توجيهات بوقف الرحلات إلى السعودية عبر منفذ الوديعة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجديد برس:
وجهت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، الإثنين، شركات نقل الركاب الدولية، بوقف رحلاتها إلى السعودية بشكل مؤقت لمدة ثلاثة أيام.
وجاء في تعميم للهيئة موجهة لشركات نقل الركاب الدولية، على أن “يتم إيقاف تسيير الرحلات لشركات نقل الركاب الدولية إلى ميناء الوديعة البري لمدة ثلاثة أيام (الأربعاء- الخميس- الجمعة) تاريخ 6-7-8 مارس”.
وأضاف التعميم أن يتم استئناف الرحلات البرية عبر المنفذ ابتداءً من تاريخ 9 مارس الجاري.
وأوضح أن توقيف الرحلات يأتي على خلفية التكدس في ميناء الوديعة البري ونقطة الفرز في مديرية العبر ومعاناة المسافرين، ولعدم التزام الجميع بموعد وصول الرحلات حسب الأذن الصادر من الهيئة.
وشدد على ضرورة الالتزام بالتوجيه، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ أقصى الإجراءات القانونية، بحق الشركات المخالفة، وإيقاف ترخيص أي شركة تخالف جدول المواعيد ليوم الثلاثاء.
وجاء ايقاف الرحلات عقب التكدس الحاصل بمنفذ الوديعة؛ وهو ما فرض أعباء إضافية ومعاناة بالغة للمسافرين العالقين.
يُشار إلى أن امرأة مسنة توفيت قبل أيام وهي في طابور انتظار عبور منفذ الوديعة نحو السعودية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير باعداد الشاحنات الإيرانية الداخلة للعراق عبر منفذ الشلامجة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر في إيران إن عدد الشاحنات التي تدخل العراق عبر منفذ الشلامجة انخفض من 1200 شاحنة في السنوات الأخيرة إلى 400 شاحنة، ويعود ذلك إلى السياسات الخاطئة للحكومة الإيرانية في فرض قيود على الصادرات.
وصرح ماجد مطوريان بور، لوكالة إيلنا العمالية حول آخر تطورات نقل البضائع والركاب في منفذ الشلامجة الحدودي مع العراق: يتردد حوالي 2000 مسافر يومياً عبر هذا المنفذ بين الشلامجة والبصرة، وحوالي 400 شاحنة تحمل البضائع التجارية تمر عبره. ومع ذلك، انخفض عدد الشاحنات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لاسيما منذ تفشي جائحة كورونا وما زال مستمراً حتى الآن.
وأضاف: ما أثر أكثر من ذلك على تقليل نقل البضائع التجارية عبر هذا المنفذ هو السياسات الخاطئة التي تبنتها السلطات الحكومية. فقد أدت القيود المفاجئة على تصدير مختلف السلع إلى العراق خلال السنوات الماضية إلى خسارة الفرص التصديرية، مما سمح للمنافسين الآخرين باغتنام السوق العراقي بسبب غياب السلع الإيرانية وسوء إدارة المسؤولين الإيرانيين.
وتابع نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر: بالإضافة إلى ذلك، هناك تشديدات عراقية تُفرض على نقل البضائع عبر منفذ الشلامجة لا تُطبق على المنافذ الحدودية الأخرى. العراق لم يقدم أي تفسير لهذه الإجراءات ويتعامل بشكل غامض مع هذا المنفذ الحدودي.
وأوضح مطوريان بور أن التجار يطالبون بإنشاء بوابات خاصة VIP وCIP لأن التنقل يصبح صعباً جداً عندما يزداد الازدحام في المنفذ، خاصة خلال زيارة الأربعين. يوجد في المنفذ حوالي 12 بوابة جوازات، ولكن اثنتان منها فقط تعملان، مما يجعل التنقل بين الشلامجة والبصرة يستغرق وقتاً طويلاً بسبب الطوابير الطويلة.
وختم قائلاً: إن الازدحام خلال زيارة الأربعين يكون كبيراً لدرجة أن عبور البضائع التجارية عبر منفذ الشلامجة يتوقف لمدة تصل إلى 50 يوماً.