فلسطين.. وصول إصابة إلى مستشفى ابن سينا بعد اقتحام الاحتلال مدينة جنين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بوصول إصابة إلى مستشفى ابن سينا، جراء إطلاق الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين، خلال اقتحام مدينة جنين.
واقتحم الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، بلدة كفردان غرب جنين، وقام بمداهمة عدة منازل داخل البلدة، كما نشر القناصة فوق أسطح عدد من المنازل.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، معلقًا على الاستهداف الذي قام بة الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين أثناء انتظارهم وصول المساعدات الغذائية، أن تلك الاستهداف هو إمعان في تعزيز المجاعة، وتكريس الحصار، وعدم الرغبة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
كما حمل المكتب الإعلامي الفلسطينيي، الإدارة الأمريكية وجيش الاحتلال، والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تأزيم الواقع الإنساني وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية وإدخال 1000 شاحنة من المساعدات إلى جميع المحافظات خاصة شمال قطاع غزة.
ويواصل العدوان الإسرائيلي في استهداف المدنيين الفلسطينيين في كل مكان، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتزايد عدد الشهداء ليصل إلى 30534 شهيدًا، كما ارتفعت أعداد الضحايا إلى 71920، غالبيتهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصابة فلسطيني مستشفى ابن سينا رصاص قوات الاحتلال اقتحام مدينة جنين
إقرأ أيضاً:
رئيس دعم حقوق الفلسطينيين: القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال
انتقد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، تصريحات قاضي المحكمة العليا الإسرائيلي، الذي زعم أن "قتل مليونين بالتجويع في غزة" يأتي دفاعًا عن النفس، مؤكدًا أن هذا التصريح يمثل جريمة ضد الإنسانية، لكنه ليس مستغربًا في سياق السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضاء الإسرائيلي لا يسعى لتحقيق العدالة، بل يعمل على تغطية جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى أن المحكمة الإسرائيلية شرعنت سابقًا الحصار المفروض على غزة، حتى أنها حددت "السعرات الحرارية" التي يسمح بها للفلسطينيين، ما يؤكد تورط النظام القضائي الإسرائيلي في سياسات الإبادة الجماعية.
وتابع عبد العاطي أن هذه الممارسات تأتي في ظل حصار خانق يعاني منه قطاع غزة، حيث شح الغذاء والمساعدات الإنسانية، بينما تتجاهل إسرائيل جميع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتواصل انتهاك حقوق الإنسان بغطاء قضائي يمنح الشرعية لجرائم الاحتلال.
وشدد على أن المحكمة الإسرائيلية ليست سوى أداة لتبرير الجرائم، مطالبًا القضاء الدولي بأن يكون هو الجهة المسؤولة عن محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، لضمان محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.