مدرسة صديقة للبيئة وتطبيق إلكترونى لرفع الوعي البيئي بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أطلقت جامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة مبادرة " مدرسة صديقة للبيئة" بهدف توسيع الدور المجتمعي والتنموي للجامعة من خلال الاهتمام بالبيئة ودعم المؤسسات المختلفة بالمحافظة، وذلك تحت إشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة أن المبادرة تهدف إلي تحفيز المدارس داخل محافظة المنوفية على التحول إلى مدارس صديقة للبيئة، وتعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة والمستقبل الأخضر .
وقد اتخذت المبادرة مدرسة عبد الرحمن الديب (الأحمدية سابقا) بإدارة شبين الكوم التعليمية بالمحافظة تجربة لإنطلاقها للوصول إلى نموذج المدرسة الخضراء صديقة البيئة، حيث تفقدت المبادرة المدرسة بالكامل والفناء المدرسي والسياج الأخضر الخاص بها والمسرح التعليمي وفصول الرياض ومعامل المدرسة والمكتبة والفصول الدراسية، ومصادر التعلم وقاعات الأنشطة واشتراطات الأمن والسلامة وملفات الجودة والاستدامة، انطلقت المبادرة تحت إشراف الدكتورة ناهد غنيم عميد كلية التربية، والدكتور محمود فوزي بدوي وكيل كلية التربية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق عام المبادرة، وقد ضم فريق المبادرة أيضاً أعضاء هيئة التدريس من كلية الإعلام، كلية الاقتصاد المنزلي، كلية التربية، كلية الزراعة، كلية التربية الرياضية، كلية التربية للطفولة المبكرة، كلية التربية النوعية بأشمون .
كما أشار رئيس الجامعة إلي سعي الجامعة أيضاً للحصول على أفضل جامعة صديقة للبيئة ،لافتا ان كلية الإعلام قامت بتصميم تطبيقات إلكترونية ومشاريع لرفع الوعي البيئي حول استدامة البيئة والتوجه نحو الأخضر تحت شعار "صوت البيئة والوعي المستدام" حيث يضم المشروع تصميمات جرافيك قدمها طلاب وطالبات الكلية تعكس استدامة البيئة والمنتجات الوطنية والشخصيات المؤثرة والهوية البصرية والتدوير البيئي مضيفا أنه من المقرر إلحاق المشروع بملف مسابقة "جامعة صديقة للبيئة"، حيث أشرف على المشروع الدكتورة ندية القاضي عميد الكلية والدكتورة شيرين البحيري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور كريم السيد، والدكتورة إيمان صلاح الدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية تطبيق إلكتروني شبين الكوم الاستدامة البيئية المستقبل الأخضر مدرسة صديقة للبيئة مدارس صديقة للبيئة المدرسة الخضراء جامعة صديقة للبيئة الوعي البيئي صدیقة للبیئة کلیة التربیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: التحول البيئي أولوية وطنية والذكاء الاصطناعي أداة لتحقيق التنمية المستدامة
أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن ملف البيئة أصبح يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن ما يشهده قطاع البيئة من تحول جذري في المفاهيم واستراتيجيات العمل يعكس توجه الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، معتبراً أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة فعالة في دعم هذه الرؤية.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي البيئي الثالث الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية" بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، وأشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتورة صباح صابر مقرر المؤتمر، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
أكد رئيس الجامعة - في كلمته خلال المؤتمر - أن استمرارية المؤتمر للعام الثالث على التوالي يعكس التزام الجامعة بدورها المجتمعي والبيئي، وتفاعلها مع القضايا الحيوية ذات الصلة بالتغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية، لافتاً إلى أن المؤتمر يناقش هذا العام سبل دمج الذكاء الإصطناعي في حماية البيئة من خلال تطبيقات تساعد على رصد التغيرات المناخية، وتقليل انبعاثات الكربون، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتطوير حلول الطاقة المتجددة، منوهاً بأن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة واعدة لتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.
شارك رئيس جامعة سوهاج في فعاليات استكمال المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" من خلال غرس عدد من الأشجار المثمرة داخل الحرم الجامعي الجديد، وذلك ضمن أنشطة المؤتمر، مؤكداً أن الجامعة تولي أهمية خاصة لتعزيز الإستدامة البيئية وزيادة الرقعة الخضراء، انطلاقًا من التزامها باستراتيجيات التحول لجامعة خضراء بما يتماشى مع توجهات الدولة والقيادة السياسية نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشاد النعماني بجودة أشجار التين المثمرة التي تتم زراعتها، موجهًا بالتوسع في استغلال المساحات المتاحة لزراعة المزيد من الأشجار خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المبادرة تسعى إلى دعم الغطاء النباتي كأحد الحلول الفاعلة لمواجهة التغيرات المناخية، وتحسين جودة الهواء، إلى جانب دورها في امتصاص الغازات الضارة، والحفاظ على التربة والتنوع البيولوجي، والحد من العواصف الترابية.
من جانبه أكد الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس المؤتمر، أن الجلسات العلمية للمؤتمر ستركز على دور التقنيات الحديثة في مراقبة وتحليل البيانات البيئية، وتقديم حلول مبتكرة لتحقيق الأهداف البيئية والإقتصادية المستدامة، لافتاً إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر، زراعة 50 شجرة من أنواع الليمون والمانجو والزيتون، في إطار خطة لتشجير مساحة 10 آلاف متر مربع بجوار البوابة الرئيسية للجامعة الجديدة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس جامعة سوهاج أن التعاون بين الجامعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب، وتنمية قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، ودعم التوجه نحو التصنيع الأخضر، مشيراً إلى أهمية تحفيز الشباب على العمل الحر بعيداً عن الوظائف التقليدية، وتعزيز مساهمتهم في التنمية الإقتصادية ومواجهة البطالة.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات معرض منتجات المشروعات الصناعية صديقة البيئة، والذي يقام بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج، على هامش المؤتمر البيئي الدولي الثالث الذي تنظمه الجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الإصطناعي البيئية".
وقال رئيس الجامعة إن المعرض ضم مجموعة متنوعة من المشروعات شملت: منتجات هندسية وكيماوية، وأغذية، وأواني منزلية، بالإضافة إلى مشروعات مبتكرة مثل الفحم النباتي، وتصنيع ألياف الموز، وإنتاج المخصبات الزراعية، والشنط القماش صديقة البيئة، وألواح الطاقة الشمسية، والأسمدة الحيوية، مؤكداً أن المشروعات الصغيرة تمثل محركاً رئيسياً لعملية التحول الإقتصادي والاجتماعي، وأن الجامعة تسعى لتأهيل الطلاب عملياً وفنياً لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات في دعم الشباب وأفكارهم الريادية.
من جانبه أكد نادر عبد الظاهر رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج أن الجهاز يقدم دعماً مالياً وفنياً متكاملاً للشباب، ويسهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتهيئة بيئة مناسبة لنمو وتوسع المشروعات الصغيرة، بما يتماشى مع أولويات الدولة وخطة التحول نحو الإقتصاد الأخضر، لافتاً إلى أن المعرض يعكس قدرات الشباب وابتكاراتهم في إنتاج حلول صناعية صديقة للبيئة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفتح آفاقاً جديدة لسوق العمل والاقتصاد المحلي.