طلاب وطالبات المملكة يفوزون بذهبيتين وفضية في منافسات الشعر والقصة والرواية على مستوى الخليج
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حصل طلاب وطالبات المملكة على ميداليتين ذهبية، وأخرى فضية، وذلك في منافسات الشعر والقصة والرواية التي استضافتها الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بتنظيم من المركز التربوي للغة العربية التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج.
وحقّق الطالب عبدالرحمن بن سعد بن محمد طليان من إدارة التعليم بمحافظة الخرج الميدالية الذهبية على مستوى دول الخليج العربي في مسار الشعر، كما حقّق الطالب بسام بن عبدالله بن صالح الراجحي من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض الميدالية الذهبية في مسار الرواية.
وفازت الطالبة الجوهرة بنت حسن بن علي العمري من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير بالميدالية الفضية في مسار القصة القصيرة.
يذكر أن ” مسابقة الشعر والقصة والرواية ” مسابقة مستحدثة الأول مرة تقام في نسختها الأولى على مستوى دول الخليج العربي، وينظمها ويُشرِف عليها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، وتسعى هذه المسابقة إلى تعميق الولاء والانتماء للغة العربية باعتبارها إحدى أهم أدوات تعزيز الهوية الوطنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين المصرية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بحضور الأمين العام
نظمت لجنة المكتبات بنقابة المهندسين المصرية، برئاسة الدكتور المهندس أحمد فؤاد، احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية، بحضور المهندس محمود عرفات، أمين عام النقابة، وعدد من الشخصيات البارزة من الأدباء والشعراء المهندسين.
شهدت الفعالية، التي أدارتها لجنة المكتبات بقيادة الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، حضور نخبة من المثقفين، بينهم الدكتور نسيم عبد العظيم، أستاذ اللغة والنقد بجامعة المنوفية، والدكتور المهندس أشرف كحلة، أستاذ تكنولوجيا الغزل والخطوط العربية، والدكتور المهندس عبد العاطي موسى.
زخم ثقافي ودعوة للحفاظ على الهوية
في كلمته، أعرب المهندس محمود عرفات عن سعادته بحضور مزيج من الشباب وكبار السن المهتمين باللغة العربية، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية في ظل هيمنة اللغات الأجنبية. ودعا عرفات إلى استغلال التكنولوجيا الحديثة لتطوير أساليب تعليم اللغة وجعلها أكثر جاذبية.
من جانبه، أشاد الدكتور المهندس أحمد فؤاد بدور القرآن الكريم في حفظ اللغة العربية، موضحًا أهمية اليوم العالمي الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 18 ديسمبر 1973 لتعزيز مكانة اللغة.
الذكاء الاصطناعي وآفاق اللغة العربية
قدم الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله محاضرة حول "آفاق اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، تناولت الفرص والتحديات التي تواجه اللغة في ظل التطورات التقنية. ودعا إلى إطلاق مبادرات وطنية لدعم رقمنة اللغة العربية وتعزيز استخدامها في التقنيات الحديثة.
جماليات اللغة العربية وتأثيرها الحضاري
في مداخلته، أكد الدكتور المهندس أشرف كحلة على سهولة اللغة العربية، موضحًا أن جمالياتها تتجلى في تنوع حركاتها وإبداع نظامها البلاغي. وأضاف أن الاستعمار والتأثيرات الأجنبية أضرّا باللغة، مشددًا على أهمية تصحيح الأخطاء الشائعة في النطق.
بدوره، دعا الدكتور نسيم عبد العظيم إلى تعزيز استخدام اللغة العربية في مختلف العلوم، مستنكرًا الاعتماد على اللهجات العامية. وأكد أن ممارسة اللغة بشكل يومي يُعدّ السبيل الأمثل لإعادتها إلى مكانتها.
فعاليات مميزة ومعرض فني
تخللت الاحتفالية قراءات شعرية بدأت بقصيدة قدمها الدكتور عبد العاطي موسى، إضافة إلى إقامة معرض للخط العربي تحت إشراف المهندس عبد الرحمن لاشين. كما افتتح الأمين العام معرضًا للوح الخط والمخطوطات الفنية التي أبرزت جماليات اللغة العربية.
ختام احتفالية تعزز الهوية الثقافية
شهدت الفعالية نقاشات فكرية حول سبل الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها بين الأجيال الجديدة، ما يعكس التزام نقابة المهندسين بدورها الثقافي في دعم الهوية اللغوية.
1000255902 1000255900 1000255898 1000255896