وزير الكهرباء يؤكد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عن أهمية الاهتمام نحو زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية، لتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفورى، بما يساعد فى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة ويساعد أيضًا على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعى لما لذلك من أثر كبير على المردود الاقتصادى.
وقام الدكتورمحمد شاكر وزيرالكهرباء والطاقة المتجددة بإطلاق "منصة مصر للطاقة الشمسية" بالتعاون بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك ومشروع نظم الخلايا الصغيرة والمتوسطة التابع لمركز تحديث الصناعة.
يإتى ذلك في اطار استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة، والإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة.والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة،.
وتعد " منصة مصر للطاقة الشمسية" هي منصة تفاعلية يتم من خلالها التعرف على "محطات طاقة شمسية" ومتابعة تركيبها للمواطنين أفرادًا وشركات، وربطها على شبكة الكهرباء القومية عن طريق شركات التوزيع المختلفة وتتيح أيضًا التواصل مع العملاء والجهات المعنية عن طريق: البريد الإلكتروني والرسائل النصية علي الموبيل والتنبيهات علي المنصة.
هذا وقد تم إنشاء لوحة متابعة مركزية من خلال مركز المتابعة والتشغيل الرقمي الذي تم إنشائه بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية يمكن من خلاله متابعة المخطط الزمني لكل مشروع لتسديد أي عقبات في حالة وجودها، وأيضا إصدار التقارير والإحصائيات التي يتم من خلالها متابعة المشاريع وطلبات الربط والتأهيل وحصر القدرات المركبة بالشبكة الكهربائية.
وفضلًا عن ذلك فقد تم إنشاء منظومة شكاوى قوية تربط جميع الجهات المعنية، الأمر الذي يساهم بشكل سريع نحو حل ومعالجة أي شكاوي بشكل أسرع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء الطاقة المتجددة الوقود الاحفوري الکهرباء والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يستعرض إستراتيجية مصر الشاملة في قطاع الطاقة
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة يومي 18 و 19 مارس الجاري، في إطار زيارته إلى برلين وتلبية لدعوة وزيرة الخارجية الألمانية ووزير الشئون الاقتصادية والعمل المناخي الألماني، والذي يهدف إلى مناقشة الموضوعات المتعلقة بمشهد الطاقة المتغير والتحول لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ويركز في دورته الحالية على تعبئة وحشد الاستثمارات من أجل التحول في مجال الطاقة والنمو الأخضر في البلدان الناشئة والنامية.
واستعرض المهندس كريم بدوي استراتيجية مصر الشاملة في قطاع الطاقة، مؤكدا على أهمية تنويع مصادر الطاقة لضمان أمن الطاقة والاستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي. كما أكد على أهمية الغاز الطبيعي كونه الوقود الانتقالي الأنسب والأقل من حيث الانبعاثات.
التوسع في الطاقة المتجددة
وعلى صعيد جهود التوسع في الطاقة المتجددة، أشار المهندس كريم بدوي إلى أن مصر تسعى لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، مستغلة مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية والرياح وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة. لافتاً إلى الانتهاء بنجاح من إعداد استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040 والتي تهدف لزيادة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42٪ بحلول عام 2030 من خلال تنفيذ عدد من المشروعات مثل مشروعات الطاقة الشمسية ، ومحطات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس.
كما ذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية تعمل على المستوى الوطني بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر لتطوير استراتيجية متكاملة لكفاءة الطاقة، وإطلاق برنامج قومي يضم مختلف أنشطة كفاءة الطاقة.
كما أشار إلى أن مصر تهدف لأن تصبح مركزاً إقليمياً في تجارة وتداول الهيدروجين، في ضوء صياغة استراتيجية وطنية طموحة لجذب الاستثمارات وتطوير المشروعات الرائدة في مجال توليد وإنتاج الهيدروجين. والذي تبعه إقرار قانون جديد يقدم حوافز ضريبية وحوافز تصدير لجذب المستثمرين في هذا القطاع. وأكد كذلك على أهمية التعاون الإقليمي والدولي للتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة، وبناء شراكات مستدامة لتحقيق مستقبل طاقة اكثر ازدهارا.
وجدير بالذكر أن حوار برلين قد تم إطلاقه لأول مرة في عام 2015، ويعد أقدم مؤتمر لتحول الطاقة تحت رعاية الحكومة الألمانية وبتنظيم من وزارة الخارجية الألمانية بالاشتراك مع الاتحاد الألماني للطاقة المتجددة، والجمعية الألمانية للطاقة الشمسية، ووكالة الطاقة الألمانية، ويشارك فيه العديد من ممثلي الحكومة رفيعي المستوى وقادة الأعمال العالميين والعلماء وقادة المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية