بايدن: لن أتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لن يتوقف عن السعي إلى تحقيق صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن ووقفا لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة لا تقل عن ستة أسابيع.
وكتب بايدن على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين: "لن أتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين لدى "حماس"، وتجلب وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة لستة أسابيع على الأقل، وتسمح بزيادة المساعدات لكامل قطاع غزة".
I will not let up pushing for a deal that secures the release of the remaining hostages held by Hamas, brings an immediate ceasefire to Gaza for at least six weeks, and allows for a surge of aid to the entire Gaza Strip.
— President Biden (@POTUS) March 4, 2024ويأتي ذلك على خلفية استمرار المباحثات في القاهرة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل و"حماس"، والتي تجري بمشاركة وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة.
إقرأ المزيد "الشرق الأوسط": المفاوضات الراهنة في القاهرة تواجه صعوبات بشأن إقرار اتفاق وشيكوأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الأطراف لم تتوصل إلى أي اتفاق بعد، بينما تحدثت تقارير إعلامية عن "تقدم ملحوظ" في المباحثات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
الوحدة نيوز/ وكالات:
توقفت حرب الإبادة الهستيرية على أهل غزة، نص الاتفاق حقق الكثير من الشروط التي تمسكت بها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حتى اللحظة الأخيرة، ومع عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أحدثت هذه الحرب صدمةً صاعقة عبر العالم، لمدى ما يكون إن يكون مقبولاً من جرائم.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا”، قال إن 92% من المنازل في قطاع غزة، أي نحو 436 ألف منزل، دُمرت او تضررت جراء العدوان الإسرائيلي، فيما نزح 90% من المواطنين عن بيوتهم.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن، أمس الأول: “أن إعلان وقف إطلاق النار “يبعث الأمل، ولكن التحدي الذي ينتظرنا مذهل”.
وأضاف بيبركورن في تصريحات صحفية: ستكون معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي مهمة معقدة وصعبة، بالنظر إلى حجم وتعقيد العمليات والقيود المترتبة عليها.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ، الأحد الفائت، بعد 471 يوما من المجازر الإسرائيلية في القطاع، والتي خلفت أكثر من 155 ألف ما بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات.