12 شهيدًا وعدد من الجرحى جراء استهداف منزل شرق خان يونس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء، باستشهاد 12 مواطنًا فلسطينيًا وعدد من الجرحى والمفقودين في استهداف منزل شرق خان يونس.
ومنذ قليل، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، معلقًا على الاستهداف الذي قام بة الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين بدوار الكويت، أثناء انتظارهم وصول المساعدات الغذائية ، أن تلك الاستهداف هو إمعان في تعزيز المجاعة، وتكريس الحصار، وعدم الرغبة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
كما حمل المكتب الإعلامي الفلسطينيي، الإدارة الأمريكية وجيش الاحتلال، والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تأزيم الواقع الإنساني وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية وإدخال 1000 شاحنة من المساعدات إلى جميع المحافظات خاصة شمال قطاع غزة.
وأمس الإثنين، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيل عدة غارات على أماكن متفرقة في قطاع غزة، وذكرت مصادر طبية أن 10 مواطنين فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، كما ارتفع عدد الشهداء جراء غارات إسرائيلية على منزلين في مدينة رفح إلى 19 شهيدًا.
كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاثة منازل في بلدة الفخاري شرق محافظة خان يونس، وقالت مصادر طبية إن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 30 شهيدُا من مناطق متفرقة في خان يونس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 12 شهيد ا عدد من الجرحى مفقودين استهداف منزل شرق خان يونس خان یونس
إقرأ أيضاً:
شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".
وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.