بوابة الفجر:
2024-11-23@12:18:20 GMT

التهاب المعدة في شهر رمضان: الوقاية والعلاج

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

التهاب المعدة في شهر رمضان: الوقاية والعلاج، تعتبر فترة شهر رمضان المبارك فترة مميزة من العبادة والصوم، إلا أنها قد تكون تحديًا للعديد من الأشخاص، خاصة الذين يعانون من التهاب المعدة، يُعد التهاب المعدة من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تزداد حدتها خلال شهر رمضان بسبب التغيرات في نمط الحياة ونمط التغذية.

إليك بعض النصائح لتجنب التهاب المعدة خلال شهر رمضان:

التهاب المعدة في شهر رمضان: الوقاية والعلاج

١. الاعتدال في تناول الطعام:
تجنب تناول الوجبات الثقيلة والدهنية والمقلية خلال وجبة الإفطار والسحور. بدلًا من ذلك، اختر الأطعمة الخفيفة والمغذية التي تحتوي على الألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن.

٢. تجنب تناول الأطعمة الحارة والحمضية:
تجنب الأطعمة والمشروبات الحارة والحمضية، مثل الشطائر والسلطات المحمضة، حيث يمكن أن تزيد من تهيج المعدة وتفاقم التهابها.

٣. الابتعاد عن التدخين والكافيين:
تجنب التدخين وتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة، حيث يمكن أن يزيدان من تهيج المعدة وزيادة حدة التهابها.

استكشف فوائد عين الجمل الصحية والغذائية تناول المكسرات في شهر رمضان: فوائد صحية تعزز صحتك خلال الصيام

٤. تناول السوائل بشكل منتظم:
تأكد من تناول كمية كافية من السوائل خلال فترة الصيام لتجنب الجفاف والتهاب المعدة. يمكنك شرب الماء والعصائر الطبيعية والمشروبات الخالية من الكافيين خلال الفترة بين الإفطار والسحور.

٥. تناول وجبات السحور الصحية:
اختر وجبات السحور التي تحتوي على مصادر متنوعة من البروتينات والألياف والكربوهيدرات الصحية، مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، لتعزيز الشعور بالشبع وتقليل فرصة التهاب المعدة.

٦. استشارة الطبيب:
إذا كنت تعاني من مشاكل مستمرة في المعدة خلال شهر رمضان، فلا تتردد في استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على النصائح والعلاج المناسب.

باختصار، يمكن تجنب التهاب المعدة خلال شهر رمضان من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وتجنب العوامل المهيجة للمعدة. تأكد من الاعتدال في تناول الطعام والسوائل والابتعاد عن المواد المحفزة، ولا تتردد في البحث عن المساعدة الطبية إذا كانت الأعراض تتفاقم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوقاية والعلاج شهر رمضان شهر رمضان المبارك رمضان المبارك التهاب المعدة خلال شهر رمضان التهاب المعدة فی شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة: «معاناة لا يمكن تصورها» وسط القصف والحصار

هديل ذات الـ(35) عامًا أم لأربعة أطفال، تم أسر زوجها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بداية الاجتياح البري لشمال غزة في ديسمبر الماضي، تعرضت لظروف قاسية وصعبة، تتنقل من منطقة إلى أخرى برفقة أبنائها الأربعة، انتهى بها المطاف شهيدة برفقة أولادها خلال الأسبوع الماضي جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي تعرضت له مدينة بيت لاهيا.

أما الطفل عبدالعزيز خريس ذو الـ(10) سنوات، فهو الناجي الوحيد من عائلة استشهدت خلال قصف إسرائيلي في المحافظة الوسطى ولم يتبقَ سواه، أصيب خلال القصف بجروح خطيرة في الصدر والأمعاء والقدم.

أخبرني عمه قائلًا: »لقد ولد عبدالعزيز بعد عقم دام لسنوات طويلة، قام والداه بإجراء عملية زراعة أنابيب بعد محاولات عدة، فرزقا به، وقد تركت ولادته فرحه كبيرة لكافه أفراد العائلة، لكن هذه الفرحة لم تكتمل فقد أصيب عبدالعزيز إصابة خطيرة مكث على إثرها داخل مستشفى شهداء الأقصى، لكنه بحاجة للسفر كي يتمكن من الحصول على العلاج المناسب، لكن إغلاق معبر رفح البري المنفذ الوحيد لقطاع غزة أحال دون سفره».

هذه حكاية واحدة من مئات الحكايا التي تزدحم بها حياتنا، لقد خلّفت حرب الإبادة آثارًا إنسانية كارثية واسعة.

