"الرؤيا".. فيلم يناقش الرد على الصور المسيئة للرسول بشكل عقلاني
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عرض الليلة ضمن فعاليات الدورة الـ ٢٥ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فيلم "الرؤيا" للمخرج محمد علي سحيو وتاليف وسيناريو الدكتور ايهاب العبد من انتاج وحدة دعم الشباب بالمركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر، واعقب عرض الفيلم ندوة أدارها الناقد السينمائي اسلام احمد علي.
وقال المونتير طارق نظير خلال الندوة ان فكرة الفيلم تدور حول الرد علي الهجوم علي الرسول صلي الله عليه وسلم بشكل عقلاني بعيدا عن الإرهاب والقوة والموت.
حيث يبدأ الفيلم علي خلفية الهجوم علي صحيفة شارلي أبدو عام ٢٠١٥ نتيجة الصور المسيئة للرسول صلي الله عليه .
واضاف انه كان لدي بطل الفيلم اعتراض علي فكرة الإرهاب والموت بأن فكر في رسم صورة للنبي صلي الله عليه وسلم ولم يقدر من وحي الذاكرة من خلال جده أو محفظه للقرآن .
وأشار إلي أن بطل الفيلم وصل الي أن الرسول صلي الله عليه وسلم لا أحد يستطيع أن يرسمه وانه قرآن يمشي علي الارض وتستطيع ان تعرفه من خلال أخلاقه.
ولاقي الفيلم إعجاب الحضور لأنه أول فيلم يناقش فكرة الصور المسئية للرسول صلي الله عليه وسلم من خلال فكرة عقلية بدون ارهاب من خلال كيف نكون أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرسول الكريم مهرجان الاسماعيليه للافلام التسجيلية صلی الله علیه وسلم من خلال
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا النبي محمد نور أم بشر؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل الرسول صلوات الله وسلامه عليه نور؟ وما تفسير الآية التي في سورة المائدة والتي يقول الله عز وجل فيها: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 15]؟
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نورٌ بإجماع المسلمين، بل هو نور الأنوار، والسراج المنير الذي نَوَّر الله به مُلكه وملكوته كما قال تعالى مخاطبًا لجنابه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾ [الأحزاب: 45-46]، فأخبر سبحانه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو نور الله الذي ينير الطريق للسالكين، والأرواح إلى بارئها في معراجها القدسي.
وقال سبحانه: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 15].
وذكرت دار الإفتاء أن المراد بالنور في هذه الآية هو سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال قتادة والزجَّاج وغيرهما من المفسرين؛ لأن الأصل أن العطف يقتضي المغايرة، والتأسيس أولى من التأكيد، وقول من قال من المفسرين: إن النور هنا هو القرآن الكريم لا ينفي أنه صلى الله عليه وآله وسلم نور؛ لأن هذا من اختلاف التنوع في عبارات المفسرين وليس من اختلاف التضاد؛ بل النبي صلى الله عليه وآله وسلم نور والقرآن الكريم نور، ويكون ذلك من باب الاكتفاء بذكر واحدٍ من أمرين لدلالته على الآخر.