أعربت سفيرة رومانيا في مصر أوليفيا تودريان عن سعادتها للاحتفاء بشهر الفرانكفونية، متابعة: إننا ندرك تمامًا، في جميع أنشطتنا كدبلوماسيين، أن الوقت ليس هو الوقت المناسب للاحتفالات، نظرًا للمأساة الإنسانية التى يشهدها قطاع غزة، وكل الخسارة المأساوية للأبرياء منذ السابع من أكتوبر، والتى تشكل واقعا قاسيا للغاية، ويثير أسئلة مثيرة للقلق بالنسبة لنا نحن الدبلوماسيين، بحكم تعريفنا أننا نعمل في خدمة السلام أو التفاوض عليه أو الدفاع عنه.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بمقر إقامة سفير فرنسا بالقاهرة بمناسبة بدء شهر الفرانكفونية، بحضور مجموعة من السفراء والدبلوماسيين من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية من بينهم سفراء الأرجنتين ورومانيا وبلجيكا وزامبيا، وممثلون عن وزارة الخارجية والمنظمة الدولية للفرانكوفونية.
وأضافت السفير: من واجبنا أن نواصل مهمتنا بمزيد من الالتزام والديناميكية، ويجب علينا أن نبقي الأمل حيا، ويجب أن نسعى إلى التعاون، والعيش معا، والاستماع لبعضنا البعض، بين بلدان مختلفة تماما. 
وأردفت: يجب ألا نتخلى عن قضية السلام أو قيمة التعددية، يجب علينا حماية فرص النمو الاقتصادي من خلال التعاون والثقافة والإبداع، ويجب علينا الحفاظ على وتيرة التحول الرقمي، وعلينا هذا الواجب تجاه مواطنينا، وهو واجب لا يسمح باليأس، مؤكدة أن الفرانكفونية موجودة لتقديم الفرص والمنصات لتحقيق هذه الأهداف.

وشارك في المؤتمر الصحفي سفراء وكممثلين عن بلجيكا وبلغاريا وبوركينا فاسو وبوروندي والكاميرون وكندا وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار وجيبوتي ومصر وفرنسا واليونان وغينيا ولبنان ومالي وموريشيوس والنيجر ورومانيا ورواندا والسنغال وسويسرا وتشاد وتونس وفيتنام وكذلك قبرص والأرجنتين والمجر وليتوانيا ومالطا وبولندا وسلوفينيا، تايلاند وأوكرانيا وأيضا الوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
جدير بالذكر أن اللغة الفرنسية خامس أكثر اللغات تحدثا في العالم، وتضم أكثر من 320 مليون ناطق على مستوى القارات الخمس، بما في ذلك 60 مليونًا في إفريقيا، وهو رقم من المتوقع أن يتزايد في السنوات القادمة.
ويعد شهر الفرنكوفونية لعام 2024 فرصة خاصة لإظهار أن الفرنكوفونية تعني أيضًا مجموعة القيم التي تضم العديد من البلدان، ومن بين هذه القيم التنوع الثقافي واللغوي والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان وتحرير المرأة وأيضا التعليم والتنمية المستدامة، وهي القيم التي ترغب البلدان الناطقة بالفرنسية، الممثلة في مجموعة السفراء الفرنكوفونيين في القاهرة، في تعزيزها بمناسبة هذه الفعاليات

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره الخارجيه غزة وزارة الخارجية رومانيا فرنسا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جوارديولا يأسف على "الأداء السيء للغاية" مع مانشستر سيتي

 

لندن- رويترز

قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن جهوده هذا الموسم كانت "سيئة للغاية" بعدما كافح فريقه لاستعادة مستواه الذي قاده للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويحتل مانشستر سيتي حامل اللقب، الذي فاز بستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة جوارديولا منذ تولي المدرب الإسباني المسؤولية في 2016، المركز الخامس في ترتيب الدوري ويتأخر بفارق 22 نقطة عن ليفربول المتصدر.

وقال المدرب الإسباني (54 عاما) للصحفيين "كان واجبي أن أخرج من هذا الوضع بشكل أفضل بكثير مما فعلت".

ويواجه مانشستر سيتي فريق بورنموث في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي في وقت لاحق اليوم سعيا للفوز باللقب للمرة الثامنة.

ومع ذلك، أضاف جوارديولا أن الفوز بالألقاب أو التأهل لدوري أبطال أوروبا لن يمحو خيبة الأمل المحلية هذا الموسم.

وقال "بالطبع، سيكون من الرائع الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والفوز به، والتأهل أيضا لدوري أبطال أوروبا. سيكون ذلك إنجازا رائعا، لكن الموسم كان سيئا، وهذا لن يتغير.. معاييرنا والعديد من الأشياء لم تكن جيدة، هذا هو الواقع... نأمل ألا يحدث هذا في الموسم المقبل".

مقالات مشابهة

  • 6 شهداء بينهم أطفال وإصابات اثر قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في خان يونس
  • جوارديولا يأسف على "الأداء السيء للغاية" مع مانشستر سيتي
  • الزراعة تشكل لجان طوارئ لمكافحة الآفات خلال عيد الفطر
  • التعاون يقترب من التعاقد مع مدرب منتخب رومانيا
  • المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو» لـ «الاتحاد»: 12.2% نمو سنوي لمبيعات الأغذية عبر الإنترنت خلال 2025 - 2028
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • رومانيا تشكو قلة الفرص الإستثمارية في العراق.. حضورنا يعود لما قبل 2003
  • مجموعة كبيرة من العملات إلى المزاد.. وقد تُحقق 100 مليون دولار!
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