الرقية الشرعية.. طريقة الوقاية من العين والحسد والأمراض (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يسعى الكثير من الأشخاص قراءة الرقية الشرعية من العين والحسد والأمراض، لحماية أنفسهم وأبنائهم من الغم والضيق والحزن، وعادة ما يرغبون في معرفة طريقة الرقية الشرعية للاستعانة بها في الوقاية من أي مكروه، وهو ما ترصده «الوطن» في السطور التالية.
طريقة الرقية الشرعية من العين والحسد والأمراضأوضح الدكتور عثمان عويضة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فيديو عبر يوتيوب، طريقة الرقية الشرعية من العين والحسد والأمراض، مشيرًا إلى أنها تبدأ بالوضوء، ثم الصلاة ركعتين وطلب الشفاء من الله- عز وجل، ثم يلي ذلك عدد من الخطوات التي يجب القيام بها.
وأضاف «عويضة» في شرحه لخطوات الرقية الشرعية من العين والحسد والأمراض، أنه بعد الوضوء والصلاة وطلب الشفاء من الله- عز وجل- يجلس الشخص على المصلى ويقرأ الفاتحة ويرقي نفسه بها، وتقرأ آية الكرسي وسورة الإخلاص وسورة الناس وسورة الفلق، ثم ينفس في كفيه بالإخلاص والمعوذتين ويمسح جسده كله، بداية من الرأس والوجه وما يتلو ذلك من جسد، ويقوم بفعل ذلك ثلاث مرات.
وتابع: «يردد المسلم الدعاء من الحسد: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، (3 مَرَّاتٍ)، ويردد: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق، (3 مَرَّاتٍ)».
الرقية الشرعية لعلاج الألم والمرضوأضاف خلال الحديث عن الرقية الشرعية من العين والحسد والأمراض، أنه الراقي يضع يده اليمنى على مكان الألم، ويقول: بسم الله ثلاث مرات، ثم «أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر»، سبع مرات، فعن أَبي عبد اللَّهِ عثمانَ بنِ العَاصِ، رضي اللَّه عنه أَنه شَكا إِلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَجعًا يجِدُهُ في جَسدِهِ، فقال له رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «ضَعْ يَدَكَ عَلى الذي يَأْلَمُ مِن جَسَدِكَ وَقلْ: بِسمِ اللَّهِ ثَلاثًا وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحاذِرُ» رواه مسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرقية الشرعية العين الحسد أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
الشيخ رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله.. فيديو
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.
وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد.
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".
وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.