المليشيا في إب تجبر اسرة سجين توفي داخل السجن بسبب اختناقه على دفنه وتخلي مسؤوليتها
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المليشيا في إب تجبر اسرة سجين توفي داخل السجن بسبب اختناقه على دفنه وتخلي مسؤوليتها، أجبرت المليشيا الحوثية أسرة السجين هاني أحمد مصلح عبادي يبلغ من العمر 40 سنه على دفنه غدا بعد وفاته في سجن المخادر بإب بعد نفاذ كمية الاكسجين .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المليشيا في إب تجبر اسرة سجين توفي داخل السجن بسبب اختناقه على دفنه وتخلي مسؤوليتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أجبرت المليشيا الحوثية أسرة السجين هاني أحمد مصلح عبادي يبلغ من العمر 40 سنه على دفنه غدا بعد وفاته في سجن المخادر بإب بعد نفاذ كمية الاكسجين .وقالت مصادر مقربة من أسرة عبادي , إن الحوثيين اجبروا الأسرة على دفنه غدا بعد اكتمال إجراءات الدفن دون تحميل المليشيا الحوثية أي مسؤولية .وأضافت المصادر ان الحوثيين حذروا أسرة عبادي والتي تنتمي إلى قرية المنقودة بالسحول جوار مفرق حبيش بمحافظة إب من الاجرار وراء اعداء الوطن وخدمة العدوان الأمريكي والاسرائيلي والمطالبة بالتحقيق في جريمة مقتل ابنهم .وتوفي السجين هاني أحمد مصلح عبادي بعد سجنه من قبل القاضي عبدالغني السبئ رئيس محكمة المخادر في سجن صغير عبارة عن غرفه 4×3 متر ويتواجد فيها 12 سجين ونتيجة لتناقص الأكسجين توفي عبادي ودخل الآخرين في مرحلة الاغماء .ورفض القاضي الحوثي ترحيل عبادي للسجن الاحتياطي أو المركزي بالمحافظة بدل من حبسه في تلك الغرفة الصغيرة واصر على سجنه لأكثر من شهرين بشكل مخالف للقانون .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»
لقاء مثيرا عُرض على شاشة قناة «CBS» الأمريكية الأحد الماضي، ظهر فيه عميلان في الموساد الإسرائيلي من المسؤولين عن تفخيخ أجهزة «بيجر» في لبنان، كشفا تفاصيل الأزمة كاملة، بداية من طريقة شراء الأجهزة، حتى تفخيخها وبيعها لحزب الله اللبناني، في واحدة من «أخطر العمليات المخابراتية»، لكن، ماذا استفادت إسرائيل من الكشف عن العملية؟
قبل شهر، ألمح نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إلى أنّ إسرائيل كانت وراء عملية انفجارات «بيجر»، وهو أول إعلان رسمي من إسرائيل بالوقوف وراء الهجمات التي كانت محاطة بالسرية.
صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، ذكرت أنّ ما قاله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد يكون سببه الترويج لنفسه وتعقيد الجهود الرامية إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فكلما زادت ثقة «نتنياهو» في نفسه، قل خوفه من الضغوط الموجودة بسبب الحرب.
انفجارات «بيجر».. أخطر عملية خلال الحربوانفجرت أجهزة الاتصالات اللاسلكية أو النداء في لبنان المعروفة باسم «بيجر»، والتي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني يوم 18 سبتمبر الماضي، وأدت إلى خسائر فادحة تعرض لها الحزب، وقُتل وأصيب أكثر من 4 آلاف شخص معظمهم من عناصر حزب الله.
إدارة حرب نفسية«هآرتس» الإسرائيلية أوضحت أنّ رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، استغل كشف «نتنياهو» عن السرية فيما يتعلق بـ«بيجر»، وتعاون مع شبكة «CBS» الأمريكية وبرنامج «60 دقيقة» للكشف عن تفاصيل العملية، وكان يريد من خلال ذلك إدارة حرب نفسية وتعزيز قوة الرد الإسرائيلية، والكشف عن قوة الموساد.
هل أخطأت إسرائيل بالكشف عن تفاصيل عملية «بيجر»؟وفي تحليل لـ«هآرتس»، بيّنت أنّ الكشف عن تفاصيل «بيجر» يفتقر إلى القيمة العملياتية أو التأثير النفسي ذي المغزى، وأعرب بعض كبار المسؤولين السابقين في الموساد، بما في ذلك من كانوا على دراية بعملية أجهزة النداء «بيجر»، عن دهشتهم من قرار «برنياع»، وعلق أحدهم: «هذا مجرد تباهي من أجل التباهي.. ومن المؤكد أنّه لا يخدم كرادع»، وأضافت الصحيفة أنّ «نتنياهو» يخدم بذلك مصالحه السياسية فقط، ليصور للجميع أنّه انتصر على حزب الله، وصرف الانتباه عن مسؤوليته عما يحدث داخل إسرائيل.
كيف فخخت إسرائيل أجهزة «بيجر»؟وظهر العميلان الإسرائيليان التابعان للموساد عبر قناة «CBS» الأمريكية، بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالا إنّ بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.
واشترى حزب الله اللبناني أكثر من 16 ألف جهاز متفجر، استخدم بعضها في نهاية المطاف ضدهم في 18 سبتمبر الماضي يوم العملية، وقال أحدهم: «لقد حصلوا على سعر جيد، ولم يكن السعر منخفضًا للغاية لأن إسرائيل لم تكن تريد إثارة شكوك حزب الله، واحتاج الموساد إلى إخفاء هويته باعتبارها البائع وضمان عدم تعقب أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى إسرائيل، لذا فقد أنشأت شركات وهمية للتسلل إلى سلسلة التوريد».