الأمريكي المباشر، وتأكيداً على وحدة الموقف بين الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية وقواته العسكرية، ورسالة جهادية مساندة تثبت عظمة الموقف بعظمة الشعب والحاملين لوائها.

وأخيـــــراً .. تؤكد رسائل المشاركين في مليونية ميدان السبعين أن هناك 3 خلفيات أساسية لهذا الاحتشاد الأسبوعي الدائم الذي أصبح أيقونة النصر لعملية “طوفان الأقصى” وهي:

أولاً: هو يكسر النمط المعروف عربياً وإسلامياً الذي يتفاعل مع قضايا لفترة محدودة ثم ينتهي.

ثانياً: يظهر حالة التعاطف الدائمة الشعبية مع قضية غزة في ظل صمت عالمي.

ثالثاً: يظهر التأييد الشعبي الجماهيري الواسع على مدى أكثر من عام لعمليات اليمن المساندة لغزة.

فالاحتشاد اليماني غير المسبوق الذي يأتي استجابة لله ولرسوله ولدعوة السيد القائد العلم عبد الملك بدرالدين الحوثي، تمكن -بفضل الله- من كسر ذلك الانحراف الذي ارتكبه “الإخوان المسلمون” عندما جيروا الحراك الشعبي لمصلحتهم الشخصية، وللمطالبة بالهيمنة والسعي نحو السلطة، فاليمن اليوم بفعل خطابات السيد القائد وتكامله مع الجمهور يعدل ويصوب ذلك الانحراف، وها هو للشهر الـ15 يملأ ساحات وميادين الشرف والعزة والكرامة من أجل الشعب الفلسطيني والتضامن مع غزة وكل المستضعفين في الأرض.

– المسيرة – هاني أحمد علي

مقالات مشابهة

  • رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
  • قيادي صهيوني: اليمن نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي منذ عام أمام “إسرائيل”
  • جمال سليمان: سوريا بحاجة إلى حوار وطني بعيد عن الصدام والصراع
  • قيادي في أنصار الله: حربنا مع كيان الاحتلال وأمريكا مستمرة وتصعيدنا يتجاوز الضربة بالضربة
  • رسائل “الحشد المليوني” في ميدان السبعين
  • حماس تثمن استهداف القوات المسلحة اليمنية لـ”تل أبيب”
  • ممثلة «سوريا الديمقراطية»: الشعب بحاجة إلى نظام جديد يضمن التشاركية
  • مسيرات ووقفات حاشدة بالضالع بعنوان “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان”
  • فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
  • قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة