ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وضمان تنفيذها في أولي فعاليات وحدة حقوق الإنسان بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس الجامعة عقدت اليوم أولي فعاليات وحدة حقوق الإنسان بجامعة المنوفية والتي ناقشت ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وضمان تنفيذها ، وأهمية بناء الوعي الإنساني بحقوق الإنسان بصفة عامة ، وحقوق الطلاب ومنسوبي الجامعات بصفة خاصة.
وقد عقدت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء دكتور عمرو علاَّم الوكيل الدائم لرئيس وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، والمهندس أحمد نصر المدير التنفيذي لوحدة حقوق الإنسان بالوزارة ،و بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورمنصور محمد أحمد عميد كلية الحقوق ، والدكتور عاطف الفقي مدير الوحدة ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب ،والدكتور عبدالله حنفي أستاذ القانون العام بكلية الحقوق ، و الإعلامي أحمد محسن المسئول الإعلامي بوحدة حقوق الإنسان بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
أشار الدكتور أحمد القاصد ، الي ان الجامعة أنشأت وحدة حقوق الإنسان حرصا على حقوق منسوبي الجامعة وإعداد أجيال مثقفة ولديها وعي بمفهوم حقوق الإنسان وإيمانا منها بأهمية ترسيخ مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان، ومفاهيم الديمقراطية في وجدان طلاب الجامعة، بهدف إعدادهم للقيادة في المستقبل، بالإضافة إلي توعوية أعضاء هيئة التدريس والعاملين و الطلاب بحقوقهم وواجباتهم تجاه الجامعة والمجتمع ككل، من خلال عقد العديد من الفعاليات والدورات والندوات والأنشطة ،مؤكدا علي حرص المجلس الأعلى للجامعات على تطبيق القانون وحماية حقوق الإنسان التي كفلها الدستور
وأوضح القاصد أن الجامعات لها دور هام فى توعية المواطنين والطلاب بأهمية حقوق الإنسان، ونشر ثقافتها حرصا على تحقيق التنمية المستدامة وتطوير المجتمع.
هذا وقد تضمنت الندوة أيضا استعراض أهم مبادئ حقوق الإنسان منها الحقوق الأساسية كالحق في الحياة والمساواة أمام القانون وحرية التعبير، و الحق في العمل والضمان الإجتماعي والتعليم إلي جانب استعراض الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية للإنسان كالحق في الغذاء الكافي، والحقّ في السكن اللائق، وفي التعليم، والصحة، ، والمشاركة في الحياة الثقافية.
وبالإضافة إلى التعريف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. والذي يعد وثيقة أشبه بخارطة طريق عالمية للحرية والمساواة تحمي حقوق كل شخص في كل مكان في العالم، كي يعيش كل شخص حياته متمتعاً بالحرية والمساواة والكرامة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الحقوق خدمة المجتمع الدكتور محمد ايمن عاشور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة المنوفية وزير التعليم العالي والبحث العلمي البحث العلمي وزير التعليم العالي أيمن عاشور وزير التعليم العالي وحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان في سوريا.. من يدافع عن الأقليات؟
يمانيون../
رغم التعميمات المتتالية الصادرة عن الجماعات المسلحة بمنع تصوير الفظائع التي ترتكب ضد الأقليات في سورية وخصوصا الطائفتين العلوية والشيعة، ألا أن ما يسرب من مشاهد عنها كبير جدا ومرعب.. ويشمل عمليات اعدامات ميدانية وذبح ونحر وشق صدور واستخراج قلوب وتعذيب وتحقير الديانات وتوهين الأشخاص واعتقالات مع إطلاق نار وترعيب وإخفاء قسري وجثث متعفن ومتحللة ملقاة في البراري وإحراق دور العبادة ومراكز دينية ومنازل وتفجير وانتهاك مقامات دينية. الخ.
مقابل هذه الفظائع يعم صمت اقليمي وعالمي ويغيب المجتمع الدولي عن السمع، ويغمض دعاة حقوق الإنسان والحريات اعينهم كأنهم لم يروا شيئا.. والانكى أن وسائل الإعلام (الحرة) لا تأتي على ذلك يجري في سورية مطلقا، وكأن سورية واحة للديمقراطية والحريات والمساواة ولا يوجد فيها ضربة كف.
في النهاية، كل هؤلاء المذكورين في المجتمع الدولي، كشفوا القناع عن حقيقتهم الزائفة وكذبهم الذي لا يقل فظاعة عما يرتكب في سورية.. يزحفون نحو القادة الجدد في دمشق، ليس للدفاع عن مبادئهم في قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، بل عن مصالحهم في إن لا تصدّر الحالة السورية عنفا إلى بلاد الغرب، وعن إعادة النازحين السوريين من بلاد الغرب لما يشكلون له من أعباء مالية وأزمات سياسية واقتصادية. يعني هم يقايضون مصالحهم (مبادئهم) برفع العقوبات عمن تضعهم بلادهم على لوائح الإرهاب وتخصص أموال طائلة لإعطاء معلومات عنهم. كذلك يصفهم القرار الدولي بشأن سورية 2254 بأنهم إرهابيون ويدعو الدول إلى محاربتهم والقضاء عليهم.
التعويل على هذا المجتمع الدولي لإنقاذ الاقليات في سورية، وهمٌ قاتل.. فكيف يعول على من لم يمنع إبادة غزة وجرائم الحرب الإسرائيلية والتطهير العرقي فيها.
هؤلاء الساسة الغربيون في قاموس المنتهكة حقوقهم في سورية، لا يساوون شسع نعل طفل سوري يرتعب خوفا من هول ما يتعرض له هو واسرته من الفظائع التي يتعرض لها.
من هذا الواقع، لا بد من الإشادة بالأصوات الصادقة والمرتفعة من السوريين في الداخل والخارج، ومن مختلف الشرائح، وخصوصا من الطائفة السنية الكريمة، الداعية إلى وقف هذه المجزرة، والثناء على جهودها للحؤول دون متابعة هذه الفظائع. فأبناء الوطن الأحرار يدركون تماما، أن الوطن لا يبنى على جماجم ابنائه والا ينهار سقفه على الجميع.
المطلوب من دعاة حقوق الإنسان الأحرار في العالم، التحرك الجاد للضغط الشعبي عبر تنظيم تظاهرات، تطالب بتحرك دولي لتشكيل لجنة تقصي حقائق في الجرائم المرتكبة وملاحقة المرتكبين كما تتم ملاحقة ” النازيين”. وتوفير ضمانات دولية حقيقية للأقليات لحمايتهم من هذه الفظاعات، وتشكيل محكمة خاصة لمحاكمة المرتكبين.
كما على دعاة حقوق الإنسان الأحرار في العالم، التظاهر أمام مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، لمطالبة هذه المؤسسات والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالقيام بأدوارهم، ودعوة الحكومات الحرة في العالم، إلى المطالبة بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، لبحث الفظاعات التي ترتكب بحق الاقليات في سورية وتنفيذ البنود الواردة في قرار المجلس رقم 2254.
قناة العالم د. حكم امهز