مصر تؤكد صعوبة والوضع في غزة وقسوته وتشدد على ضرورة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، أن الوضع في قطاع غزة شديد الصعوبة والقسوة، والخسائر الإنسانية غير مقبولة، مؤكدا تركيز مصر نحو الدفع والضغط المكثف لتحكيم صوت العقل.
غزة.. المئات يهرعون للحصول على الطحين على خلفية أزمة الغذاء "اليونيسف": أسر غزة تحرم نفسها من الأكل المتوفر لإطعام أطفالها بوريل يدين "مجزرة شارع الرشيد" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين شمالي غزة "الشرق الأوسط": المفاوضات الراهنة في القاهرة تواجه صعوبات بشأن إقرار اتفاق وشيكوقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية في تصريح مساء الأحد، أن مصر تضغط بشدة لوقف إطلاق النار خلال المفاوضات الجارية.
وأضاف أن هناك أكثر من 30 ألف قتيل وعشرات الآلاف من المصابين والمفقودين تحت الأنقاض، مؤكدا أن مصر وفق هذا الوضع تحركت مع كافة الأطراف بهدف وقف إطلاق النار والهدنة الوحيدة التي تم التوصل إليها كانت بجهد مصري وتعاون قطري أمريكي، كما أن هناك محادثات، ومصر تضغط بشدة لوقف إطلاق النار.
وأوضح أن وقف إطلاق النار هو الضمانة الأساسية لدخول المساعدات بكميات كافية تلبي الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة، مشيرا إلى أن مصر قدمت أكبر قدر من المساعدات الانسانية لقطاع غزة ولا تمن بدورها تجاه غزة، مؤكدا أن هذا واجب إنساني وأخلاقي وسياسي تلتزم به.
وأكد المتحدث أن الوضع على المستوى الدولي والإقليمي في أزمات غير مسبوقة منذ فترة وتوالت الأحداث العالمية ثم إقليميا في الشرق الأوسط.
وأضاف أن مصر تحدثت وحذرت من توسع الصراع في المنطقة وكانت هناك إرهاصات لذلك في البحر الأحمر وغيره وهذا مسار مثير بشدة للقلق.
المصدر: الأهرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تؤكد التزامها بالقرار 1701 وسط تصعيد العدوان الإسرائيلي
يمانيون../
جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ، اليوم الاثنين، “مطلب وقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 ” .
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، أعلن ميقاتي في تصريحات صحفية، رفض العدو الصهيوني “كل الحلول المقترحة” لوقف إطلاق النار، وطالب المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف العدوان.
وقال ميقاتي، إن “الحكومة اللبنانية أعلنت صراحةً التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف اطلاق النار، إلا أن العدو انقلب على كل الحلول المقترحة”.
تابع: “نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته، وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات”.