كيف تصدت الدولة لجرائم القـ.تل بأنواعها المختلفة.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن الفرق بين القتل العمد والخطا حيث أن العديد من الجرائم تتشابه في مضمونها، ولكنها تختلف من ناحية القيد والوصف، وذلك الاختلاف يجعل من العقوبات الموقعة على المتهمين مرتكبي تلك الجرائم، تتفاوت وفقًا لقيد ووصف وأركان كل جريمة.
القتل هو إنهاء حياء شخص من قبل شخص آخر، وهو جريمة معاقب عليها وفقًا لقانون العقوبات، وهناك عدة أنواع لجريمة القتل، من بينها القتل العمد، والقتل الخطأ.
نصت المادة 230، على أن كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
نصت المادة 238 من قانون العقوبات على أن من تسبب خطأ في موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
جدير بالذكر أن عقوبة القتل العمدى أو الخطأ، ترتفع أو تخفف وفقًا للظروف المشددة أوالمخفف للعقوبة، ومدى توافرها على الجريمة المنظورة أمام جهة القضاء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام مستشفى كمال عدوان وقصفه جريمة حرب بتواطؤ أمريكي
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، إن اقتحام جيش العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار الأطقم الطبية والمرضى والنازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح يُعدّ جريمة حرب صهيونية تضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان لها اليوم الجمعة، أن القصف الهمجي الذي استهدف محيط المستشفى أدى إلى ارتقاء أكثر من خمسين شهيدًا، بينهم خمسة من الطاقم الطبي، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تتم وسط تخاذل دولي وصمت عالمي مريب.
وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة الإبادة التي ينفذها العدو الصهيوني المجرم بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي تتم بدعم وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية، مؤكدة أن المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية في المستشفى تقع على عاتق العدو الصهيوني، ومن يقف وراءه من داعمين وشركاء في الجرائم المستمرة.
وأشارت حماس إلى أن العدو الصهيوني منع أي تواصل مع الأطقم الطبية والمرضى داخل المستشفى بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال، منوهة أن ما يتسرب من أنباء عن تنكيل قوات العدو بالمرضى واعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة يزيد من خطورة الموقف، ويفضح وحشية الاحتلال.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف الفاعلة إلى كسر حالة الصمت المعيب والتحرك الفوري لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والعمل على محاسبة الاحتلال وقادته الإرهابيين على جرائمهم التي تُصنّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه هذا العدوان الهمجي سيظل مستمرًا، مشددة أن العدو الصهيوني سيفشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.