أفادت وسائل إعلام أوكرانية بسماع دوي عدة انفجارات في مدينة أوديسا، حيث تم الإعلان في وقت سابق عن حالة تأهب تحذيرا من غارة جوية.
إعلام أوكراني: دوي انفجار قوي في مدينة لفوفوكتبت وكالة "يونيان" في قناتها على "تلغرام": "سماع دوي انفجارات في أوديسا".
وفي وقت سابق، تم الإعلان عن حالة تأهب جوي في منطقتي أوديسا ونيكولايف في أوكرانيا.
وفي ليلة 17 يوليو، هاجمت سلطات كييف جسر القرم بمسيّرتين، ما أدى إلى مقتل شخصين وتضرر طريق السيارات من الجسر، فيما فتحت لجنة التحقيق قضية جنائية بموجب مادة "عمل إرهابي"، كما توعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برد من روسيا.
وفي وقت لاحق، شن الجيش الروسي سلسلة من الهجمات الصاروخية على مخازن الإنتاج ومواقع تخزين الزوارق المسيّرة، فضلا عن مرافق البنية التحتية للوقود ومستودعات الأسلحة التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق أوديسا وإيليشيفسك ونيكولايف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوديسا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انفجارات كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله
لا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.
وبحسب عملاء الموساد، زاعمين أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، والذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من قياداته المركزية جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.
«نصر الله» قريبًا من الأذىوكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.
وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل، بل الإصابة، ووفقًا لأحد عملاء الموساد المشاركين في تفخيخ الأجهزة: «إذا كان ميتًا فأنت ميت، ولكن إذا كنت مصابًا، فلابد من نقلك إلى المستشفى والعناية بك، ولابد من استثمار المال والجهد، هكذا أردنا».
تفخيخ أجهزة «بيجر»وبعد سلسلة من الاجتهادات داخل إسرائيل ومحاولات الوصول إلى طريقة تفخيخ وتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر»، كشف العملاء طريقة تفخيخها، قائلًا إن بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.
وكانت أجهزة «بيجر» انفجرت في لبنان يوم 18 سبتمبر الماضي، وأصيب وقتل فيها نحو 4 آلاف شخص، معظمهم من عناصر حزب الله، في عملية كبدتهم خسائر فادحة، وأدت لاشتعال الصراع بين حزب الله وإسرائيل.