حضرها 155 ألف زائر.. "مكّة تجمعنا" تختتم فعالياتها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اختتمت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة فعاليّة "مكّة تجمعنا"، التي نظمتها خلال الفترة من 22 فبراير وحتى 2 مارس الحاليّ في موقعين مختلفين في مدينة مكّة المكرّمة، في ممشى مزدلفة وخاصرة عين زبيدة.
جاء ذلك بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة، وغرفة مكة المكرمة، وشركة البلد الأمين، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، ومركز تاريخ مكة المكرمة، وشركة "كِدانة" للتنمية والتطوير.
أخبار متعلقة "مكة تجمعنا" تجذب أكثر من 70 ألف زائر خلال 5 أيامبالتفاصيل.. إطلاق فعالية "مكة تجمعنا" بالتزامن مع يوم التأسيسالرياض.. ختام الموسم الرابع لـ"بسطة" بحضور أكثر من 188 ألف زائروضمَّت الفعالية عدة مناطق للحرفيين، الأسر المنتجة، الأطفال، المسرح، الطعام، منطقة خاصة بيوم التأسيس، وعرض السيارات القديمة، وتجارب منوعة دمجت بين الماضي والحاضر، وتميَّزت بالضيافة وفق التقاليد السعودية الأصيلة.في رحلة استمرت لـ 10 أيّام، انضمّ أكثر من 155 ألف من أهالي وزوّار مدينة مكّة المكرّمة إلى أكبر فعاليّة ثقافيّة وترفيهيّة، في كلٍ من ممشى مزدلفة وخاصرة عين زبيدة #مكة_تجمعنا pic.twitter.com/Plo5JOJWMy— الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة (@RCMC_KSA) March 4, 2024
كما شهدت منطقة الألعاب تفاعلًا كبيرًا، وحظيت أركان الرسم على الوجه وتجربة التلوين ونقش الحناء وأركان الحرفيين، والأسر المنتجة بإقبال كبير مميَّز.
وتعكس الفعاليّة التراث المكيَّ الأصيلَ وتعزِّزه في وجدان الأجيال الناشئة، حرصًا من الهيئة على إثراء تجربة سكان مكّة المكرّمة وزوارها.إقبال لافتوحظيت منطقة خاصرة زبيدة بإقبال لافت بعد تمديدها لأسبوع لمواكبة إقامة فعاليّة "مكّة تجمعنا"، إذ سجلت حضور أكثر من 26 ألف زائر من المهتمين بالمواقع التاريخية، إذ قدمت تجربة ثقافية وتاريخية وترفيهية مميزة، ومنحت الزوَّار فرصة اكتشاف معالمها التراثية والتاريخية من خلال عروض مرئية.شكر وعِرفان لجميع القائمين على نجاح فعاليّة #مكة_تجمعنا، إنجاز فريد ساهم في إثراء التجربة الثقافيّة والترفيهيّة لأهالي مكّة المكرّمة وزوّارها. pic.twitter.com/HzEXRYT9Dk— الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة (@RCMC_KSA) March 4, 2024
إضافة إلى 6 مناطق ترفيهية وثقافية متنوعة، تثري تجربة سكان مكة وزوَّارها.
ونظمت مبادرة تفعيل خاصرة زبيدة، الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومشاركة برنامج خدمة ضيوف الرحمن، ووزارة الثقافة، والهيئة العامة للأوقاف، وهيئة التراث، وشركة كِدانة للتنمية والتطوير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة أخبار السعودية الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خاصرة عين زبيدة الهیئة الملکیة لمدینة مکة المکرمة والمشاعر المقدسة مکة تجمعنا ة تجمعنا ألف زائر أکثر من فعالی ة
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين يسلم غالاغر رسالة محمود عباس للاطمئنان على صحة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، اليوم الأربعاء، وزير خارجية الكرسي الرسولي، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، رسالة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للاطمئنان على البابا فرنسيس بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، متمنيًا له الشفاء العاجل والتام.
وتباحث الجانبان، خلال لقاء عقد في حاضرة الفاتيكان، حول خطورة الوضع في فلسطين مع استمرار الحرب المسعورة على قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية من قبل حكومة الاحتلال.
وعبّر غالاغر عن القلق الكبير للكرسي الرسولي من مجريات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أهمية العمل الدولي المشترك لوقف هذا التصعيد، طبقًا للقرارات الدولية واحترامًا للقانون الانساني والعمل على إيجاد الأرضية المناسبة للرجوع إلى طاولة المفاوضات وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ورفض مبدأ التهجير، مذكرًا بمواقف البابا فرنسيس الرافضة للحرب، باعتبار الحروب هزيمة للبشرية، ومطالبًا بإطلاق سراح الأسرى ورفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية إليه من غير أي معيقات.
وتطرق اللقاء إلى التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وإلى السياسات الاسرائيلية الممنهجة لإضعافها مع استمرار الاستيلاء على الأراضي والتوسع الاستعماري للانقضاض على حلّ الدولتين وعلى أساس حدود عام 1967.
كما بحث اللقاء موضوع امتناع الحكومة الاسرائيلية عن تحويل المقاصة إلى خزينة الدولة إمعانًا بخرق الاتفاقيات، مما يصعّب على الحكومة الفلسطينية تنفيذ الخطط التنموية في القطاعات المتعددة وخاصة منها الإغاثية.
وفي هذا السياق أشار غالاغر إلى دور الكنيسة الكاثوليكية ومؤسساتها الإغاثية في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية وخاصة لقطاع غزة المنكوب.
كما سلّم السفير قسيسية، باعتباره أيضًا عضوًا في اللجنة الرئاسية، نسخة من رسالة الدكتور رمزي خوري، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، والتي سُلِّمت إلى الكاردينال بيترو بارولين، رئيس وزراء دولة الفاتيكان، وتتعلق الرسالة بملاحظات وتحفظات الجانب الفلسطيني على ورقة مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، طالبًا من الفاتيكان الاصطفاف مع الحق والعدل والالتفاف حول مواقف وبيانات بطاركة ورؤساء الكنائس في الأرض المقدسة.
وأكد رئيس الأساقفة غالاغر موقف الكرسي الرسولي الثابت للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة “الستاتوس كوو” والحفاظ على طابعها وهويتها التاريخية، وحرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة بحرّية.
ومن جانبه، أشار السفير قسيسية إلى استهداف ممنهج للحي المسيحي والأرمني في البلدة القديمة في القدس من قبل الحركات الاستعمارية، واستمرار زياراتهم الاستفزازية إلى باحات المسجد الأقصى. وفي هذا الإطار، ومع قرب عيد القيامة، نوّه قسيسية إلى قلق الكنيسة المحلية ومؤسساتها بسبب الاجراءات والمعيقات الشرطية الاسرائيلية والتي تعكّر أجواء وسلام الشعائر الدينية التقليدية وخاصة في الاسبوع المقدس، متمنيًا تدخل سكرتارية الدولة لضمان وصول المؤمنين بحريّة إلى المدينة المقدسة وممارسة شعائرهم الدينية بطمأنينة وفرح وحريّة.
وفي ختام اللقاء بعث الوزير غالاغر بالتهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد، متمنيًا أن يأتي العيد القادم وقد انجلت الغيوم فوق سماء فلسطين، بلد القداسة.