الجيش الأوكراني: القوات الروسية توقفت بالقرب من أفدييفكا وتعززت في أماكن أخرى
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني، اليوم الإثنين، إن قواته تمكنت من احتواء تقدم روسي خارج بلدة أفدييفكا بشرق أوكرانيا التي سيطرت عليها الشهر الماضي، لكن القوات الروسية تعيد تجميع صفوفها في منطقة إلى الجنوب.
ووفرت السيطرة على أفدييفكا الشهر الماضي، لروسيا، حماية أمنية لمركز دونيتسك الإقليمي على بعد 20 كيلومترا إلى الشرق، ودفعت زعيم الكرملين فلاديمير بوتين إلى التعهد بأن القوات الروسية ستحقق المزيد من التقدم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي إن قواتها استولت على قرى جديدة خارج أفدييفكا.
واعترف المتحدث باسم الجيش الأوكراني دميترو ليخوفي، متحدثًا على شاشة التلفزيون الوطني، بأن القوات الروسية سيطرت جزئيًا على قريتين أخريين، لكن تقدمها توقف.
وأضاف: 'في الوقت نفسه، نقول إنه في هذا القطاع الأكثر سخونة من الهجوم الروسي المباشر، نجحنا في تحقيق استقرار الوضع وتم وقف تقدم العدو'.
وفي حديثه لراديو ليبرتي الذي تموله الولايات المتحدة، قال ليخوفي إن القوات الروسية تركز على منطقة إلى الجنوب، حول قرية نوفوميخيليفكا، حيث 'تنقل تعزيزات من أعماق روسيا'.
ونقلت الإذاعة عنه قوله إن المنطقة تعرضت لـ 30 هجوما يوم الأحد مقارنة بـ 20 هجوما بالقرب من أفدييفكا.
وقال 'لكن دفاعنا صامد'. 'العدو يبذل جهودا هائلة لكنه لا يحرز أي تقدم على الإطلاق.'
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني بلدة أفدييفكا القوات الروسية القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية
تبادلت كييف وموسكو اتهامات الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة في منطقة كورسك الروسية حيث يدور قتال منذ ستة أشهر.
زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييفوأسفرت هجمات بصواريخ ومسيّرات روسية عن مقتل 18 شخصا على الأقل في أوكرانيا، بحسب كييف.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.
وأضافت "قصف مدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أربعة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وتم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.
ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".
وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.
وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مرارا بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.
زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرةأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
تصريحات زيلينسكي:أوضح زيلينسكي، أنه يدعو إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر للجيش الأوكراني وإجباره على المفاوضات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014.
تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.
مع تصاعد التوترات، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو باتجاه حدودها تهديد لأمنها القومي، مما دفعها إلى تنفيذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا عام 2022. ردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، وأرسلت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا إلى أوكرانيا، مما أدى إلى استمرار الحرب دون حسم واضح.
تحولت المعارك إلى نزاع طويل الأمد، حيث شهدت مدن أوكرانية كبرى مثل كييف وماريوبول وخاركيف هجمات شرسة، فيما استمرت المفاوضات الدبلوماسية دون نتائج حاسمة.
لا يزال الصراع مستمرًا، مؤثرًا على الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.