لقد بلغ عدد الأطفال الشهداء منذ السابع من أكتوبر حوالي (17289) طفلًا شهيدًا، كما أن أكثر من (786) طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام، إلى جانب العديد من الأطفال المفقودين تحت الركام، وبلغ عدد المعتقلين الأطفال في فلسطين (270) طفلًا معتقلًا وفق مركز الإحصاء الفلسطيني، كما بلغ عدد الأطفال الذين يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما (35055) طفلًا وطفلة، وأصيب أكثر من (6168) طفلًا منهم إصابات أدت إلى حالات بتر وإعاقات دائمة، كما يفقد أكثر من (10) أطفال في المتوسط إحدى ساقيهما، أو كلتيهما يوميا في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي وذلك وفق منظمة إنقاذ الطفولة.

وحسب ما ورد عن الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني فإن أكثر من (3500) طفل وطفلة معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص العلاج، وأكثر من (816) ألف طفل بحاجة إلى مساعدة نفسية من آثار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ووثق (28) حالة وفاة من الأطفال بسبب الحصار والمجاعة وسوء التغذية في المستشفيات.

أما المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل فقال:

إنه منذ أكثر من 400 يوم يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة حقيقية خصوصًا في شمال قطاع غزة وقد ظهرت علامات الجفاف على الأطفال بسبب عدم الحصول على الطعام والغذاء المطلوب، كما أن مدينة غزة تتعرض لسياسة تجويع والاحتلال يمنع عنها الخضار والفاكهة وغاز الطهي.

إن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 404 أيام التي سلبت المواطنين في قطاع غزة حقهم في الحصول على مختلف الخدمات الصحية والإنسانية، جراء العقوبات الجماعية واستمرار جريمة النزوح القسري دون توقف، وإغلاق المعابر والممرات والطرق الإنسانية ومنع إيصال المعونات وحرمان المواطنين في قطاع غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية ما تسبب في فرض كارثة إنسانية ومجاعة تتعمق فصولها كل يوم من خلال استمرار ارتكاب المجازر وأعمال القتل التي أدت إلى استشهاد وفقدان ما يزيد عن (53163) منهم (11815) شهيدة من النساء و(17289) طفلًا، فيما جرى تدمير قرابة 86% من منازل ومباني القطاع ليصبح أكثر من مليون نازح بلا مأوى، ليصل عدد النازحين المقيمين في مدارس الإيواء (600) ألف يقيمون في أكثر من 92 مدرسة فيما يقدر يعيش قرابة مليون نازح في الخيام، نصفهم يتخذون من الشاطئ مكانًا للسكن الإجباري حيث وصلت المساحة الآمنة حسب مسمى الاحتلال إلى 36كلم بنسبة9.5% من إجمالي مساحة قطاع غزة.

إن ما يجري في قطاع غزة يتطلب من المجتمع الدولي العمل على إجبار الاحتلال الإسرائيلي على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2728) بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومطالبة مؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الإسراع واتخاذ كل التدابير اللازمة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2720) الخاص بتوسيع المساعدات وضمان وصولها إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى حث المجتمع الدولي لتسهيل ومرور المساعدات الطبية والتطعيمات الخاصة بالأطفال لحمايتهم من خطر الموت وتفشي الأمراض وسوء التغذية وضمان وصولهم إليهم دون تعريض حياتهم للخطر، وتقديم التسهيلات اللازمة للأونروا في تقديمهم للمساعدات وعدم استهداف الطواقم الدولية.

كما يجب مطالبة الدول الأطراف في اتفاقية منع الإبادة الجماعية العمل على ضمان محاكمة إسرائيل حول ارتكابها المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة واستخدامها الأسلحة المحرمة دوليًا ضد المدنيين والأطفال، كما يجب على المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة إجبار إسرائيل على فتح منافذ المعابر في قطاع غزة وتسهيل حركة المسافرين للعلاج.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري
  • مختص: السرعة في تناول الطعام يؤدي لانتفاخات في المعدة وإصابات حادة في الكلية
  • طبيب يحدد علامات آلام البطن التي تتطلب المساعدة
  • من غير حيرة.. احذر تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار
  • دليل غذائي لحياة صحية.. الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلى وأخرى ممنوعة
  • أعراض سرطان البنكرياس
  • مصرع شخص وإصابة 12 آخرين في تصادم ميكروباص مع سيارة نقل بالشرقية
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
  • أطفال غزة: «معاناة لا يمكن تصورها» وسط القصف والحصار