بايدن: لن أتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لن يتوقف عن السعي إلى تحقيق صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن ووقفا لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة لا تقل عن ستة أسابيع.
وكتب بايدن على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين: "لن أتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين لدى "حماس"، وتجلب وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة لستة أسابيع على الأقل، وتسمح بزيادة المساعدات لكامل قطاع غزة".
I will not let up pushing for a deal that secures the release of the remaining hostages held by Hamas, brings an immediate ceasefire to Gaza for at least six weeks, and allows for a surge of aid to the entire Gaza Strip.
— President Biden (@POTUS) March 4, 2024ويأتي ذلك على خلفية استمرار المباحثات في القاهرة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل و"حماس"، والتي تجري بمشاركة وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الأطراف لم تتوصل إلى أي اتفاق بعد، بينما تحدثت تقارير إعلامية عن "تقدم ملحوظ" في المباحثات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.