تحذير عربي من محاولات الاحتلال تعطيش سكان غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
البلاد – واس
حذرت جامعة الدول العربية من محاولات الاحتلال الإسرائيلي تعطيش سكان قطاع غزة ونشر الأوبئة بينهم وتلويث مصادر المياه لجعل الأرض غير صالحة للحياة، معتبرة أن هذه الإجراءات تأتي تحت طائلة استخدام الحرمان من المياه كسلاح في غزة وفي باقي الأراضي المحتلة.
جاء ذلك في البيان الذي أصدرته الجامعة العربية بمناسبة اليوم العربي للمياه، تحت شعار “حافظ على المياه.
وطالبت الأمانة العامة للجامعة، بضرورة الوقف الفوري للممارسات الإسرائيلية لإتاحة الفرصة للعاملين في مجالات الإغاثة الإنسانية توفير مياه الشرب وتنفيذ التدخلات العاجلة في مجالات الصرف الصحي، التي من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية عن اللاجئين والنازحين في مختلف مناطق القطاع.
وأشادت بالجهود التي تقوم بها الفرق التابعة لسلطة المياه الفلسطينية العاملة في قطاع غزة، والتي لم تتوقف عن تقديم خدماتها للمواطنين بالرغم من استمرار القصف والأعمال العدوانية.
ودعت الجامعة العربية، الفاعلين الدوليين والمؤسسات الدولية كافة، للضغط على الاحتلال الإٍسرائيلي لوقف جرائمه فوراً، مطالبة بضرورة التحرك العاجل لحشد الدعم اللازم لتأمين المتطلبات الإنسانية والخدمات الأساسية المتعلقة بالمياه للمواطنين في القطاع.
واستشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في مفترق شارع الكويت جنوب مدينة غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أطقمها انتشلت عشرات الشهداء والجرحى بعد استهداف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي مفترق شارع الكويت جنوب مدينة غزة.
في سياق متصل، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصف مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة مما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.
إلى ذلك، وثّقت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في تقرير لها، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 7340 فلسطينيًّا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأشارت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، إلى أن الاعتقالات رافقها اقتحامات واعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم، لافتة النظر إلى أن الاحتلال اعتقل نحو 12 فلسطينيًّا خلال الساعات الماضية في الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس عدة مناطق في الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا )، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرى عرانة وعربونة ودير غزالة، وداهمت عدة أحياء فيهما، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما اقتحم جيش الاحتلال بلدتي عزون وجيوس شرق قلقيلية، وسير آلياته العسكرية في شوارع البلدتين دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار.. سكان غزة يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت 15 شهرا
الآن آن لأهل غزة أن يأمنوا بعد خوف وأن يستقروا بعد طول نزوح، وأن يُطعموا بعد التجويع والحصار، لذا آن لآلة الحرب أن تتوقف ويتوقف معها القتل والدمار، ويصمت معها أزيز الطائرات وأصوات القنابل والانفجارات.
كلمات جاءت في تقرير قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «وقف إطلاق النار.. سكان قطاع غزة يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت نحو 15 شهرا».
وأشار التقرير، إلى أنّ الآن آن لصوت العقل أن يحكم ولضمير الإنسانية أن يعلن عن بقية باقية كادت تفنى لولا صمود أهل غزة وجهود الوسطاء، إذ أن هناك 15 شهرا من العدوان خلفت من المآسي ما لا يتسع المجال لذكره، بينما يغني فيه الحال عن طول المقام.
وأوضح التقرير، أنّ 15 شهرا عانى خلالها سكان قطاع غزة من الأهوال ما لا تتحمله الجبال، بينما كان العالم يشاهد بالصوت والصورة، المجزرة تلو الأخرى، وهدم البيوت، وقصف المستشفيات، وحرق الخيام، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكف عن ارتكاب أبشع المجازر، منتهكا كل ما عرفته الإنسانية من مواثيق وأعراف، بينما عجزت المنظمات الدولية عن وقف تلك الانتهاكات.
ولفت التقرير، إلى أنّ عام و3 أشهر لم يتردد فيها الاحتلال الإسرائيلي عن فعل كل الانتهاكات من قتل وتدمير وقصف للمرضى وأسر للأطباء، بينما كان «الفيتو» مشاركا في جلد الضحية بجانب الجلاد.
وتابع: «والآن بعد نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يبدأ سكان قطاع غزة في لملمة جراحهم التي لن يمحوها الزمن، مستذكرين فقد الأحبة وأهوال العدوان، يتفقدون أطلال منازلهم، متطلعين إلى تلمس نسائم الأمن بعد الخوف، والسلم بعد الحرب، وإعادة الإعمار بعد التخريب والدمار».