صرح رئيس نقابة الصحفيين الأتراك، غوكهان دورموش، بأن قتلة مراسل وكالة الإعلام الروسية "نوفوستي"، روستيسلاف جورافليف، حاولوا إخفاء الحقيقة بشأن النزاع.

معزون يحملون الزهور إلى مبنى "روسيا سيغودنيا" إحياء لذكرى الصحفي روستيسلاف جورافليف

وقال دورموش: "نحن دائما نقول هذا، وسأقول هذه المرة أيضا: أينما عمل المراسلون الحربيون، في أي منطقة نزاع، فإنهم يعملون على نقل الحقيقة.

من الضروري تسهيل عملهم، لكن للأسف، يصبحون أهدافا عندما ينقلون الوقائع الحقيقية. وموت الصحفي اليوم هو مثال آخر عن محاولة إسكات وسائل الإعلام وإخفاء الحقائق".

وشدد رئيس نقابة الصحفيين الأتراك على ضرورة ضمان بيئة عمل آمنة للمراسلين ومساعدتهم على أداء مهامهم.

ونقل دورموش التعازي نيابة عن الصحفيين الأتراك لأسرة جورافليف وزملائه، كما تمنى الشفاء العاجل للصحفيين المصابين.

ولقي مراسل وكالة "نوفوستي" الروسية للأبناء، روستيسلاف جورافليف، الذي عمل في منطقة العملية العسكرية الخاصة، مصرعه بعد إصابته بجروح خطيرة نتيجة استهداف بالقنابل العنقودية، كما أصيب العديد من الصحفيين الروس بجروح متفاوتة الخطورة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف شنت قصفا مدفعيا على مجموعة من الصحفيين من مركز "إيزفستيا" للإعلام ووكالة "نوفوستي" للأنباء، عندما كانوا يعدون تقريرا حول قصف القوات الأوكرانية للمناطق السكنية في مقاطعة زابوروجيه بالذخائر العنقودية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن المسؤولين عن قتل الصحفي الروسي سيتلقون العقاب، حيث يتقاسم المسؤولية معهم المسؤولون عن توريد الذخائر العنقودية لقوات كييف.

وحمّل نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، واشنطن وكييف، مسؤولية مقتل الصحفي الروسي وإصابة عدد من زملائه بذخائر عنقودية في مقاطعة زابوروجيه اليوم.

وقالت السفارة الروسية لدى واشنطن، إن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن استخدام كييف لذخائر عنقودية ضد صحفيين روس.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم حرب حرية الصحافة كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية

نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.

وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.

وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.

وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.

وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو  الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.

ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.

وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.

في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.

وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.

وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.

وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.

الوسومالبعثة

مقالات مشابهة

  • مفوضة حقوق الإنسان الروسية: عودة 33 مدنيا اختطفتهم قوات كييف إلى مقاطعة كورسك
  • الإعلام لكي لايكون طريقا الى الهاوية
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم 2 بحالة حرجة في عملية إطلاق نار بحيفا
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم حالتين حرجتين في عملية إطلاق نار بحيفا
  • وزير الإعلام عرض مع السفيرين الروسي والباكستاني تعزيز العلاقات
  • هل يشتري رونالدو نادي فالنسيا الإسباني؟
  • “البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
  • معركة البيت الأبيض مع وسائل الإعلام.. من يغطّي أنشطة الرئيس؟
  • مؤسسة موانئ خليج عدن تنفي وجود نزاعات قضائية مع مجموعة هائل سعيد أنعم
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي