تسجيل صوتي لمحتجزين إسرائيليين قبل قلتهم بنيران صديقة.. «اعتقدناهم من الفصائل»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نشرت هيئة البث الإسرائيلية تسجيلا صوتيا للمحتجز ألون شامريز، وهو يطلب المساعدة خلال اشتباك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية التي احتجزنه مع شخصين آخرين في مكان ما داخل غزة.
استغاثة المحتجزين أثناء قتلهم من قبل الاحتلالوتضمن التسجيل عبارات طلب المساعدة مثل «نحتاج للمساعدة! نحن هنا، نحتاج إلى المساعدة! الرجاء المساعدة!»، ويمكن سماع شامريز وهو يصرخ في التسجيل المسرب.
وأرسلت قوات الاحتلال الإسرائيلي كلبًا إلى المبني الذي كان يحتجز فيه المحتجزين شاميز ويوتام حاييم وسمر تالكا، مثبته فيه كاميرا لتسجل فيديو.
בלעדי: הקלטות הגבורה של אלון שמריז – כך ניסה להציל את עצמו ואת חבריו מהשבי בלב עזה לכתבה המלאה >>> https://t.co/imzN4qKlSi@carmeldangor pic.twitter.com/NYSy6NniAG
— כאן חדשות (@kann_news) March 3, 2024وقُتل الكلب على يد الفصائل الفلسطينية خلال المعركة، لتقوم قوات الاحتلال بالهجوم على الفصائل وتقتل المحتجزين الثلاثة وتزعم أنه حدث بالخطأ، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
اعتقدناهم من الفصائلوذكرت أن الجنود سمعوا صرخات «المساعدة» باللغة العبرية، ولكنهم اعتقدوا أنها كانت محاولة من قبل الفصائل لاستدراجهم إلى كمين، وفقًا لتحقيق نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي منشور على منصة «أكس»، كشف شقيق ألون، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ العائلة بأن التسجيلات قد تسربت إلى وسائل الإعلام.
وأفاد بأن عائلة شامريز تم عرضها على التحقيق منذ أشهر، إلا أن والدتهم غادرت عندما علمت أنها لن تتمكن من التعامل مع التسجيلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني بقطاع غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، عادة ذلك جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحذّرت المنظمة, من خطورة انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة بسبب الاستهداف المباشر للمستشفيات، وانقطاع الكهرباء، ونفاد الأدوية، والوقود اللازم؛ لتشغيل المولدات الكهربائية، مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية.
وجددت دعوتها إلى المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، بضرورة التدخل العاجل من أجل فرض وقف إطلاق نار، وضمان إيصال المساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.