إلهام شاهين: الإبهار في المسرح أهم من المضمون
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شهد المؤتمر العلمي الثالث للبحث العلمي ندوة النقاشية بعنوان «مستقبل المسرح والدراما في عالم متغير»، ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، حضرتها الفنانة إلهام شاهين، والدكتور الفنان أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، والمخرج المسرحي سامح بسيوني، وأدار الندوة أحمد مجاهد، رئيس قسم الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس.
قالت إلهام شاهين، خلال الندوة، إن الفن المسرحي في مصر يجب أن يكون راقيًا وممتعًا ومبهرًا، فالمسرح لم يعد كلمة فقط لكن أصبح إبهارًا، ويجب أن نواكب هذا التطور، لافتة إلى أنّ أكاديمية الفنون لديها القدرة على فعل ذلك.
الإبهار في المسرحأوضحت أن ما ينقصنا لتحقيق ذلك إنفاقًا كبيرًا على المسارح ودراسة المخرجين لكيفية استخدام هذه الإمكانيات، وبُعد المؤلفين بخيالهم في التأليف، لأن الإبهار أصبح مطلوبًا في كل شيء وأصبح أهم من المضمون.
وعن التغير في الدراما، أشارت «شاهين» إلى أن الأعمال الدرامية التي نجحت في الأعوام القليلة الماضية الأكشن متداخل فيها بشكل خطير، على عكس الأعمال الدرامية قديما التي كانت قائمة على الكلمة والموقف وكانت ناجحة أيضا، لافتة إلى أن الناس أصبحوا يعتمدون على المنصات الإلكترونية في المشاهدة الآن، كما أنهم يفضلون المسلسلات التي تكون عدد حلقاتها أقل، فأسلوب المشاهدة أصبح مختلفا.
من جانبه، قال الفنان أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، إنه بوجود فنانين كبار لديهم إصرار على تقديم أعمال محترمة، بفكر وشكل جديد ستحقق مصر أعمالا عظيمة، وسنواكب العصر، لافتا إلى أن المعهد العالي للفنون المسرحية، لديه مجموعة من الأعمال لشباب المعهد تعرض على العديد من المسارح.
كما أوضح الدكتور أحمد مجاهد، رئيس قسم الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس، أن الوسائط التكنولوجية الحديثة أحدثت تغيرا بالمجتمع، فمشاهدة المسلسلات كانت طقسًا اجتماعيًا في المجتمع، ولهذا رد فعل المتلقي وهو يشاهد المسلسل مع العائلة سيكون تأثيره مختلفًا عن مشاهدته على منصة إلكترونية، لافتا إلى أنه من الأشياء المهمة الذي يجب الاهتمام بها في الدراما والمسرح هي الهوية.
العناصر المسرحية أصبحت لا تواكب العصرفي نفس السياق، قال المخرج المسرحي سامح بسيوني، إن العناصر المسرحية أصبحت لا تواكب العصر ولكي يحمل المسرح المتعة يجب أن يكون هناك تغير على مستوى الشكل، ولكي يحمل مضمون جيد، يجب أن يحذرنا من كوارث قد نقابلها الفترة المقبلة، وهذا لن يحدث إلا بوجود صلة وثيقة بين أكاديمية الفنون ووزارة البحث العلمي، وعلوم الاجتماع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إلهام شاهين المسرح إيمن الشيوي سامح بسيوني البيت الفني للمسرح المعهد العالي للمسرح المعهد العالی یجب أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
تكريم إلهام شاهين بالدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
تنطلق بعد غد الخميس فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، ويقام حفل الافتتاح على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات حتى يوم 2 ديسمبر، برئاسة الكاتب والناقد السينمائي د.ياسر محب.
يكرم المهرجان فى حفل الافتتاح النجمة الكبيرة إلهام شاهين، والمخرج المتميز أحمد نادر جلال والإعلامية القديرة سلمى الشماع، ويعرض ضمن أقسامه 70 فيلمًا من أكثر من 30 دولة فرنكوفونية، بحضور نقاد ومخرجين مصريين وأفارقه من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
ومن جانبه قال د.ياسر محب رئيس المهرجان: المهرجان يسعى في دورته الجديدة إلى تنشيط وتعزيز الفن السابع المصرى، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافي وسينمائي جديدة وفعالة، تسهم بدورها فى دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعي الفني ودعم القوى الناعمة المصرية، وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية في مصر.
وأضاف محب، فضلا عن السعي إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة في منظمة الفرنكوفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان.
وأشار الدكتور ياسر محب إلى أن الفعاليات سوف تقام بقاعات دار الأوبرا المختلفة، ومنها المسرح الصغير وسينما الهناجر وقاعتي سينما الحضارة ومركز الإبداع الفني، لكي يستمتع بها الجمهور.
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحتفي بالثقافة الفرنكوفونية عبر عرض أفلام من مختلف الدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية، ويستقبل هذا العام عددا من أهم المبدعين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين، في دورته التي تقام بمسارح دار الأوبرا المصرية، ويعرض عددا كبيرا من الأفلام التي تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية، كما يسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكوفونى، من خلال برامجه المتنوعة، والتي تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكوفونية، إضافة إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والاطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفني والثقافي والتنويري، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة في دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.
في نفس السياق، يقدم المهرجان هذا العام تجربة جديدة، تحمل عنوان "سينما المستقبل"، حيث يقدم المهرجان العديد من الفعاليات يراهن فيها على إمتاع الجمهور والمشاركين.
الجدير بالذكر أن إدارة المهرجان وقع اختيارها على الفنان القدير محمد صبحى ليكون رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة بالدورة الرابعة للمهرجان.
اقرأ أيضاًمحمد صبحي رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان «القاهرة للسينما الفرنكوفونية»