"موهبة" تختتم ملتقى الربيع 2024 الهادف لتدريب وتأهيل الطلبة للأولمبيادات الدولية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ملتقى الربيع التدريبي 2024، الذي نظمته بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، خلال الفترة (23 فبراير- 4 مارس 2024م) في الرياض، بمشاركة 187 طالباً وطالبةً من جميع مراحل التعليم العام، وذلك بحضور الأمين العام لمؤسسة "موهبة" الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، ووكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتور سعد بن عواض الحربي.
وأقيم الملتقى، الذي يأتي ضمن "برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية"، على مدى 11 يومًا؛ بإجمالي نحو (56) ساعة تدريبية لكل مجموعة، البالغ عددها (15) مجموعة تدريبية، لتأهيل (187) طالباً وطالبةً من (11) إدارة تعليمية من مراحل التعليم العام، تم ترشيحهم من مختلف المدارس ( 83 حكومي – 55 أهلي – 49 تعليم أجنبي) للمشاركة في المسابقات العلمية الدولية.
وتم خلال الملتقى، استكمال البرنامج التدريبي التأهيلي، لإعداد وتدريب الطلاب والطالبات في مواد (الرياضيات، العلوم، الفيزياء، الأحياء، الكيمياء، المعلوماتية)، ورفع مستوى الأداء في الاختبارات التأهيلية، ومن ثمَّ الترشيح لمرحلة ملتقى الصيف، وقام على تدريب المشاركين (20) مدرباً ومدربةً من أفضل الكفاءات الوطنية والدولية، وأشرف عليهم (15) مشرفًا ومشرفة من الكوادر والخبرات الوطنية.
وجرى خلال الحفل الختامي الذي استضافه مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، تكريم الطلبة الأوائل في ملتقى الربيع 2024 وعددهم (37) طالبًا وطالبة، حيث حصل على الميداليات الذهبية (7) والفضية (12) والبرونزية ( 18) كما تم تكريم الشركاء الداعمين لبرنامج موهبة للأولمبيادات الدولية.
وجاء الملتقى في إطار الاستعداد لمشاركة المملكة في المسابقات العلمية الدولية المقبلة في تخصصات الرياضيات، العلوم، الفيزياء، الأحياء، الكيمياء، المعلوماتية، وضمن استكمال البرنامج التدريبي الذي وضعته إدارة المسابقات بمؤسسة "موهبة"؛ لإعطاء الطلاب والطالبات جرعات جديدة من المواد التدريبية التي أعدها خبراء الفرق العلمية بالإدارة، حسب خطة زمنية تستهدف تأهيل هؤلاء الموهوبين والموهوبات لتمثيل الوطن في المسابقات الدولية.
وأكدت الهزاع أن هذا الملتقى يقام بشراكة إستراتيجية بين موهبة ووزارة التعليم، وأوضحت أن مثل هذه الملتقيات العلمية تتيح للطلاب والطالبات المشاركين فيها التدريب على مواد علمية مقدمة على أيدي نخبة من أفضل المدربين؛ لرفع مستواهم، ليس فقط بهدف المشاركة في المسابقات الدولية، وإنما لإعداد جيل مؤهل من العلماء، لدفع عجلة التطور والتنمية في المملكة، وفق رؤية المملكة 2030.
ويُعد ملتقى الربيع 2024، المحطة الثانية من رحلة الطالب في برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، حيث يتأهل الطلبة المتميزون إلى هذا الملتقى من ملتقى الشتاء الماضي، ويواصلون التدريب في التخصصات المستهدفة، على موضوعات أكثر عمقاً وتركيزاً، كما أنه المحطة الأولى للطلبة المرشحين من مسابقة بيبراس موهبة للمعلوماتية التي تمت نهاية العام 2023م.
يشار إلى أن عدد الطلبة المرشحين للمشاركة في مختلف التخصصات العلمية بالملتقى توزع كالتالي: 33 طالبًا في الرياضيات، 47 في المعلوماتية، 23 في الكيمياء، 20 في الفيزياء، 23 في الأحياء، و41 في العلوم.
وعلى مدار السنوات الماضية، تمكن طلبة المملكة من الفوز بأكثر من 610 ميداليات وشهادات تقدير في الأولمبيادات الدولية، مما يعكس الكفاءة العالية لمواهب الوطن في المحافل الدولية، والجهود التي تبذلها "موهبة" في إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم للمنافسة فيها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موهبة فی المسابقات
إقرأ أيضاً:
"التربية" تتفتح "ملتقى العلوم والمختبرات"
مسقط- الرؤية
افتُتح صباح اليوم في بهو مبنى وزارة التربية والتعليم ملتقى العلوم والمختبرات تحت شعار "بالعلوم نبتكر وبالمختبرات نصنع المستقبل"، الذي تنظمه وحدات إشراف العلوم ومختبرات العلوم بالمديرية العامة للإشراف التربوي.
ويُركِّز الملتقى الذي يستمر لمدة يومين على مواد العلوم ومختبراتها، ويستهدف معلمي ومشرفي العلوم، ومشرفي وفنيي مختبرات العلوم.
وقال حمد بن خلفان الراشدي مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية راعي المناسبة: "سرني ما شاهدت في الملتقى من إبداع وتجارب حديثة عكست حرص القائمين عليه من الوزارة ومن الحقل التربوي؛ لإيصال المعلومة بشكل علمي دقيق ومفصل يبقى أثره في ذاكرة الطلبة".
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تطبيق كل الوسائل الممكنة للبحث عن المعرفة وإيصالها إلى الحقل التربوي بكل الطرق المتاحة، ويأتي هذا اللقاء لتسليط الضوء على أبرز المستجدات الحديثة في مجال مختبرات العلوم، وأنجع الطرق والوسائل التي يتبعها التربويون المتخصصون في هذا المجال، بالإضافة إلى استقطاب بعض الشركات والكليات المتخصصة؛ بهدف دمج المعرفة ووصولها إلى أيدي أبنائنا الطلبة من خلال المعلمين وفني مختبرات العلوم.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية العلوم وتدريسها، وتعزيز ارتباطها بالجانب العملي من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويسعى كذلك إلى إبراز دور العلوم في الحياة اليومية ودعم تعليمها في ظل التطورات التقنية المتسارعة، إضافة إلى إطلاع موظفي الوزارة على المستجدات التقنية في مجالات العلوم والمختبرات، التي تواكب مجالات الثورة الصناعية الرابعة مثل: الطابعات ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي وغيرها.
ويتضمن الملتقى مشاركات متنوعة من عدة جهات، منها: دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية التي تعرض مشروع المختبرات الافتراضية، ودائرة تقنيات التعليم من خلال عرض وسائل تعليمية باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى مبادرات من مدارس حكومية وخاصة.
ويبُرز الملتقى كذلك مبادرات من مدارس التربية الخاصة، التي تركز على كيفية تدريس العلوم لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام أساليب وتقنيات مبتكرة. بالإضافة إلى مشاركة بعض الكليات الخاصة والأكاديميات التعليمية في عرض مشاريع ومبادرات تقنية تعزز الجانب العملي في تعليم العلوم.