أُسدل الستار في الثالث من مارس الجاري على فعاليات الدورة الـ28 لمعرض مسقط الدولي للكتاب بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض وسط حضور ثقافي متنوع من داخل سلطنة عُمان وخارجها، تحت رعاية الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام رئيس اللجنة الرئيسة لمعرض مسقط الدولي للكتاب.
وقال أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب في كلمة له خلال حفل الختام: إنه خلال أيام المعرض قَدّمت أربعٌ وثلاثون دولة كنوزها المعرفية وجديد ما أنتجته دور النشر محليًّا وعربيًّا وعالميًّا، بلغت في مجموعها ثمانمائة وسبعًا وأربعين دار نشر، شاركت بأكثر من ستمائة واثنين وعشرين ألف عنوان، في مختلف صنوف العلم والمعرفة، من بينها أكثر من تسعة عشر ألف عنوان عماني.

وأضاف: في فضاء هذا المعرض، توافد الزوار والمرتادون من كل فئات المجتمع، محققًا بذلك أهدافه الوطنية السامية في تعزيز قيم القراءة والارتقاء بالوعي ودعم صناعة النشر في سلطنة عُمان، إلى جانب دعم الكتاب والكاتب العُمانيين.
وأوضح أن معرض الكتاب كان فضاء ثقافيًّا فسيحًا، ببرنامجه الثقافي الرصين الذي اشتمل على قرابة 130 فعالية متنوعة، ومثلُ ذلك من الفعاليات الموجهة للأطفال والناشئة، كما استضاف المعرض في دورته هذا العام نخبة من رموز الفكر والثقافة والأدب من داخل سلطنة عُمان وخارجها، قدموا خلاصة تجاربهم وأفكارهم، إلى جانب الكوكبة الكبيرة من الإعلاميين الذين مثّلوا مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وأسهموا بنقل صورة حية ومشرّفة عن المعرض خاصة وعن سلطنة عُمان بشكل عام.
وقال مدير معرض مسقط الدولي للكتاب: إن المعرض شكّل مساحة واسعة للكتّاب والأدباء العُمانيين الذين كانوا جزءًا أساسيًّا في نجاح برامجه ونشاطاته المختلفة، بالإضافة إلى وجود إصداراتهم المختلفة، التي مثّلت الوجه الحضاري المشرق للإبداع والفكر والمعرفة في وطننا العزيز، كما كانت للفنون قصة جسدتها (ردهة الفنون) التي تناغمت فيها مفردات الإبداع الفني بأشكاله ومختلف أساليبه التعبيرية.
وأردف بالقول: إن المعرض هذا العام احتفى بمحافظة الظاهرة كضيف شرف، وهو ما شكل إضافة نوعية لبرامج المعرض ومفرداته ومناشطه المختلفة؛ نظرًا لما تتمتع به هذه المحافظة من تاريخ عريق وإرث حضاري ضارب في القدم، وما تتميز به من كنوز ومقومات سياحية وحياة ثقافية أنجبت العلماء والأدباء وأسهمت بدورها الفكري الخلاق على مر العصور.
وأعلن أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب في ختام كلمته، أن محافظة شمال الشرقية ستكون ضيف شرف المعرض في دورته التاسعة والعشرين التي ستقام خلال الفترة من 25 أبريل إلى 2 مايو 2024م.
تم تكريم المؤسسات الإعلامية الفاعلة التي خصّصت مساحة إعلامية واسعة لتغطية المعرض والفعاليات الثقافية المصاحبة من بينها وكالة الأنباء العُمانية وإذاعة سلطنة عُمان وتلفزيون سلطنة عُمان وجريدة عُمان وجريدة عُمان أوبزيرفر، وعدد من الصحف المحلية، بالإضافة إلى الشركات الداعمة والجهات المساعدة وضيف شرف المعرض واتحاد الناشرين العرب والمبادرات المجتمعية الثقافية.
جدير بالذكر أن دور النشر المشاركة في المعرض هذا العام بلغت 847 دارًا من 34 دولة، منها 676 شاركت بشكل مباشر و171 عن طريق التوكيلات، فيما بلغ إجمالي العناوين والإصدارات المدرجة في الموقع 622 ألف عنوان، منها مجموعة الكتب العُمانية التي بلغت 19 ألف كتاب، وبلغ عدد الإصدارات الحديثة التي طبعت بين 2023 و2024 نحو 35989 كتابًا، والكتب العربية 269 ألفًا، والكتب الأجنبية 200 ألف كتاب.
وشاركت وزارة الإعلام في هذه الدورة بجناح ضم أربعة أركان تُمثّل: وكالة الأنباء العُمانية، والمديرية العامة للإعلام الإلكتروني "منصة عين والبوابة الإعلامية"، ومجلة نزوى، والمديرية العامة للمطبوعات والمصنّفات الفنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة القراءة وزير الإعلام معرض الكتاب الرئيس مؤتمر العرب معرض معارض اعلام مؤتمرات معرض مسقط الدولی للکتاب

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للدورة الـ 19

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، القوائم القصيرة للدورة الـ 19 والمرشحة لفروع "الآداب"، و"أدب الطفل والناشئة"، و"الترجمة"، و"التنمية وبناء الدولة"، و"الفنون والدراسات النقدية"، و"الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، و"تحقيق المخطوطات"، وضمت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.

واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة، خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة وهم، سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والأستاذ يورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، والأستاذ مصطفى السليمان من الأردن.

كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً هم الدكتور خالد المصري من الأردن/ الولايات المتحدة الأميركية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.

وتضمنت القائمة القصيرة لفرع الآداب ثلاثة أعمال هي، "أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان - فرنسا.

بينما ضمت القائمة القصيرة لفرع أدب الطفل والناشئة ثلاثة أعمال هي، "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر.

كما تضمنت القائمة القصيرة لفرع الترجمة ثلاثة أعمال هي ،"ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يطلق حملة مجتمعية لدعم القراءة المستدامة «خزانة الكتب» تقدم 800 عنوان جديد

واحتوت القائمة القصيرة لفرع الفنون والدراسات النقدية ثلاثة أعمال هي، "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق.

وشملت القائمة القصيرة لفرع التنمية وبناء الدولة ثلاثة أعمال هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا / ألمانيا، و" المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن.

كما احتوت القائمة القصيرة لفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى ثلاثة أعمال هي، "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير، من ألمانيا و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي- من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا.

أما القائمة القصيرة لفرع تحقيق المخطوطات فتضمنت ثلاثة أعمال هي، "أخبار النساء" لرشيد الخيون من العراق/ المملكة المتحدة، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر ، فيما تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام.

وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19، استقبلت أكثر من 4 آلاف ترشيح، من 75 دولة منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بينها 5 دول تشارك للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يكرّم 65 منتسبا شاركوا بمؤلفاتهم بمعرض القاهرة للكتاب
  • اتحاد الناشرين يفتح فتح باب الاشتراك لـ معرض فيصل الرمضاني للكتاب
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للدورة الـ 19
  • الدورة التاسعة.. 7 ورش تدريبية في المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • 3 مشروعات من القليوبية تُمثل مصر في معرض العلوم والهندسة الدولي بأمريكا
  • 7 ورش تدريبية في الدورة التاسعة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • افتتاح المعرض الجديد لـ"دي إم سي" في مسقط
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماعات مجلس الايسيسكو بتونس
  • عُمان تبرز المقومات السياحية الفريدة في "معرض بورصة برلين الدولية".. الثلاثاء