عجوز صيني يستعرض لياقته البدنية في عمر السبعين.. عادة حرص على ممارستها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حلم القوام الرياضي يراود الكثيرين على مختلف العصور، إن كنت تعتقد أنه حلم مستحيل فانظر إلى هذا العجوز الصيني الذي يبلغ سبعين عام ويقوم بما لا يطيقه بعض الشباب بفضل روتينه اليومي الذي يشتمل على ممارسة الرياضة والتغذية السليمة.
«زو هيبينج» العجوز الصيني الذي يظهر كالشاب العشريني، يحرص على تناول كمية كافية من الماء يوميًا حسب ما ذكرته صحيفة «South China Morning Post»، ويمارس رياضة الركض كل صباح، والتي نشأ حبه لها في عام 1979، عندما قرأ عن فوائد الرياضة في إحدى المجلات.
لم تمنعه سنوات عمره الـ70 من تسلق جبل بارتفاع 2200 قدم بسهولة، فالحياة بالنسبة لـ«زو هيبينج» تكمن في ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية، وتطوير أسلوب حياة جيد، ويتضمن نظامه الرياضي تمارين سحب الأثقال، وتسلق العمود، والوقوف على اليدين، ويعزو نجاحه في تجنب الكحول والسجائر لمدة أربعين سنة إلى الخلود مبكرًا إلى النوم.
بحسب موقع «only my health»، تقدم رياضة الركض خدمات مذهلة لأجسادنا يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1. حرق السعرات الحرارية؛ إذ يمكن للركض أو الجري أن يجعلك تتعرق بشدة وهو ما يسهم في تسريع عملية حرق السعرات الحرارية، وبالتالي إنقاص الوزن.
2. تقوية العظام، يحفز الركض المستمر لمدة نصف ساعة يوميًا أداء الجهاز الحركي للإنسان ويحسن صحة العظام والمفاصل.
3. الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية؛ إذ يحد الركض من خطر السكتات القلبية المفاجئة ومن الممكن أن يساعد في خفض ضغط الدم لدى كبار السن خاصةً الذين يعانون من الوزن الزائد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب الدائم الحفاظ على الشباب ممارسة الرياضة فوائد الجري
إقرأ أيضاً:
عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”
في منطقة نائية بجنوب غرب الصين، اكتشف مستكشف الكهوف الصيني تشاو غيه كهفاً جيولوجياً فريداً من نوعه يُعرف بـ”كهف الكالسيت”، يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة.
وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، يتكوّن الكهف من رواسب كالسيت بكر، وصفها الخبراء بأنها فريدة ولم تُرَ في الطبيعة من قبل، وإنما عُرفت فقط عبر نماذج افتراضية.
ويُعدّ هذا الاكتشاف مفاجأة علمية لعلماء الجيولوجيا، الذين أبدوا دهشتهم من التكوينات الطبيعية الدقيقة داخل الكهف.
جمال خيالي.. وزوار متهورونيُشبه الكهف عالماً جوفياً ساحراً، تزيّنه بلورات بيضاء كالثلج، و”لآلئ كهفية” تتلألأ في العتمة، وتكوينات مخروطية تتحدى قوانين الجاذبية، كلها تشكّلت عبر آلاف السنين من المياه الغنية بالمعادن.
لكن هذا الجمال المدهش تعرّض لتهديد مباشر، بعد أن بدأ مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي بالدخول إلى الكهف بهدف التصوير، ما تسبب في أضرار جسيمة لتكويناته الهشة، وفقاً لتحذيرات أطلقها تشاو وخبراء جيولوجيا.
تحذيرات من سرقة الكنز
وأفاد تشاو بأن بعض الزوار داسوا على التكوينات الدقيقة، بينما أقدم آخرون على تكسير بلورات نادرة وسرقتها، رغم أن عمرها يمتد لقرون.
وحذّر عالم الجيولوجيا تشانغ يوانهاي، الذي زار الكهف مؤخراً، من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تلف لا يمكن إصلاحه لهذا المعلم الطبيعي الفريد.
مخاوف متزايدةبدأت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، مثل وكالة شينخوا، بتسليط الضوء على الكهف في أبريل (نيسان* الجاري، مما زاد من زخم الاهتمام به عبر الإنترنت.
لكن هذا الاهتمام تحوّل إلى قلق واسع بشأن مستقبل الكهف إذا لم تُفرض إجراءات صارمة لحمايته.