الجديد برس:

أكد القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، أن الشعب الفلسطيني سطر في اليوم الـ150 على العدوان على غزة البطولات وصمد ثابتاً ولم يرحل عن أرضه، مشيراً إلى أن قوى المقاومة ترسم عنوان مرحلة جديدة في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أسامة حمدان، في مؤتمر “البنيان المرصوص” الذي ينظمه اتحاد علماء المقاومة بالعاصمة اللبنانية بيروت، إن المقاومة نجحت بفضل الله في إعادة فرض القضية الفلسطينية كقضية تحرير كما كانت.

وأضاف “من واجب الأمة العربية والإسلامية ودول الطوق جوار فلسطين المبادرة لكسر التجويع على قطاع غزة وشماله بشكل خاص”، مشدداً أنه لا يجوز بأي حال أن تقف الأمة موقف المتفرج والجوع يطحن أهل غزة.

وتابع حمدان: يجب تقديم دعم ومستدام من أجل صمود الشعب الفلسطيني بعيداً عن الأشكال الرمزية، لافتاً إلى أن معركة طوفان الأقصى كشفت الوجه الحقيقي لأمريكا بأنه عنوان الظلم والطغيان.

واستطرد قائلاً “ندعو أهلنا في القدس والداخل المحتل لشد الرحال إلى الأقصى وتحويل كل يوم إلى يوم اشتباك”، منوهاً إلى أنه “ليكن شهر رمضان محطة للتوبة والانحياز للشعب الفلسطيني والمقاومة”.

بدوره، خاطب نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي محمد الهندي العرب قائلاً: أنصار الله فعلوا ما بأيديهم في البحر الأحمر فوقف الأعداء على قدم واحدة وهناك أدوات أخرى للعرب معطلة، مشيراً إلى أن أمريكا تريد أن تملأ الفراغ في المنطقة بالكيان الصهيوني لأنه يحافظ على مصالح الغرب بالمنطقة.

وأشار في كلمته بالمؤتمر إلى أن الأعداء يسعون لتصفية القضية الفلسطينية وتصفية المقاومة سواء عبر سياسة الاحتواء أو عبر الحروب المتوالية.

وأضاف الهندي: ليس هناك حرب في غزة بل إبادة جماعية، لافتاً إلى أن  أمريكا تخاف من توسع الصراع في المنطقة وما يجري حالياً هو السعي لهدنة من أجل إخراج الأسرى وليس إيقاف المعارك.

وتابع: من المثير للسخرية أن أمريكا التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح هي من تلقي بالفتات للشعب الفلسطيني، مستنكراً لمواقف بعض الأنظمة العربية التي تفتح ممراتها البرية لكيان الاحتلال فيما تلقي لشعبنا عبر الجو الفتات بشكل استعراضي.

وأشاد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بالمواقف القوية لـ”محور المقاومة” قائلاً: كل من يواجه “إسرائيل” اليوم يصنع مجداً وعزاً وتاريخاً له وللأمة الإسلامية لأن “إسرائيل” عدو للجميع حتى للمطبعين.

وأشار الهندي إلى أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن تجنبها ومن يتجنب المواجهة سيعيش عبداً لأمريكا، لافتاً إلى أنه بعد الحرب سيتقلص وزن “إسرائيل” في المنطقة والعالم وسندفن العنصرية الأمريكية والعجز العربي إلى الأبد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

قناة مصرية تحذف خبرها عن مقترح نزع سلاح المقاومة.. نشرت بديلاً معدلاً

حذفت قناة "القاهرة الإخبارية"، الخبر الأول الذي ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.

وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".

وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.

ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.

وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".

وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".

وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".

وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".

مقالات مشابهة

  • هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون
  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • قناة مصرية تحذف خبرها عن مقترح نزع سلاح المقاومة.. نشرت بديلاً معدلاً
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • مسؤول بحماس يكشف عن موقف الحركة من مقترح إسرائيل بنزع سلاحها
  • تقديم مقترح جديد لحماس يشترط "نزع سلاح المقاومة".. والحركة ترفض
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • مقترح مصري جديد يتضمن نزع سلاح المقاومة وحماس ترد بالرفض
  • حماس: الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل