تضاعف سوق خدمات الطيران في المنطقة بحلول 2042
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
توقعت شركة "إيرباص" للطيران، أن تبلغ قيمة سوق خدمات الطيران في الشرق الأوسط، أكثر من الضعف بحلول عام 2042، لترتفع قيمته من 12 مليار دولار حالياً إلى 28 مليار دولار، بمتوسط نمو سنوي يبلغ 4.4%.
كما سيتجاوز التوسع الإقليمي للسوق متوسط النمو العالمي البالغ 3.6%.
وقالت "إيرباص"، في تقريرها الأخير عن التوقعات للأسواق العالمية: "إن منطقة الشرق الأوسط تضم خمساً من أكبر مدن الطيران في العالم، بما في ذلك دبي وأبوظبي، والتي تقدم خدماتها لأكثر من 10 آلاف مسافر لمسافات طويلة يومياً".
وتوقعت "إيرباص" تسليم 3120 طائرة تجارية وشحن جديدة على مدار الأعوام العشرين المقبلة، ونمو سوق الصيانة من 10 مليارات دولار إلى 23 مليار دولار، وأن يسجل سوق التحسينات والتجديدات أعلى متوسط نمو سنوي يبلغ 5.5% عبر مختلف الأقسام خلال الفترة الممتدة بين عامي 2023 و2042، ليرتفع من 1.3 مليار دولار إلى 3.6 مليار دولار، مشيرة إلى أن ذلك النمو سيعود بشكلٍ أساسي على عمليات التحسين ضمن المقصورات والأنظمة، والتي ستشهد مستويات طلب عالية حتى عام 2030 بوصفها جزءاً رئيسياً من عمليات تجديد الأسطول.
وبحسب التقرير، فإن من المتوقع أن تتضاعف قيمة سوق التدريب والتشغيل لتصل إلى 1.6 مليار دولار بحلول عام 2042، وأن ينضم 208 آلاف موظف من أصحاب الكفاءات العالية إلى القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط خلال العشرين عاماً المقبلة، يتوزعون بين 56 ألف طيار جديد و52 ألف فني جديد و100 ألف من أفراد طاقم المقصورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيرباص الطائرة آيرباص الشرق الأوسط ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش