أول دولة بالعالم تنص على “حق الإجهاض” في دستورها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
باتت فرنسا، أول دولة تُدرج صراحة الإنهاء الطوعي للحمل في دستورها، في خطوة كان الفاتيكان قد تخوّف منها.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال في مستهلّ المناقشات في البرلمان الفرنسي أمس “نتحمل دينا أخلاقيا” تجاه كلّ النساء اللواتي “عانَين في أجسادهنّ” من عمليات الإجهاض غير القانونية.
ووافق 780 عضوًا في البرلمان الفرنسي على إدراج جملة “يحدّد القانون الشروط التي تمارس فيها الحرية المكفولة للمرأة باللجوء إلى إنهاء طوعي للحمل”.
وصوت 72 فقط من أعضاء البرلمان ضدّ الإدراج.
وقوبلت النتيجة بتصفيق حاد في قصر فرساي، فيما رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور على منصة “إكس” بـ”حرية جديدة يكفلها الدستور”.
ووصف ماكرون القرار بأنه “فخر فرنسي” و”رسالة عالمية”.
وكان الفاتيكان قد أعرب في وقت سابق الاثنين عن معارضته “لكلّ حقّ في إلغاء روح بشرية”.
وتعهد ماكرون في 8 مارس 2023 إدراج الإجهاض في الدستور الفرنسي استجابة للمخاوف التي أثارها في يونيو 2022 إلغاء حكم يضمن للأميركيات الحق في الإجهاض في كل الولايات المتحدة.
وبعد تبنيه نهاية يناير في الجمعة الوطنية بغالبية ساحقة، كانت المناقشات الأربعاء في مجلس الشيوخ الفرنسي أكثر توترًا بشأنه.
فرانس برس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تعيين هيلين لابورت رئيسةً لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في البرلمان الفرنسي
زنقة 20 | متابعة
تم أمس الأربعاء، تعيين هيلين لابورت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ، عن حزب التجمع الوطني ، رئيسة لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية.
و قالت لابورت في أول تعليق بعد تعيينها في المنصب الجديد : “يشرفني جدًا تعييني رئيسًا لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في الجمعية الوطنية والمشاركة في تعزيز علاقاتنا مع مجلس النواب المغربي”.
???????????????? Très honorée d’avoir été nommée Présidente du groupe d’amitié France-Maroc à l’Assemblée nationale et de participer au renforcement de nos liens avec les membres de la Chambre des Représentants marocaine. pic.twitter.com/sGO5Bj3Vb2
— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) January 29, 2025
وكان حزب التجمع الوطني، قد فاز برئاسة لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية – المغربية.
ولم يسبق أن ترأس عضوا من اليمين المتطرف مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية منذ تأسيسها لأكثر من نصف قرن، خصوصا مع تبني التجمع الوطني الفرنسي سياسات صارمة تجاه الهجرة.